التعاون الخليجي يدين حادثة إطلاق النار على السفارة الأمريكية في لبنان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، حادثة إطلاق النار التي استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، مما أدى إلى إصابة أحد حراس السفارة.
وشدد البديوي - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس - على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن حماية البعثات الدبلوماسية، والرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدًا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الأعمال العدوانية وزعزعة الأمن، متمنياً للمصاب الشفاء العاجل.
اقرأ أيضاًغينيا تشيد بـ جهود مصر للطيران لنقل حجاج كوناكري إلى الأراضي المقدسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار التعاون الخليجي السفارة الأمريكي لبنان
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي نقل سكان غزة إلى ليبيا وتصف الادعاءات بـ«الكاذبة والتحريضية»
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشكل قاطع صحة ما تم تداوله من شائعات تزعم أن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، ووصفت هذه المزاعم بأنها “ادعاءات تحريضية وكاذبة تمامًا”.
وأكدت السفارة، في بيان مقتضب نُشر على حسابها الرسمي، أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أنها تهدف إلى إثارة التوتر وزعزعة الاستقرار، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول مصدر هذه المزاعم أو الجهات التي تقف وراء ترويجها.
ويأتي هذا التوضيح في وقت تتزايد فيه الشائعات والتكهنات على خلفية تصاعد الأزمة في غزة، وسط جهود دولية مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما تحذر جهات محلية ودولية من استغلال الأوضاع الإنسانية لتسويق مشاريع تهجير قسري أو توطين بديل.
وفي عدة مناسبات، نفت السفارة الأمريكية في ليبيا هذه الشائعات بشكل قاطع، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تخطط ولا تسعى لأي عمليات نقل قسري لسكان غزة إلى ليبيا أو أي بلد آخر.
وأكدت أن مثل هذه الادعاءات ليست سوى معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي بيانات سابقة، ركزت السفارة على ضرورة التركيز على الحلول السياسية والإنسانية التي تدعم حقوق الفلسطينيين واحتياجات المدنيين في غزة، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على دعم الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار والحفاظ على السلام والاستقرار.
كما أكدت السفارة التزام الولايات المتحدة بالتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة، من بينها الأمم المتحدة، لضمان عدم تفاقم الأزمات الإنسانية، ورفضها التام لأي محاولات تستخدم مثل هذه الشائعات كأدوات سياسية أو دعائية.