زنقة 20 ا مراكش: محمد المفرك

مباشرة بعدة نشر موقع Rue20 لخبر تواجد مطرح عشوائي للنفايات بجماعة تسلطانت بات يهدد حياه الساكنة تفاعلت السلطات المحلية بذات الجماعة بإزلة النفايات المتواجدة في مطرح العشوائي ونقلها عبر شاحنات كبيرة صوب المطرح البلدي.

هذا وأكد متتبعون للشأن المحلي بجماعة تسلطانت بإقليم مراكش أن ساكنة الجماعة تعيش على وقع أزمة بيئية غير مسبوقة، بفعل خرق الشركة المفوض لها قطاع النظافة، للقوانين الجاري بها العمل، ورمي النفايات في أرض حولتها الشركة بتعاون مع بعض المستشارين الجماعيين، إلى مطرح للنفايات بات محل قلق للساكنة.

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن دور المجلس الجماعي ورئيسته والنائب المفوض له قطاع النظافة، أمام تسلط الشركة وتحويل أرض لمطرح عشوائي للنفايات، وذلك حتى تخفق من مصاريف النقل والبنزين، وذلك على حساب معاناة الساكنة التي باتت تنتظر قرارا من السلطات المحلية لتنهي هذه الكارثة البيئية، التي تحدث بالمنطقة.

وتأتي أزمة مطرح النفايات، على ضوء جملة من الإشكالات التي تعيشها أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي، بفعل التدبير الأحادي للرئيسة وغياب توافق سياسي بين الفرقاء السياسيين، الأمر الذي أدى لبلوكاج سياسي بالجماعة.

وفي وتصريح لموقع Rue20 قال مولاي يوسف المسكيني المستشار الجماعي بجماعة تسلطانت عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبي، أن أزمة مطرح النفايات قد تتحول في أي لحظة لكارثة بيئية بالمنطقة، مستنكرا ما تقوم به الشركة بالمنطقة عوض أن تساهم في التنمية تساهم في كارثة بيئية محدقة، وذلك أمام مرأى الرئيسة والنائب المفوض له القطاع، الذين لزما الصمت ضد تغول الشركة.

وطالب المسكيني السلطات المحلية، في شخص باشا وقائد قيادة تسلطانت، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بالتدخل العاجل لجبر الضرر والانهاء مع العشوائية، التي تسير بها الجماعة، وإنقاذ الساكنة والمنطقة من كارثة بيئية مفتعلة، من لدن الشركة المفوض لها قطاع النظافة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بجماعة تسلطانت

إقرأ أيضاً:

قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية

يواجه قطاع الذكاء الاصطناعي في "ميتا" أزمة موارد بشرية تمثلت في نزيف مستمر للمواهب، إذ خسرت الشركة عددًا كبيرًا من الأسماء البارزة في القطاع، وذلك حسب تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" المهتم بالتكنولوجيا والأعمال.

وأشار الموقع إلى أن "ميتا" أطلقت الورقة البحثية الأولى التي كشفت فيها عن نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر "لاما" (LLAMA) الخاص بها عام 2023، وكانت تضم 13 اسمًا من أبرز العلماء الذين قدموا الورقة وعملوا عليها.

ولكن اليوم يتبقى 3 أسماء فقط من هذا الفريق الأصلي الذي قام ببناء النموذج مفتوح المصدر الأول للشركة، وهم الباحث العلمي هوغو توفرون، والمهندس الباحث زافييه مارتينيه، وقائد البرنامج التقني فيصل أزهر، أما البقية فتركوا الشركة، منتقلين إلى شركات منافسة أخرى أو حتى أسسوا شركاتهم التي تنافس "ميتا".

وهذه الأزمة تحديدًا تبرز في حالة شركة "ميسترال" (Mistral) التي أسسها غيوم لامبل وتيموثي لاكروا اللذان كانا من أعمدة مشروع "ميتا" للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن انضمام عديد من خبراء "ميتا" للذكاء الاصطناعي للشركة كونها تعمل على مشروع نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر.

تثير هذه الانتقالات التساؤلات حول إدارة "ميتا" للقطاع الجديد والحفاظ على المهارات العلمية والعملية داخل الشركة، ويبدو أن هذا السبب أيضًا يقف وراء تأجيل الشركة طرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأكبر لها "بهيموث" (Behemoth)، وذلك وفق تقرير منفصل من وول ستريت جورنال.

إعلان

وكأن نزيف الموارد هذا لم يكن كافيًا لشركة "ميتا"، فقد أعلنت الشركة عن بعض التغيرات داخل فريق الذكاء الاصطناعي الخاص بها، إذ تترك جويل بينو -التي قادت مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية في الشركة لمدة 8 سنوات- منصبها لصالح روبرت فيرجوس، الذي شارك في تأسيس مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية عام 2014 ثم قضى 5 سنوات في "ديب مايند" (DeepMind) التابعة لشركة "غوغل" قبل أن يعاود الانضمام إلى "ميتا" هذا الشهر.

وبينما تبدو "ميتا" متأخرة قليلًا في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجه للمستخدمين، فإنها كانت تمتع بريادة منقطعة النظير في قطاع الذكاء الاصطناعي المخصص للأعمال، إذ كان النموذج الخاص بها "لاما" قادرًا على تأدية الوظائف التي تقدمها نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكن بالاعتماد على التشغيل المحلي من خلال بطاقة رسومية واحدة فقط بدلًا من مراكز كاملة للبيانات.

لكن الآن وبعد مرور عامين تقريبًا، فقدت "ميتا" هذه المكانة مع ظهور عديد من المنافسين في مقدمتهم "ميسترال" التي تمكنت من تقديم نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على نظيره في "ميتا"، ومع غياب فريق التطوير الأساسي الذي عمل على نموذج الشركة، يصبح من الصعب اللحاق بالمنافسة، وهو ما يعززه غياب نموذج "التفكير العميق" من الشركة في حين قدمه المنافسون منذ فترة كبيرة.

بشكل عام، تصل فترة عمل باحثي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" إلى 5 سنوات تقريبًا، وهو ما يشير إلى أن نزيف المواهب الذي كلف الشركة 11 باحثًا لم يكن تجربة مؤتمرة أو لأن الشركة عينت موظفين مؤقتين، بل يعكس مشكلة حقيقية موجودة داخل الشركة.

مقالات مشابهة

  • قطاع الذكاء الاصطناعي في ميتا يواجه أزمة موارد بشرية
  • القصة القصيرة جدًا: إشكالية المفهوم والخصائص
  • منظمة حقوقية تصدر بيانا حول الوضع الأمني في جماعة تسلطانت.
  • غزة: الجوع يدفع سيدة فلسطينية للبحث عن الطعام بين النفايات
  • صور- محافظ القاهرة: منع عودة الإشغالات بسوق الزلزال العشوائي
  • صفقة «جوني إيف» مع OpenAI تُربك حسابات Apple.. هل تواجه الشركة أزمة وجودية في عصر الذكاء الاصطناعي؟
  • أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • انطلاق أشغال إنجاز المسلك الرابط بين دوار “أمناس” و”تورضة” بجماعة تمصلوحت.
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق