جامعات عالمية تتجه نحو اختصار مدة التعليم إلى 3 سنوات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وفق دراسة نشرها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، فإن بعض الجامعات الرائدة حول العالم بدأت باستكشاف برامج تمنح درجة البكالوريوس في ثلاث سنوات فقط، دون الحاجة إلى دروس صيفية أو دراسة خلال فترات الإجازة.
ويأتي ذلك مع تزايد تكاليف التعليم الجامعي وتساؤل بعض الطلاب وأسرهم عن جدوى الاستثمار في درجة البكالوريوس التي تستغرق عادة أربع سنوات أو أكثر.
واكد الخبراء أن برامج الثلاث سنوات هذه قد توفر الوقت والمال للطلاب، وتضعهم على مسار أسرع للانخراط في سوق العمل.
بينما يعترض البعض، بما في ذلك بعض أعضاء الهيئة التدريسية، على أن هذه البرامج قد تظلمُ الطلاب من خلال تقديم تعليم أقل شمولية، خصوصا إذا غيروا مسارهم المهني في المستقبل.
ويقول الخبير التربوي والتعليمي، محمد خليل موسىفي "في ظل الظروف الاقتصادية حول العالم، يجب تقليل السنوات الدراسية لكن الأمر يختلف بين التخصصات النظرية والتخصصات التطبيقية، فالتخصصات الطبية والتمريضية من الصعب تقليل سنوات الدراسة فيها، اما في التخصصات النظرية، سوق العمل يفيد أكثر من سنوات الدراسة الطويلة، خصوصا ان الأجيال الحالية أصبحت أكثر وعيا بمتطلبات سوق العمل".
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال مايو لأدنى مستوى له منذ 3 سنوات
استقر مؤشر مدراء المشتريات في دبي عند 52.9 نقطة في شهر مايو الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ بداية عام 2022.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات، الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، توسع قوي في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط. واستمرت الشركات في تلقي المزيد من الطلبات الجديدة، مع ارتفاع معدل النمو إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر.
وربطت الشركات المشاركة هذا التحسن بتحسن ثقة العملاء والتأثيرات الإيجابية لاستراتيجيات التسويق والأسعار التنافسية.
ارتفاع النشاط التجاري بشكل حاد
وارتفع إجمالي النشاط التجاري بشكل حاد، على الرغم من أن وتيرة التوسع كانت من بين الأضعف في نحو أربع سنوات. وفي الوقت نفسه، انخفض مخزونات المشتريات لأول مرة في عام 2025 حتى الآن، وكان معدل خلق فرص العمل معتدلا وساعد انخفاض الطلب على المخزون في تخفيف معدل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أضعف مستوى له في 17 شهرا.