روج الفنان محمد صبحي لمسرحيته الجديدة بعنوان "فارس يكشف المستور" مؤكدًا انه أضخم عمل مسرحي كوميدي.

وروج صبحي للمسرحية عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام بنشر صورة له وعلق عليها قائلأ:إنتظروني قريباً سنلتقي في أضخم عمل مسرحي كوميديا غنائية ( فارس يكشف المستور ).

 وكان أبدي الفنان محمد صبحي سعادته بالتكريم الخاص الذي حصل عليه من قبل راديو إنرجي.

وقال محمد صبحي في كلمة مسجلة له تم عرضها في حفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما: "أعتذر عن عدم الحضور للحفل وذلك لانشغالي بتحضير عمل مسرحي جديد، أشكر كل القائمين على راديو إنرجي على هذا التكريم الخاص".

وأضاف:"تكريمي يمثل لي شيء كبير ومهم على الرغم من همي الكبير بالفن في الوطن العربي الذي يمر بهذه الظروف الصعبة ".

وكان عرض مؤخرًا لمحمد صبحي مسرحية "عيلة.. اتعملها .. بلوك" علي مسرحه بمدينة سنبل، والمسرحية كوميدية غنائية استعراضية يقوم ببطولتها ويخرجها محمد صبحي بمشاركة عدد من أعضاء فرقته " استوديو الممثل ". 

أبطال المسرحية 

مسرحية " عيلة ..اتعملها .. بلوك " تتتبع حياة أسرة مصرية عبر أزمنة مختلفة من تاريخ مصر الحديثة ، وذلك في شكل كوميدي استعراضي غنائي، وهي من تاليف

مصطفي شهيب،ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوي وتصميم الأزياء د. مروة عوده ، وأشعار عبد الله حسن ، واستعراضات محمد سميح ، وموسيقي وألحان شريف حمدان ، والمسرحية مقررا عرضها مع بداية الموسم الشتوي لتكون ثاني مسرحية في التعاون بين النجم محمد صبحي والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صبحي مسرحية محمد صبحي محمد صبحي مسرحية صبحي محمد محمد الفنان محمد صبحي محمد صبحی

إقرأ أيضاً:

مسرحية المساعدات في غزة..! 

يمانيون/بقلم/ عبدالحكيم عامر

بينما تتصاعد ألسنة المجاعة من أزقة غزة وتئن المستشفيات من فقدان الطاقة والدواء، يظهر الاحتلال الإسرائيلي بمشهد تمثيلي يُقحم فيه “الجانب الإنساني” بطريقة مقلوبة، تُسقَط “مساعدات” من الجو بينما تُمنَع الشاحنات من الدخول برًا، يُقدَّم الاحتلال كفاعل خير، وهو في الواقع يُمارس إبادة بطيئة عبر الحصار المتعمَّد.

إن ما يُسمّى بـ”المساعدات الإنسانية” لم تعد أكثر من مسرحية استعراضية قاتمة، يغلفها الزيف وتُدار بأدوات القتل البطيء، في واحدة من أكثر وقائع التلاعب الإنساني سفورًا في التاريخ الحديث.

في محاولة يائسة لامتصاص الغضب الشعبي، أُعلنت ما سُمي بـ”هدنة تكتيكية” تمتد لعشر ساعات يوميًا في بعض المناطق، لكن الهجمات لم تتوقف، والممرات الإنسانية لم تُفتح، ولم يشهد الغزيون أي تحسن فعلي بسيط في أوضاعهم، تحوّلت الهدنة إلى فاصل إعلامي بين مجزرتين، وإلى وسيلة لإعادة تموضع العدوان تحت قناع “التسهيلات”.

فالمنظمات الإغاثية نفسها، ومنها “أونروا”، انتقدت بقسوة عمليات الإسقاط الجوي، ووصفتها بأنها استعراض عديم الفعالية ويُعرّض حياة المدنيين للخطر، والصحيح أن العدو الإسرائيلي لا يريد إنقاذ غزة من المجاعة التي هو سببها، بل التحكم في إمدادات الحياة، ليبقى الحصار وسيلة ضغط وإخضاع.

وفي انقلاب فجّ على الواقع، اتهم الاحتلال الأمم المتحدة بـ”الكذب”، بعد أن نشرت تقارير موثقة عن العرقلة المتعمدة لإدخال المساعدات، من قصف للطرقات، إلى رفض تصاريح القوافل، إلى تهديد فرق الإغاثة واستهداف سيارات الإسعاف، تتكشف أمامنا خيوط خطة عسكرية ممنهجة لتجويع سكان القطاع حتى الركوع أو الفناء.

وتُباد غزة يوميًا أمام أعين العالم، بينما يراوح الموقف الدولي بين التفرّج والنفاق، تُنفق الملايين على إسقاطات جوية عقيمة، بدلًا من ممارسة ضغط حقيقي لفتح المعابر وكسر الحصار، أما الأنظمة العربية، فبين بيان شجب هنا و”قمة طارئة” هناك، تواصل الصمت أو التواطؤ، دون خطوات حقيقية لكبح جماح العدوان، أو حتى سحب سفراء، أو تجميد اتفاقات التطبيع.

إن الإبادة الجماعية في غزة لم تكن ممكنة لولا الغطاء الأمريكي، فأمريكا لا تُزوّد الاحتلال بالسلاح والمال فقط، بل تُشرعن جرائمه عبر “الفيتو” الذي يحجب العدالة عن الضحايا، ويمنح القاتل مساحة إضافية للتمادي، الإدارات الأمريكية، هي شريكًا مباشرًا في مجازر الإبادة والتجويع، تتكئ على شعارات “حقوق الإنسان” بينما تغرق أياديها في دماء ابناء غزة العُزل.

اليوم غزة تختنق في حصارها، وتتلوى تحت أنقاض منازلها، بينما تُرمى إليها المساعدات كما تُرمى الفتات لكلب في حفرة، وما هذه “المساعدات” إلا جزء من آلة القتل، لا بادرة رحمة، وفي زمن الهزيمة السياسية والخذلان الرسمي، يبقى صوت الشعوب والمقاومة هو الأمل الوحيد، لتبقى غزة رغم الحصار، راية للحق، وشوكة في حلق المحتل.

وإن مسؤولية الإعلاميين، والناشطين اليوم، وكل إنسان حرّ، اليوم هي فضح هذه المسرحية الخبيثة، وعدم الانخداع بصورها البراقة، يجب أن نصرخ في وجه هذا التواطؤ العالمي، وأن نطالب بكسر الحصار، ووقف الإبادة، وفضح كل من يروّج لإنقاذ زائف.

مقالات مشابهة

  • الذكاء لم يعد اصطناعيًا فقط.. زوكربيرج يكشف المستور
  • «صبحي الأقرب للرحيل».. صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري
  • قريب قتيلة أبو النمرس يكشف دوافع الجانى لارتكاب الجريمة
  • هتخرج قريب.. محمود سعد يكشف الحالة الصحية ورسالة أنغام لجمهورها
  • بعد انتهاء العرض .. مي كساب تشكر كل فريق عمل مسرحية البقاء للأصيع
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • خالد الغندور يكشف أخر تطورات القبض على اللاعب رمضان صبحي
  • آخر تطورات مفاوضات بيراميدز مع محمد صبحي حارس الزمالك