بناة الأهرامات ليسوا بشراً والمصريون مسحورون… تصريحات صادمة للمشاهير عن مصر
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بين حين وآخر، يخرج أحد المشاهير في مصر بتصريحات تثير حالةً من الجدل والسخرية حول الحضارة المصرية، إذ يرون أنها ليست قائمة على مجهودات بشرية، ولكن هناك قوة خارقة وراءها، وعلى الرغم من عدم وجود ما يؤكّد صحّة حديثهم، لكنهم ينجحون في إثارة الشكوك حول هذا الأمر.
آخر هؤلاء عمرو واكد، الذي فاجأ متابعيه على تطبيق “إكس”، بمنشور أوضح أن المصريين، يعيشون تحت تأثير قوة سحرية مؤذية تمّت صناعتها على أرض الكنانة، نظراً لأن مصر لها وضع خاص في هذا العالم المحجوب، على حدّ حديثه.
وأكّد أنه توقّع الهجوم عليه والسخرية من حديثه، نظراً لأنّها المرّة الأولى التي يكشف فيها أحد عن وقوع مصر وشعبها تحت تأثير العالم السفلي، وما زاد الموضوع غرابةً ما طلبه من الجمهور، وهو صلاة ركعتين وقراءة سورة الفلق وبعدها سورة الناس ثم سورة يس، والدعاء بفك السحر عن مصر، وأن يتخلّص أهلها من تأثير ما يعيشونه منذ نشأة الحضارة المصرية.
صدقت توقعات الممثل المصري، وتعرّض بالفعل للسخرية بسبب حديثه، حيث هاجمه كثير من متابعيه، مؤكّدين أنّ مصر تمّ ذكرها في القرآن أكثر من مرّة، وأنّها بلد آمن، فكيف يكون أهلها تحت تأثير السحر والعالم السفلي. كما طالبوه بالتأكّد من صحّة معلوماته منعاً لإثارة البلبلة بلا داعٍ، فيما اتهمه آخرون بأنه ابتكر هذه الرواية من أجل تصدّر “الترند”، بخاصة أنه من الفنانين الذين انتهت نجوميتهم بسبب مواقفه السياسية، وابتعد عن الساحة الفنية في مصر منذ سنوات.
ويُشار إلى أنّ نهى العمروسي، أوضحت في منشورات سابقة على “فايسبوك”، أنّ بناة الأهرامات ليسوا المصريين حسبما يظن الجميع، لكن الألواح الأثرية السومرية التي تمّ العثور عليها في العراق تحتوي تفاصيل عن بناء الأهرامات، فثبت أنهم ليسوا بشراً، وأن التماثيل العملاقة تدلّ إلى طولهم الحقيقي. وطالبت الجماهير بالبحث عن تلك الألواح وقراءتها للتأكّد من صحّة حديثها.
الفنانة ليلى عز العرب، كانت من بين المشاهير الذين شكّكوا في وجود الفراعنة في مصر، فعلى الرغم من إطلاق المصريين هذا اللقب على أنفسهم، وتأكيد أن الفراعنة هم بناة الحضارة المصرية والأهرامات، وأوضحت في تصريحات تلفزيونية سابقة، أنها من عاشقات التاريخ المصري، وبعد تعمّقها في قراءته، اتضح لها عدم وجود أصل للفراعنة في مصر، ولكن يُطلق على أجدادهم المصريين القدماء فقط.
main 2024-06-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا وجود لأعمدة سرية تحت الأهرامات.. و70% من آثار مصر لم تُكتشف
رام الله - دنيا الوطن
شدد عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، على أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أعمدة تحت أهرامات الجيزة مجرد ادعاءات وهمية لا تستند إلى أي دليل علمي. ووصف مزاعم بعض الباحثين الإيطاليين وتصريحات المذيع الأميركي جو روغان بهذا الشأن بأنها "نرجسية" و"خالية من الأساس الأثري".
وأكد حواس في تصريحات لقناة "العربية" أن بناء الأهرامات تم على مراحل بأيدٍ مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن كتابه "الجيزة والأهرامات" يتضمن أدلة موثقة تدحض كافة الفرضيات غير العلمية.
وأوضح حواس أن ما يروج له البعض عن تدخل كائنات غير بشرية في بناء الأهرامات "لا يعدو كونه خرافات"، داعيًا إلى "الاحتكام للعلم بدلًا من الترويج لنظريات دخيلة تعود أصولها إلى مؤلفات ظهرت في القرن التاسع الميلادي، وتناقلها الغرب حتى اليوم دون تمحيص".
حول السيجار وتمثال أبو الهول وردًا على الجدل الذي أُثير بسبب ظهوره وهو يدخن السيجار في مقابلة سابقة مع جو روغان، أوضح حواس أن الأمر تم بطلب من روغان نفسه.
أما فيما يتعلق بتمثال أبو الهول، فقد أشار إلى أن رأس التمثال أصغر حجمًا مقارنة بجسده، مؤكدًا أن التمثال في حالة جيدة ولا يوجد له نسخة ثانية كما يروج البعض.
وفي سياق الحديث عن الآثار الدينية، نفى حواس وجود أي أدلة أثرية تثبت تواجد الأنبياء إبراهيم أو موسى أو يوسف (عليهم السلام) في مصر، لكنه أشار إلى وجود مكتشفات أثرية تشير إلى وجود العبرانيين في البلاد.
واختتم حواس حديثه بالتأكيد على أن مصر لا تزال في بدايات مشوارها الاستكشافي، إذ إن ما تم الكشف عنه حتى الآن لا يتجاوز 30% فقط من آثار البلاد، ما يعني أن الكنوز الأثرية الكبرى ما زالت تنتظر تحت الرمال.
وفي مؤتمر صحفي عقد بإيطاليا منتصف مارس/آذار، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف مدينة سرية مزعومة أسفل أهرامات الجيزة باستخدام تقنية "الرادار ذو الفتحة الصناعية" (SAR). وادّعى الفريق أنه رصد هياكل أسطوانية وممرات ومجموعة من الغرف الضخمة على أعماق تصل إلى أكثر من 1200 متر تحت سطح الأرض.
ورغم الانتشار الواسع لهذا الإعلان، إلا أن علماء الآثار وخبراء الرادار الجيوفيزيائيين شككوا بقوة في صحة الادعاءات، مؤكدين أن التقنية المستخدمة لا يمكنها اختراق الأرض لتلك الأعماق.
وربط الفريق البحثي اكتشافه المزعوم بأسطورة "قاعات آمونتي" التي وردت في المعتقدات المصرية القديمة كموقع سري تحت الأرض يحتوي على أسرار الحكمة والخلود. وزعم الباحثون أن المدينة المكتشفة تمتد تحت الأهرامات حتى عمق 4 آلاف قدم، وتتكون من هياكل متعددة المستويات وغرف هائلة الحجم تشبه الأهرامات في ضخامتها، ما أعطاها طابعًا أسطوريًا جذب اهتمام وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم غياب أي أدلة أثرية أو جيولوجية حقيقية تؤكد وجودها.