شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بقيادة السعودية والإمارات قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة، منطقة الشرق الأوسط اكتسبت بمواردها المالية القوية وموقعها الجغرافي المفيد، قوة جذب تدريجيًا في صناعة الفضاء العالمية، إلا أن توزيع البنية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بقيادة السعودية و الإمارات .

. قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بقيادة السعودية والإمارات.. قطاع الفضاء في الشرق...

منطقة الشرق الأوسط اكتسبت بمواردها المالية القوية وموقعها الجغرافي المفيد، قوة جذب تدريجيًا في صناعة الفضاء العالمية، إلا أن توزيع البنية التحتية والخدمات والقوى العاملة لسوق الفضاء في الشرق الأوسط يتم بشكل غير متساو في جميع أنحاء المنطقة.

هكذا يشير تقرير لموقع "ReportLinker" وترجمه "الخليج الجديد"، والذي يقول إن سوق الفضاء في الشرق الأوسط بات ديناميكيًا ومتطورًا، على خلفية المشهد الجيوسياسي المتغير الذي يتميز بالصراعات الإقليمية، والاعتماد الدائم على النفط، والأهمية المتزايدة للقوة الناعمة.

ويضيف: "السوق يتشكل أيضًا من خلال ظهور شراكات مبتكرة، والتطلع إلى تنويع الاقتصادات، والتفاعل بين القوى الإقليمية، مثل الإمارات والسعودية وإيران"، لافتا إلى أن الافتقار إلى القدرات المحلية والسياسات التنظيمية المتخلفة والأطر المؤسسية تخلق تحديات فريدة وفرص نمو.

ويتركز اللاعبون الرئيسيون في عدد قليل من البلدان وعدد قليل من المنظمات، مما يلبي غالبية الطلب المتعلق بالفضاء في المنطقة.

وقادت دول مثل الإمارات والسعودية الطريق ببرامج فضائية طموحة، مدعومة بوكالات الفضاء الخاصة بها والشراكات الدولية الاستراتيجية.

ففي عام 2022، خصصت وكالة الفضاء الإماراتية وهيئة الفضاء السعودية، على سبيل المثال، ميزانية كبيرة قدرها 820 مليون دولار و2.1 مليار دولار على التوالي.

يشار إلى أن ميزانية وكالة الفضاء الأوروبية تقدر بنحو 9.6 مليارات دولار، وميزانية إدارة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) وقوة الفضاء الأمريكية (USSF) تقدر بنحو 24.04 مليار دولار و18.5 مليار دولار، على التوالي.

وعادة ما يتم توجيه الاستثمارات في البحث والتطوير، ونحو خدمات وتطبيقات الأقمار الصناعية، مع التركيز على التحالفات الاستراتيجية والبحوث التعاونية للتعويض عن ندرة الخبرات المحلية.

وحسب التقرير، فقد شجعت التحولات الأخيرة في الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية على تحويل الأموال الحكومية إلى شركات خاصة مزدهرة، وهو ما يتحقق من خلال آليات مثل برامج التسريع وصناديق رأس المال الاستثماري.

وإدراكًا منها أن حواجز الدخول الباهظة يمكن أن تحد من نمو الصناعة، فإن الحكومات تعزز القطاعات الفرعية التي إما لها أهمية استراتيجية أو تقدم إمكانات أكبر لتحقيق الدخل.

وتتعمق هذه الاستراتيجية في هذا النهج العملي المتطور للقطاع، مما يؤكد القدرة على التكيف والتوجه المستقبلي لمشهد الاستثمار في المنطقة.

وغالبًا ما يواجه تطوير البنية التحتية الفضائية الحيوية تحديات بفترات زمنية طويلة، نظرًا للافتقار إلى قدرات التصنيع المحلية والاعتماد على الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا.

كما تساهم هذه العوامل في زيادة التكاليف والمخاطر المرتبطة بالبعثات الفضائية، وفق التقرير.

علاوة على ذلك، ونظرًا لتركيز المنطقة على بناء القدرات وإنشاء حضور فضائي، قد لا يكون تركيزها على الابتكار السريع بارزًا عند مقارنته بالأسواق الناضجة مثل أمريكا الشمالية وأوروبا.

إلا أن هناك نقطة انعطاف، مع إمكانات كبيرة للنمو والابتكار، شريطة معالجة التحديات بفعالية والاستفادة من الفرص بذكاء.

ويضيف التقرير: "كما أنه من خلال مواءمة مبادرات الفضاء مع الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات القائمة على المعرفة، تستعد دول الشرق الأوسط لاتخاذ خطوات كبيرة في مجال الفضاء العالمي".

45.195.74.227



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بقيادة السعودية والإمارات.. قطاع الفضاء في الشرق الأوسط يسير بخطى متقدمة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة فيتش والذي يتناول آفاق قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار متابعة المركز المستمرة لأبرز التقارير والدراسات الدولية التي تتناول القضايا والموضوعات ذات الأهمية للشأن المصري، مشيراً إلى أن توقعات الوكالة أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشكل أحد المحركات الرئيسة لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال العقد القادم، مع زيادة الاستثمارات من أجل استغلال الموارد الواسعة في المنطقة.

وأشار المركز نقلاً عن فيتش، إلى أن النفط سيبقى المورد الأساسي، لكنه سيشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، خاصة مع توجه الحكومات لتطوير مواردها المحلية. ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الكلية الإيجابية.

وأشار التقرير، إلى تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث التزمت الدول المنتجة الرئيسية باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده مجموعة أوبك+، ومع ذلك، ومع بدء المجموعة في التراجع عن خفض الإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، ومن المتوقع أن يتم إلغاء التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بالكامل خلال النصف الثاني من عام 2025، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات للمجموعة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.

ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور استراتيجية أوبك+ استجابةً لتغيرات أوضاع السوق. فقد أصبح التوجه العام أكثر ميلًا للتراجع، وقد قامت الوكالة هذا الشهر بمراجعة توقعات سعر خام برنت نحو الانخفاض. وأبقت الوكالة على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير، عند متوسط سنوي يبلغ 68 دولارًا للبرميل، لكن من المتوقع الآن متوسطًا سنويًا قدره 67 دولارًا للبرميل لعام 2026، انخفاضًا من 71 دولارًا في التقديرات السابقة. وإذا واجهت الأسعار تراجعات كبيرة ومستمرة، فقد تختار المجموعة التدخل، إما بإيقاف زيادات الإنتاج أو التراجع عنها.

على المدى الطويل، توقع التقرير استمرار الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى 2029، وهو ما يفوق بكثير متوسط النمو العالمي في هذا المجال، وستكون دول الخليج في طليعة هذا التوسع، بإضافة 3.74 مليون برميل يوميًا خلال فترة التوقعات الممتدة لعشر سنوات حتى 2034، تليها دول الشرق الأوسط غير الخليجية وشمال إفريقيا. وستقود السعودية النمو الإقليمي بزيادة إنتاج تبلغ 1.71 مليون برميل يوميًا، تليها الإمارات التي سترفع إنتاجها بمقدار 1.31 مليون برميل، بينما تسجل قطر والكويت زيادات معتدلة.

أشار التقرير، إلى أن إيران والعراق يهيمنان على إنتاج النفط في الشرق الأوسط خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العراق، من المتوقع أن يزداد الإنتاج بمقدار 1.43 مليون برميل، مدعومًا باستثمارات ضخمة أبرزها من شركة بي بي البريطانية. وعلى العكس، يبقى مستقبل إيران غير مؤكد بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية وخطر العودة إلى صراع، رغم توقعات مبدئية بزيادة 1 مليون برميل. أما في شمال إفريقيا، فتسجل ليبيا وحدها نموًا ملحوظًا في الإنتاج رغم الأوضاع السياسية المعقدة، بينما تواجه الجزائر انخفاضات ناتجة عن التراجع المتزايد في الحقول الناضجة والاعتماد المفرط على شركة سوناطراك المملوكة للدولة. ورغم أن الإصلاحات الأخيرة والحوافز الموجهة للمشروعات الجديدة قد تحسّن من الآفاق المستقبلية، فإن المخاطر لا تزال قائمة.

أوضح التقرير، أن الطلب على الوقود المكرر في المنطقة سيواصل نموه بمعدلات قوية، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المنتجات النفطية المكررة في المنطقة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 11.94 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2034. تدعم هذه الزيادة عوامل ديموغرافية واقتصادية، مع تركّز أكبر للاستهلاك في السعودية وإيران، وهما الأكبر من حيث السوق المحلي.

على صعيد المصافي، أشار التقرير، إلى أن المنطقة أضافت قدرات كبيرة خلال العقد الماضي، لكن النمو المستقبلي سيكون محدودًا بـ170 ألف برميل فقط بين 2025 و2026، دون توسعات بعد ذلك. يتركز الاستثمار الحالي في تحديث المصافي القائمة، من خلال مشاريع لتحسين جودة الوقود ورفع الكفاءة التشغيلية، مع زيادة متوقعة في معدلات الاستخدام. تسجل دول الخليج أعلى معدلات الاستخدام، بينما تبقى ليبيا واليمن في أدنى المراتب.

أوضح التقرير، أن الغاز الطبيعي يمثل أولوية إستراتيجية للمنطقة، مع توقعات بزيادة الإنتاج بمقدار 202 مليار متر مكعب حتى عام 2034. وتقود دول الخليج هذا النمو، خاصة السعودية التي استثمرت 110 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة، والإمارات التي تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز غير التقليدي.

وتظل إيران منتجًا رئيسًا رغم تحديات التمويل والعقوبات، فيما تسعى العراق لاستغلال الغاز المحترق وتطوير موارده، وانطلاق مشاريع واعدة بدعم من شركات دولية.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن

«معلومات الوزراء»: الطاقة الشمسية الكهروضوئية ستصبح أكبر مُساهم في توليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتين
  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا