تحدثت مديرة فندق "كارلتون موسكو" أوكسانا ليونينكو عن الضيوف العرب وما يقدمه الفندق من خدمات للنزلاء من الدول العربية ومن ضمنها الطعام الحلال.

وردا على سؤال حول التعاون بين "كارلتون موسكو" والدول العربية، قالت مديرة أحد أشهر الفنادق في العاصمة موسكو، في حديث لـRT على هامش مشاركتها في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "ننظر إلى هذا التعاون بشكل إيجابي لأعوام طويلة عززنا مراكزنا في الشرق الأوسط شاركنا في اللقاءات هناك وشاركنا في المعارض كذلك حكومة موسكو ساهمت في تنمية هذه العلاقات واليوم يمكنني القول بكل تأكيد إن الضيوف من الشرق الأوسط من الدول العربية يشكلون غالبية الأجانب في فندقنا، فندق كارلتون موسكو يقع في مركز المدينة ومشهور لدى الأجانب".

إقرأ المزيد مسؤولة إماراتية تكشف أسباب توجه السياح العرب إلى روسيا

وأضافت: "خلال الأعوام الأخيرة وكما الأمر ظاهر في الشوارع يزداد عدد الأشخاص من الشرق الأوسط (الذين يزورون موسكو) في المرتبة الأولى قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والسعودية، نتطلع إلى فتح خط طيران مباشر بين روسيا والسعودية وربما إمكانية دخول (روسيا) بلا فيزا ونتطلع إلى ذلك جدا لأن هذا بالتأكيد سيدفع عجلة السياحة".

وعن الخدمات التي يقدمها الفندق لنزلائه وما إذا كان الطعام يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، قالت ليونينكو: "نعم بالتأكيد كل المأكولات في الفندق مع علامة "حلال" حتى أننا صممنا قائمة مأكولات خاصة بالإفطار لدينا قائمة طعام عربية متوفرة على مدار السنة، ومتوفرة في جميع مطاعم فندقنا حتى تتوفر
إمكانية طلب المأكولات أونلاين على مدار الساعة، نعرف كل خصائص الضيوف من الدول العربية وهي لا تظهر فقط في المأكولات يأتي الضيوف بعائلات كبيرة ويطلبون غرفا مرتبطة ونحن مستعدون لتقديمها غرف مع شرفات".

وكانت روسيا قد أطلقت في أغسطس الماضي  الفيزا الإلكترونية لمواطني 55 دولة بينها 4 دول عربية، ما ساهم في تعزيز السياحة الوافدة من الدول الخليجية.

وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السياحة في روسيا بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو الدول العربیة من الدول

إقرأ أيضاً:

مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"

يؤكد وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم. 

فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ٣٠٢ لعام ١٩٤٩.

ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.

ويدين الوزراء اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيداً غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.

وعلى ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣.

 كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.

ويؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة. 

إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • هجوم أوكراني واسع يعلّق العمل في جميع مطارات موسكو
  • روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
  • موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا