حرب الإبادة مستمرة.. قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة باستهداف مدرسة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024
المستقلة/- بين 40 و50 قتيلًا هي حصيلة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا، تأوي الفلسطينيين النازحين في وسط غزة، في وقت مبكر من يوم الخميس. ومن بين الضحايا 23 امرأة وطفلا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي برّر القصف بوجود نشطاء من حركة حماس كانوا يعملون من داخل المدرسة.
وحسب شهود ومسؤولين في المستشفى فقد وقعت الغارة قبل الفجر واستهدفت مدرسة السردي التي تديرها وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. وكانت المدرسة مكتظة بالفلسطينيين الذين فروا من الهجمات والقصف الإسرائيلي على شمال غزة.
وقالت مها عيسى، وهي شابة كانت تحتمي بالمدرسة وفقدت والدها في الغارة الجوية: “كنا في مدرسة الأونروا في النصيرات وعند الساعة الثالثة فجرا سمعنا خمسة صواريخ تسقط على المدرسة. خرجت مسرعة ووجدت النار مشتعلة في ثلاثة فصول دراسية. وأكدت الشابة مقتل والدها وعمها واثنين من أبناء عمها، مشيرة إلى مقتل 50 شخصاً.
وقال عمر الديراوي، المصور الذي يعمل لدى وكالة “فرانس برس” إن جرحى القصف وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح القريبة، والذي كان مكتظا بالفعل بسيل من سيارات الإسعاف المستمرة منذ أن بدأ التوغل في وسط غزة قبل 24 ساعة.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عبر الإنترنت العديد من الجرحى وهم يعالجون على أرضية المستشفى، وهو مشهد شائع في العنابر الطبية المكتظة في غزة. وانقطعت الكهرباء عن جزء كبير من المستشفى بسبب سياسة ترشيد إمدادات الوقود للمولدات.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا ملفوفة في بطانيات أو أكياس بلاستيكية ملقاة في صفوف في فناء المستشفى. وقام آخرون إلى جانب إمام بأداء صلاة الجنازة على ضحايا القصف.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن الاستيلاء على المستشفى الأوروبي والعثور على جثة محمد السنوار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استيلاء قواته على المستشفى الأوروبي الواقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي يقول إنه عثر خلال العملية على جثة محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في المنطقة وشقيق القيادي البارز يحيى السنوار.
استمرار العدوان الإسرائيلييأتي الإعلان في سياق تصعيد ميداني واسع النطاق، وسط عمليات تفتيش ومواجهات مستمرة في عدة مناطق جنوب القطاع.