«تبريد» تنجح في الحد من إطلاق 1.5 مليون طن متري من الانبعاثات الكربونية العام الماضي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أسهمت جهود «تبريد»، الشركة الوطنية للتبريد المركزي في توفير 2.52 مليار كيلووات في الساعة من الطاقة، ما يعادل تزويد أكثر من 143 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، ما أدى إلى الحد من إطلاق 1.5 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل إزالة 330 ألف سيارة من الطرقات، وذلك خلال العام 2023.
وفصل التقرير السنوي الرابع لـ «تبريد» حول الاستدامة «الإفصاح البيئي والاجتماعي والحوكمة» لعام 2023 تأثير الشركة البيئي الإيجابي خلال عام 2023.
وتساهم هذه المحطة بدور مهم ومبتكر في إزالة الكربون بالطريقة المعتمدة لتبريد المباني في مدينة مصدر بأبوظبي إلى جانب تنويع مزيج الطاقة في الدولة دعماً لاستراتيجية الطاقة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2050. وفي مبادرة أخرى وعلى صعيد الطاقة المتجدّدة خلال العام 2023، قامت «تبريد» بشراء 116 ألف ميجاوات في الساعة من شهادات اعتماد الطاقة النظيفة من مصادر الطاقة الشمسية لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات، تأكيداً على التزام «تبريد» بتنويع مزيج الطاقة.
وتعادل هذه الشهادات كمية الطاقة اللازمة لتبريد المواقع البارزة مثل مدينة مصدر، وشاطئ الراحة، ومناطق الجذب الرئيسة في جزيرة ياس بأبوظبي.
وانضمت «تبريد» أيضاً إلى البرنامج التجريبي المرتقب لتداول أرصدة الكربون من قبل سوق دبي المالي، الذي شهد مشاركة 24 جهة من أبرز الشركات والمطورين في دولة الإمارات، بما في ذلك هيئة كهرباء ومياه دبي، وموانئ دبي العالمية، وبلدية دبي، ومركز دبي المالي العالمي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وماجد الفطيم.
وتم توفير أرصدة الكربون المتداولة في سوق دبي المالي من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي وبنك أبوظبي الأول وMyCarbon، وذلك عبر مشاريع الكربون المعتمدة دولياً حول العالم.
وعلى الصعيد المجتمعي، شهدت «تبريد» مزيداً من الأنشطة ومبادرات المسؤولية المجتمعية، ومنها مساعدة الشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب المهتمين بمجال الحلول المناخية، حيث قامت «تبريد» برعاية منظومة التكنولوجيا المناخية في Hub71+ClimateTech.
وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «تبريد»: «نجحت الشركة خلال العام الماضي بإنجاز خطوات كبيرة تنسجم مع رؤيتها المستقبلية، وتعيد التأكيد على مكانتها القوية كمؤثر إيجابي على جميع فئات المجتمع، من متعاملين ومستثمرين وموظفين، فضلاً عن تأثيرنا الإيجابي القوي على البيئة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تبريد خلال العام
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام: مصر مركز واعد للطاقة الخضراء والصناعات الدوائية
على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة بالعاصمة الأنجولية لوندا، التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بالدكتور أكينوومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، لبحث سبل التعاون المشترك بين مصر والبنك في مجالات التنمية الشاملة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من المشروعات التي يمولها البنك في مصر، من بينها محطتا الجبل الأصفر وأبو رواش لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع بنبان للطاقة الشمسية، إلى جانب عدد من مشروعات التنمية الزراعية.
وأعرب الوزير محمد شيمي، عن تقدير مصر للدور المحوري الذي يقوم به البنك في دعم التنمية بالقارة، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل دعم البنك في جهوده لتحقيق النمو والإصلاح الاقتصاي، لافتا إلى الجهود الحكومية لجعل مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره، والمساعي الجادة لشراكات فعالة في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أعرب رئيس البنك عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي ومجهوداته الكبيرة لدفع جهود التنمية في مصر، قائلًا : إن الرئيس السيسي من أبرز القادة الأفارقة الأكثر إلهامًا، مشيدًا بدعمه الكبير للبنك، لا سيما من خلال استضافة مصر للمؤتمر السنوي للبنك في شرم الشيخ 2023.
تمويل إنشاء محطات طاقة شمسية
وأعلن الدكتور أكينوومي أديسينا عن خطة البنك لتمويل إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 10 جيجاوات في 11 دولة أفريقية، بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار، لتوفير الكهرباء لـ250 مليون مواطن، داعيا مصر للاستفادة من خبراتها الكبيرة في إقامة مصانع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية والاستعداد لتمويل هذه المشروعات وتوفير الأولوية له.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن شركة النصر للزجاج والبلور التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام تدرس حالياً إنشاء مصنع لإنتاج زجاج الألواح الشمسية، ويتم حاليًا البحث عن شريك عالمي لنقل التكنولوجيا.
وأكد الدكتور أكينوومي أديسينا أن البنك يستعد لتأسيس أول بنك استثماري لريادة الأعمال في أفريقيا لتمويل المشروعات الشبابية الابتكارية، وتوفير حاضنات أعمال تعزز من نموها وتوسعها، إلى جانب تمويل بقيمة 6 مليارات دولار لتطوير صناعة الأدوية والخامات الدوائية والمستلزمات الطبية والقطاع الصحي في القارة، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الدوائي داخل القارة، ونقل التكنولوجيا للدول الرائدة مثل مصر لتكون منطلقًا نحو باقي الدول ذات الإمكانيات المحدودة.
ورحب المهندس محمد شيمي بالمبادرة، مؤكدًا استعداد الوزارة للتعاون من خلال شركاتها التابعة العاملة في صناعة الدواء، خاصة في ظل أيضا المشروعات التوسعية للشركة القابضة للأدوية ومنها تصنيع المواد الخام الفعالة، وإمكانية المساهمة في تلبية احتياجات دول القارة الأفريقية من الأدوية التي يتم إنتاجها بمصانع الشركات التابعة.
شهد اللقاء تأكيدًا متبادلًا على أهمية مواصلة تطوير التعاون بين مصر والبنك في مجالات الطاقة المتجددة، البنية التحتية، التحول الرقمي، دعم القطاع الخاص، الأمن الغذائي والمائي، والتصنيع المحلي. واتفق الطرفان على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ المبادرات والمقترحات المطروحة من خلال فرق العمل الفنية.