مسؤول أمريكي: خطة السلام اليمنية مرهونة بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - نقلت صحيفة بلومبيرغ عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن خريطة الطريق الأممية لاتفاق سلام في اليمن لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر.
وأوضح المسؤول الأميركي -الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية الأمر- أن إدارة الرئيس جو بايدن تدعم السلام في اليمن لمعالجة الأزمات الاقتصادية والإنسانية القائمة منذ فترة طويلة في البلاد.
لكنه شدد على أن الاتفاقيات المرتبطة بما تسمى خريطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لا يمكن أن تستمر إلا إذا أوقف الحوثيون هجمات البحر الأحمر، التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة.
وأضاف أن واشنطن أبلغت الأطراف المعنية في اليمن، من بينها السعودية، أن العناصر الرئيسية للخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تم الالتزام بها في ديسمبر/كانون الأول لا يمكن المضي فيها قدما ما لم تنهِ الجماعة حملتها البحرية على السفن المستمرة منذ نحو 7 أشهر.
وتوضح هذه الخطوة -وفق بلومبيرغ- كيف أن الضربات الجوية الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين منذ أوائل يناير/كانون الثاني لم تفعل الكثير لردع الجماعة، التي أدت هجماتها الصاروخية إلى اضطراب حركة الشحن عبر أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وتقول صحيفة بلومبيرغ إن تعليق اتفاق السلام في اليمن يمكن أن يؤدي إلى التراجع عن الهدنة الهشة التي استمرت عامين ويعيد إشعال القتال البري بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مصدر في الحكومة اليمنية للجزيرة نت إن مفاوضات تمت بين السعودية والحوثيين، وإن المسودة الأولية أُحيلت إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ ليُضفي عليها الصبغة الأممية.
وقال غروندبرغ إن "الحكومة اليمنية والحوثيين التزما باتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وتشمل تلك الخطوات دفع رواتب موظفي القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«هوبال» يحصد جائزة «فاصلة» لأفضل فيلم سعودي في عامها الثاني
فاز فيلم «هوبال» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي بجائزة «فاصلة» في عامها الثاني، من بين 13 فيلمًا استوفوا شروط المسابقة، وتأتي هذه الجائزة تقديرًا للإبداع والتميز في السينما السعودية.
تشكلت لجنة التحكيم من نخبة من النقاد السينمائيين المرموقين وهم: أحمد شوقي، الناقد السينمائي ورئيس الاتحاد الدولي للنقاد «فيبريسي»، والدكتور محمد البشير، المشرف على لجنة السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء وعضو مؤسس بجمعية الأفلام، بالإضافة إلى الناقد السينمائي السعودي فراس الماضي والناقد والكاتب السينمائي السعودي فهد الأسطاء الذي يعتبر من أبرز النقاد السعوديين في المملكة.
وتنافس 13 فيلمًا سعوديًا، على الجائزة هم: هجرة، المجهولة، القيد، قشموع، سوار، فخر السويدي، إسعاف، شباب البومب 2، تشويش، هوبال، ليل نهار، صيفي، الزرفة، حيث استوفت جميعها شروط الجائزة وهي: أن يكون ضمن فئة الفيلم الروائي الطويل بمدة تتجاوز 60 دقيقة، أن يكون مخرج الفيلم أو شركة الإنتاج الرئيسية فيه سعودية، أن يكون قد تم عرضه في السعودية، أو على المنصات الرقمية خلال الفترة من 1 ديسمبر 2024 إلى موعد لا يتجاوز 31 نوفمبر 2025 كحد أقصى.
تجري أحداث فيلم «هُوبَال» في السعودية عقب حرب الخليج الثانية، حيث تروي قصة عائلة بدوية اختارت العيش منعزلين في قلب الصحراء.
«هوبال» من إخراج عبد العزيز الشلاحي، وسيناريو مفرج المجفل وبطولة إبراهيم الحساوي، وحمدي الفريدي، وميلا الزهراني، وفايز بن جريس.