الخارجية السودانية: عدد الضحايا في قرية ود النورة ارتفع إلى أكثر من 180 قتيلا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة خارجية السودان أن عدد ضحايا "المجزرة البشعة" في قرية ود النورة بولاية الجزيرة تجاوز 180 من أهالي القرية.
وأشارت الوزارة فى بيان صحفي صادر عن مكتب الناطق الرسمي أن "المجزرة البشعة" التي "ارتكبتها قوات الدعم السريع" في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، وراح ضحيتها أكثر من مائة وثمانين من القرويين العزل، بينهم أطفال ونساء، تشكل "أحد تداعيات تراخي المجتمع الدولي تجاه المليشيا".
وأضاف البيان: "تأسف حكومة السودان أن عددا من المنظمات الدولية والإقليمية عجزت حتى الآن عن أن تدين بطريقة صريحة وواضحة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها المليشيا".
وتابع البيان: "لن يكون مفهوما أو مقبولا بعد الآن أن تكون هناك أي اتصالات مع المليشيا من أي دولة تدعي حرصها على السلام في السودان أو مسؤولي المنظمات الدولية الإقليمية مهما كانت المبررات".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "الجهات التي تزود المليشيا بالأسلحة والعتاد والأموال هي شريكة لها في المجازر وستدفع ثمن هذه الشراكة الدموية".
ويوم أمس الأربعاء أفاد موقع "سودان تريبيون" بقتل ما لا يقل عن 100 من أهالي قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية إثر اقتحام قوات الدعم السريع للبلدة.
وتقع ود النورة مع نهايات امتداد مشروع الجزيرة وبداية حدود ولاية النيل الأبيض حيث تبعد جنوب شرق القطينة 40 كيلومتر تقريبا وترتبط تجاريا بولاية الخرطوم.
المصدر: "سونا"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع فی قریة ود النورة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر