قال اللواء محي نوح، بطل معركة راس العش وأحد أبطال أكتوبر73، إن الشعب المصري خرج إلى الشوارع لمطالبة الرئيس عبد الناصر بالتراجع عن استقالته عقب نكسة 67، لافتاً إلى أن الشعب المصري كان يثق في الرئيس عبد الناصر.

وأضاف اللواء محي نوح خلال استضافته في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أننا شعرنا باليتم فور إعلان الرئيس جمال عبد الناصر تنحيه عن منصب رئاسة الجمهورية فى نكسة 67، موضحاً:"رفضنا استقالة الرئيس عبد الناصر ثقة في وطنيته"

وأوضح أن الرئيس عبد الناصر بدأ إعادة هيكلة الجيش عقب 67، مشيراً إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر كان يتابع بنفسه معركة رأس العش، معقباً أن "معركة راس العش أعادت الروح القتالية إلى جنونا مرة أخرى"

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي صدى البلد نكسة ٦٧ الرئيس جمال عبد الناصر حرب اكتوبر الرئيس عبد الناصر اللواء محي نوح نكسة 67 الرئيس عبد الناصر الروح القتالية الرئیس عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي

في خطوة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميًا عن دخول الإطار التشريعي الاتحادي لمكافحة التغير المناخي حيز التنفيذ، لتصبح بذلك الدولة الأولى في المنطقة التي تعتمد تشريعًا ملزمًا للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز التكيف المناخي.

وأكدت وكالة “رويترز” أن المرسوم بقانون اتحادي بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، الذي تم تبنيه قبل تسعة أشهر، بدأ تطبيقه رسميًا اليوم الجمعة، ويُلزم المؤسسات والشركات العاملة في الدولة بـ قياس وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وتنفيذ خطط متكاملة للتكيف مع آثار تغير المناخ على مختلف القطاعات.

وقالت منظمة “غرينبيس” البيئية إن هذه الخطوة تمثل “تحولًا نوعيًا” في السياسات البيئية في المنطقة، حيث ترسّخ الإمارات مكانتها كدولة رائدة في العمل المناخي والتشريعات البيئية.

تشريعات تتوّج جهودًا مستمرة

ويأتي هذا الإطار التشريعي تتويجًا لجهود ممتدة بذلتها الإمارات خلال السنوات الماضية لتعزيز الاستدامة البيئية، من بينها: التحول المؤسسي نحو الاستدامة في القطاعين الحكومي والخاص، إنشاء وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة مثل محطات “شمس” و”نور” و”الطاقة النووية السلمية”، دعم قطاع النقل النظيف من خلال تشجيع السيارات الكهربائية والبنية التحتية ذات الانبعاثات المنخفضة، اعتماد ممارسات البناء المستدام وإنشاء مبانٍ موفرة للطاقة، الترويج لمنتجات صديقة للبيئة مثل الأكياس القابلة للتحلل، والمبادرات المجتمعية للتقليل من النفايات.

كما تحرص الإمارات على الحضور القوي في الفعاليات والمؤتمرات الدولية المعنية بالمناخ، مثل مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دبي، والذي شكل منصة عالمية لإطلاق مبادرات نوعية تخص التغير المناخي والتنمية المستدامة.

رؤية مستقبلية حاسمة

وتعكس هذه الخطوة الطموح الإماراتي في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، في إطار رؤية وطنية شاملة تجمع بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وتعمل الدولة على بناء نموذج يحتذى به في المنطقة في التعامل مع التحديات المناخية بطريقة علمية، تشريعية، واستباقية.

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 17:40

مقالات مشابهة

  • الجمعان: لا يهمني إلا النصر
  • بعد جدل كبير.. هل ينسحب النصر من دوري أبطال آسيا 2؟
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • معركة الوعي والتعبير بين هارفارد وأخواتها
  • البكيري: لؤي مشعبي أبدى رغبته بعدم الاستمرار في منصبه
  • عصابات تطوّق الضاحية.. معركة إنهائها مطروحة!
  • فيروسات المستقبل.. السلاح الخفي في معركة البقاء
  • عاجل|ترامب يشعل معركة الصلب: رفع الرسوم إلى 50% لتعزيز الصناعة الأمريكية
  • ريباكينا تحسم معركة «الضربات القوية»
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي