ضبط موظفة تمتحن بدلًا من صديقتها بالدراسات العليا بتجارة بني سويف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حرر مراقبو الامتحانات في أحد لجان الدراسات العليا "مادة إدارة العمليات" بكلية التجارة فى جامعة بني سويف، محضرا إداريا، اليوم الخميس، بحق موظفة بعد ضبطها أثناء محاولتها أداء الامتحان بدلا من صديقتها، فيما أمر الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، بإبلاغ الشرطة لتحرير محضر بالواقعة.
وقال الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، في تصريحات، إنه أثناء متابعة الملاحظين عن مادة إدارة العمليات بالدراسات العليا والتى أدى فيها الامتحان الطلاب والطالبات اليوم وبعد تسليم أوراق الإجابات طلب الملاحظون مراجعه إثبات شخصية كل طالب، ليتبين ارتباك أحد الممتحنين "فتاة" في اللجنة رقم (4) حال طلب الاطلاع والتحقق من بطاقتها الشخصية، وادعت أن البطاقة غير موجودة معها.
وتابع: عند استفسار الملاحظين فى اللجنة من زملاء "الفتاة" أنكروا معرفتهم بها، ليتم على الفور استدعاء شؤون طلاب الدراسا العليا وبطبع صورة شخصية للطالبة تبين أن الفتاة الموجودة بالامتحان ليست الطالبة التى من المفترض أن تؤدى الامتحان.
واستطرد: أنه بسؤال الفتاة بشأن سبب حضورها الامتحان بدلا من صديقتها أفادت بأن صديقتها "لديها ظرف عائلى يمنعها من الحضور" كما أنه تربطها بها صلة قرابة، وحُرر محضر إدارى بالواقعة وإبلاغ الشرطة والنيابة العامة وتسليم الفتاة للتحقيق معها من جانب جهات التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين العدوان الأمريكي على إيران ويؤكد تضامنه الكامل معها
الثورة نت /..
أدان حزب الله اللبناني، بأشد العبارات العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي جرى فجر اليوم الأحد.
واعتبر حزب الله، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا العدوان الأمريكي، يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد أن العدوان على إيران يشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، ويُعد تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو المجهول إذا لم يوضع له حد، ولم تتخذ المواقف الرادعة له.
وقال حزب الله: “إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأميركية ومعها طغاة الاستكبار العالمي، لا يريدون إلا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار”.
وأضاف: “لقد أرادت الإدارة الأميركية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه وفي التصدي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة”.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي على إيران يؤكد الشراكة الكاملة والمباشرة بين أمريكا والكيان الصهيوني في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
واعتبر أن كل ذلك يثبت أمام العالم أجمع، أن أمريكا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات.
وأشار حزب الله اللبناني إلى أنّ الجمهورية الإسلامية في إيران كانت ولا تزال الطرف الأكثر حرصًا على الأمن الإقليمي والدولي، وهي التي أكدت مرارًا سلمية برنامجها النووي، وحرصها على اعتماد الدبلوماسية طريقًا لحل الأزمات، من موقع السيادة والحفاظ على حقوقها المشروعة التي يكفلها القانون الدولي.
وذكر أن “إيران اليوم جرّاء هذا العدوان الآثم، تملك كامل الحق في الرد والدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها، ولن يتمكن المستكبرون المتجبرون من إخضاع الشعب الإيراني وقيادته الشجاعة، بل إن هذا العدوان سيزيدهم إصرارًا على مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر”.
وأكد “تضامنه الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا، وثقته في قدرة إيران القوية بحقها ونموذج قيادتها الصلبة والشجاعة، وشعبها المعطاء والعزيز، وحرس ثورتها وقواها الأمنية والعسكرية اليقظة والمضحية، على مواجهة هذا العدوان وإذاقة العدو الأميركي والصهيوني مرّ الهزيمة، وأنّ تلك الهجمات لن تثنيها عن مواصلة تقدمها وتطورها”.
ودعا حزب الله، الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي.
كما دعا الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، وخصوصاً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس لولا التدابير الإيرانية الاحترازية”.