صحيفة الاتحاد:
2025-06-10@20:10:46 GMT

«العمل الدولية»: البطالة في غزة تقترب من 80%

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مستوطنون يحرقون أراضي زراعية في رام الله الحرب تدخل شهرها التاسع.. والجيش الإسرائيلي يوسع توغله في رفح

قالت منظمة العمل الدولية أمس، إن معدل البطالة في قطاع غزة وصل إلى ما يقرب من 80 بالمئة منذ اندلاع الحرب، مما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50 %.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقييمها الرابع لتأثير الحرب على التوظيف إن معدل البطالة وصل إلى 79.1 بالمئة في قطاع غزة وإلى نحو 32 بالمئة في الضفة الغربية، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8 بالمئة.
وقالت ربا جرادات المديرة الإقليمية للدول العربية بالمنظمة «هذا يستثني الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في العثور على وظيفة»، وأضافت «الوضع أسوأ بكثير».
وقالت جرادات «تخيل مع هذا المستوى المرتفع للغاية من البطالة، لن يستطيع الناس تأمين الغذاء لأنفسهم ولأسرهم».
وأضافت «هذا يؤثر أيضاً على صحتهم، فحتى لو كان لديهم المال، لا توجد مستشفيات تستطيع استيعاب الوضع الكارثي هناك». وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 33 بالمئة في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب.  ويقدر الانكماش بنحو 83.5 بالمئة في القطاع وبنسبة 22.7 بالمئة في الضفة الغربية، وفقا لبيانات نشرتها منظمة العمل الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية فلسطين إسرائيل غزة رفح بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟

كان المزارعون التايلانديون يشكّلون أكبر مجموعة من الأجانب الذين احتُجزوا رهائن لدى حماس بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، نتيجة لوجود أكثر من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل، يعمل معظمهم في الزراعة. اعلان

أعلنت إسرائيل استرجاع جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي اختطف إلى قطاع غزة خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الهجوم الذي فجّر الحرب الحالية. وأكّدت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان صادر يوم السبت، وفاة بينتا، الذي كان آخر رهينة تايلاندية في القطاع، مشيرة إلى أنّ جثتي رهينتين تايلانديتين أخريين لم يُسترجعا بعد.

وتُظهر الإحصاءات أنّ 46 مواطنًا تايلانديًا لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب، فيما كانت تايلاند تمثّل أكبر جنسية أجنبية بين الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس. فكيف ولماذا كان هذا العدد الكبير من التايلانديين موجودًا في إسرائيل؟

خلفية وجود العمال التايلانديين في إسرائيل

في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993)، بدأت إسرائيل بالاعتماد بشكل متزايد على العمالة الأجنبية، بعد أن كانت تعتمد إلى حد كبير على العمال الفلسطينيين. ومنذ ذلك الحين، أصبح العمال التايلانديون يشكّلون النسبة الأكبر من العمال الزراعيين الأجانب في إسرائيل، نظراً للفارق الكبير في الأجور مقارنةً بما يمكنهم كسبه في وطنهم.

ولتنظيم تدفّق هذه العمالة، وقّعت تايلاند وإسرائيل قبل أكثر من عقد من الزمن اتفاقًا ثنائيًا يسّهل توظيف التايلانديين في القطاع الزراعي الإسرائيلي. لكن هذا التوظيف لم يكن بمنأى عن الانتقادات.

فقد أفادت "هيومن رايتس ووتش" عام 2015 بأنّ العديد من هؤلاء العمال يعيشون في مساكن مؤقتة وغير ملائمة، ويتقاضون أجورًا تقل عن الحدّ الأدنى القانوني، ويُجبرون على العمل لساعات طويلة تفوق المسموح به قانونًا، إضافة إلى تعرضهم لظروف عمل غير آمنة ومنعهم من تغيير أصحاب العمل.

ورغم مرور سنوات، تشير تقارير رقابية حديثة إلى أن معظم العمال التايلانديين لا يزالون يتقاضون رواتب دون الحد الأدنى للأجور.

Relatedبعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينةفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفال عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق

أعداد العمال التايلانديين قبل وبعد الحرب

قبل الهجوم الذي شنّته حركة حماس، كان هناك نحو 30 ألف عامل تايلاندي يعملون في إسرائيل، غالبيتهم في القطاع الزراعي. وبعد اندلاع الحرب، عاد حوالي 7,000 منهم إلى بلادهم عبر رحلات إجلاء نظمتها الحكومة. ورغم المخاطر، استمر تدفّق العمال الجدد إلى إسرائيل، مدفوعين بارتفاع الأجور مقارنة بما هو متاح في تايلاند.

وفي تصريح حديث، أكّدت السفيرة التايلاندية لدى إسرائيل، بانابا تشانداراميا، أنّ عدد العمال التايلانديين في إسرائيل تجاوز الآن 38 ألفًا.

وقف الرهائن التايلانديون الذين أفرجت عنهم حماس دقيقة صمت لدى وصولهم إلى مطار سوفارنابومي الدولي، تايلاند، الخميس 30 نوفمبر 2023.AP Photo

جهود لتعويض النقص في العمالة

في ظل النقص الحاد في اليد العاملة الناتج عن مغادرة آلاف العمال، أطلقت وزارة الزراعة الإسرائيلية حوافز لجذب العمالة الأجنبية مجددًا إلى المناطق التي تم إخلاؤها. وشملت هذه الحوافز تمديد تأشيرات العمل، ومنح مكافآت شهرية تصل إلى 500 دولار.

من جهتها، سمحت وزارة العمل التايلاندية لما يقارب 4,000 عامل بالسفر إلى إسرائيل للعمل خلال عام 2024، مما أبقى إسرائيل ضمن أبرز أربع وجهات للعمالة التايلاندية في الخارج.

يُذكر أنّ معظم هؤلاء العمال يأتون من المناطق الفقيرة في شمال شرق تايلاند، حيث الفرص محدودة، ما يجعل الرواتب المرتفعة في إسرائيل مغرية رغم التحديات والمخاطر التي تواجههم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ياغي: لا ديمقراطية في منظمة العمل الدولية بلا حقوق نقابية للقطاع العام
  • أدنى معدلات البطالة في مجموعة العشرين
  • تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
  • اعتماد فلسطين دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • «العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”