يأمل منتخب مصر في الخروج بنتيجة إيجابية مساء اليوم، عندما يلتقي نظيره بوركينا فاسو، على ملعب القاهرة الدولي، في ثالث جولات تصفيات إفريقيا التي تؤهل إلى كأس العالم 2026.

ويواجه منتخب مصر نظيره البوركينابي مساء اليوم في مهمة البحث عن الانتصار الثالث على التوالي، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للحصول على دفعة قوية نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

مصر في مهمة صعبة أمام بوركينا فاسو

ويسعى منتخب مصر - بقيادة مديره الفني الجديد حسام حسن والذي جاء خلفا للبرتغالي روي فيتوريا - إلى تحقيق الفوز والانفراد بصدارة المجموعة قبل خوض الجولة الرابعة أمام غينيا بيساو، بالإضافة إلى رغبة حسام حسن في تسجيل الانتصار الأول مع منتخب مصر في المباراة الرسمية الأولى للعميد مع المنتخب الوطني.

وخاض حسام حسن مباراتين خلال البطولة الودية "كأس العاصمة الإدارية الجديدة"، والتي أقيمت في مارس الماضي، وفاز منتخب مصر علي نيوزيلندا بهدف نظيف، وخسر أمام كرواتيا بنتيجة 4ـ2.

تاريخ مواجهات مصر وبوركينا فاسو قبل لقاء الليلة

وتعد مواجهة اليوم، الأولى بين منتخبي مصر وبوركينا في تصفيات كأس العالم، وقد لعبا من قبل 6 مباريات، ولم يسبق لمنتخب مصر الخسارة في 6 مباريات لعبها أمام بوركينا فاسو (4 مباريات رسمية ووديتين).

وكانت المواجهة الأولى بينهما في عام 1973 في دورة الألعاب الإفريقية وحقق منتخب مصر الفوز بنتيجة 4ـ2، وجاءت المواجهة الثانية عام 1998 في الدور نصف النهائي بكأس الامم الإفريقية وحقق منتخب مصر الفوز بهدفين نظيفين سجلهما حسام حسن.

كما شهدت كأس الأمم الإفريقية عام 2000 المواجهة الثالثة بين مصر وبوركينا فاسو في دور المجموعات، وحقق منتخب مصر الفوز بنتيجة 4ـ2، وفي عام 2004 خاض منتخب مصر المواجهة الرابعة أمام بوركينا فاسو في مباراة ودية انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.

وتكررت المباراة الودية في عام 2016 لتسجل المواجهة الخامسة بينهما وحقق المنتخب المصري الفوز بهدفين نظيفين، وجاءت آخر المواجهات بينهما في كأس الأمم 2017 في الدور نصف النهائي، وتفوق منتخب مصر بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر وبوركينا فاسو بورکینا فاسو مصر وبورکینا منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟

                                                                                                        تشهد الساحة الدولية توترات متصاعدة على خلفية الملف النووي الإيراني، وسط عودة طهران إلى طاولة المحادثات مع الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) في إسطنبول، وهذا اللقاء أثار تساؤلات ملحّة حول أهداف إيران الحقيقية، فهل دخلت طهران هذه المحادثات بنية صادقة للتفاوض، أم أنها تسعى مجددا لكسب الوقت وتفادي الضغوط الدولية ربما تعيد ترتيب أوراقها الاستراتيجية؟ وبين تهديدات بإعادة تفعيل العقوبات، وتلميحات إلى احتمالات التصعيد، تبدو المشهدية أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.
 

و دخلت إيران مرحلة جديدة من المراقبة السياسية المكثفة بعد المحادثات الأخيرة مع الترويكا الأوروبية، وبينما يحاول الأوروبيون استكشاف فرص جديدة لإحياء الاتفاق النووي، تدور الشكوك حول ما إذا كانت طهران تتعامل مع هذه المحادثات كفرصة حقيقية للحل، أم كمحطة مؤقتة في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى كسب المزيد من الوقت.
 

وتنظر طهران من جانبها  إلى الأوروبيين كواجهة لمطالب أمريكية وإسرائيلية، وترى أن هذه المحادثات ليست سوى امتداد لمفاوضات غير مباشرة مع واشنطن، تفتقر إلى استقلالية القرار الأوروبي.

 

الضغوط الأوروبية والتلويح بآلية الزناد
 

بحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز، أبدت الدول الأوروبية استعدادا لمنح إيران "تمديدا محدودا" للمهلة الزمنية قبل تفعيل "آلية الزناد"، والتي من شأنها إعادة العقوبات الدولية، وذلك بشرط أن توافق طهران على معايير معينة تتعلق بتخصيب اليورانيوم وشفافية المنشآت النووية.
ومع أن نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب أبادي، أكد أن بلاده أوضحت مواقفها المبدئية، إلا أنه لم يقدّم أي تنازلات ملموسة، مما يثير الشكوك حول جدية التزام إيران ببنود التعاون المطلوبة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: دعوات للشفافية وتفاؤل حذر
من جانبه، دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إيران إلى التحلي بـ"الشفافية الكاملة"، معبرا في الوقت نفسه عن تفاؤله بإمكانية عودة المفتشين الدوليين إلى المواقع النووية الإيرانية في وقت لاحق من هذا العام، مشددا على ضرورة استعادة العلاقات الطبيعية مع طهران وفقاً لأحكام معاهدة حظر 


وجهة النظر الإيرانية: تفاوض دون تراجع
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني مصدق بور إن إيران لا تعتبر ما جرى في إسطنبول "مفاوضات حقيقية"، بل مجرد محاولة لجسّ النبض واستكشاف المواقف الغربية، واعتبر أن الشروط الأوروبية المطروحة في جوهرها "نسخة مكررة" من المطالب الأمريكية والإسرائيلية، وأن طهران تتعامل مع الأوروبيين كغطاء سياسي للمطالب الغربية.
 

وأكد بور- خلال تصريحات له، أن إيران لم تبادر بهذه المحادثات، بل جاءت استجابة لطلب مباشر من دول الترويكا الأوروبية، بعد تنسيقها مع وزير الخارجية الأمريكي، ما يثبت من وجهة نظره– أن الأوروبيين يسعون لإحياء الاتفاق النووي من بوابة سياسية بديلة عن التصعيد العسكري الأخير.
 


اتفاق نووي جديد.. أم تمديد تكتيكي؟


وتابع بور: "فإن طهران لا ترغب في العودة إلى اتفاق 2015 بصيغته القديمة، خوفاً من استمرار تهديد "آلية الزناد" في كل مرة تقرر فيها الأطراف الغربية التصعيد ووفق رؤيته، فإن إيران تسعى إلى "اتفاق جديد كلياً" يستند إلى أسس سياسية وأمنية محدثة، يضمن لها الاعتراف بحقوقها السيادية ويوسّع هامشها في تخصيب اليورانيوم والتعاون النووي، في المقابل، ترى إسرائيل أن هذه المحادثات ليست سوى "ذريعة مؤقتة"، تستخدمها طهران لتخفيف الضغوط واستعادة أنفاسها قبل جولة تصعيد جديدة، بينما تحاول واشنطن اختبار مدى تأثر البرنامج النووي الإيراني بالضربات الأخيرة". 


وسط هذه الأجواء المشحونة، تحاول طهران تحقيق توازن حساس بين الحفاظ على خطوطها الحمراء في التخصيب النووي، والرد على أي تهديد أمني محتمل، من جهة، وبين إظهار حسن النية أمام المجتمع الدولي، من جهة أخرى، لتجنب تحميلها مسؤولية أي تصعيد.
 

ويؤكد بور أن إيران لا تثق بالولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، مشيرا إلى أن بلاده تعرّضت لضربات عسكرية حتى في أوج فترات التفاوض، وهو ما يعمق فجوة الثقة بشكل يصعب تجاوزه.
 

ويضيف: "إيران لن تفرّط في أوراقها التفاوضية، ولن تكشف كل منشآتها دون مقابل حقيقي. الغموض النووي أحد أدواتها الأساسية في معادلة القوة".



السيناريوهات المحتملة للفترة القادمة
 

والجدير بالذكر، أن هل ستفضي محادثات إسطنبول إلى إعادة إحياء المسار الدبلوماسي؟ أم أنها مجرد استراحة تكتيكية قبل اندلاع جولة جديدة من المواجهة؟
وإذا اندلعت مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، فإن "كل التوازنات ستتغير"، خاصة  إذا تمكنت طهران من توجيه "ضربات نوعية" ترفع من رصيدها الإقليمي والدولي، سواء سياسيا أو عسكريا،. 

فإيران، بحسب النهج الذي تتبناه حالياً، ترى أن الثقة لا تبنى بالدبلوماسية المجردة، بل بالقوة، وأن أي اتفاق لا يرتكز إلى أوراق ضغط واقعية، ليس سوى وهم سياسي سرعان ما ينهار عند أول صاروخ يطلق في سماء التصعيد.

طباعة شارك إيران الضغوط الدولية الترويكا الأوروبية الاتفاق النووي العقوبات الدولية تخصيب اليورانيوم

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن خالد أفضل لاعب في أولى مباريات منتخب مصر للسلة أمام قطر بالبطولة العربية
  • مصر تلتقي لبنان بنهائي بطولة بيروت الدولية لكرة السلة.. الليلة
  • الليلة.. مصر تلتقي لبنان بنهائي بطولة بيروت الدولية لكرة السلة
  • سباليتي: كرة القدم دمرت حياتي ولا أستطيع النوم!
  • منتخب نيجيريا يقلب الطاولة على المغرب ويتوج بكأس أفريقيا للسيدات
  • مصطفى محمد يقود تشكيل نانت أمام ستاد رين وديا
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • تاريخ مواجهات محمد صلاح أمام ميلان الإيطالي
  • حسام عوَّار وميتاي ينهيان البرنامج الإعدادي في الجارف
  • تعديل توقيت لقاء منتخب العراق واندونيسيا ضمن الملحق الآسيوي