استقالة مرتقبة لجانتس من «كابينت الحرب» الإسرائيلي خلال خطاب غدًا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب بيني جانتس، من المتوقع أن يلقي خطابًا مساء غد السبت، بالتزامن مع الاحتجاجات الأسبوعية الإسرائيلية، ومع انتهاء المُهلة التي وضعها لرئيس الوزراء نتنياهو، لتلبية شروطه، من أجل الاستمرار في حكومة الطوارئ المُشكلة جراء الحرب على قطاع غزة.
وتوقعت القناة أن يعلن جانتس استقالته، مُشيرة إلى أن الخطاب يأتي كما هو مفهوم، على خلفية خلافات عميقة، بين جانتس، ونتنياهو، بشأن ما تُسمى باستراتيجية "اليوم التالي" للحرب على غزة.
ومن أهم الشروط التي وضعها جانتس لنتنياهو قبل نحو ثلاثة أسابيع، هي الاتفاق على صفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة، واستراتيجية اليوم التالي للحرب على القطاع، والتأكيد على إعادة السكان الإسرائيليين إلى مناطق الشمال التي نزحوا منها بفعل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله منذ بداية "طوفان الأقصى"، بحلول شهر سبتمبر.
وذكرت قناة (كان 11) الإسرائيلية أن مسؤولين أمريكيين تواصلوا مع جانتس - الذي تتقارب مواقفه مع واشنطن - خلال الأيام الماضية في مُحاولة منهم لثنيه عن الاستقالة؛ أملا في دفع المفاوضات الجارية الرامية إلى التوصل إلى صفقة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب كابينيت جانتس غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: سنبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.