«السياحة»: 227 ألف غرفة مرخصة بالعاصمة المقدسة خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشفت وزارة السياحة عن أعداد مرافق الضيافة الحاصلة على التراخيص اللازمة للتشغيل في مكة المكرمة، مبينةً أن عدد المرافق المرخصة في العاصمة المقدسة بلغ 816 مرفقاً بعدد غرف يصل إلى أكثر من 227 ألف غرفة .
وأوضحت الوزارة أن مرافق الضيافة المرخصة تضم 801 فندق، و 12 شقة مخدومة، و3 نزل سياحية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الغرف في مرافق الضيافة التي حصلت على التراخيص ارتفع خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م لتصل إلى 38% مقارنة لنفس الفترة من العام 2023م وذلك بالعاصمة المقدسة.
وتتماشى الزيادة في أعداد التراخيص لمرافق الضيافة في العاصمة المقدسة مع جهود الوزارة الساعية لضمان التزام المرافق بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتوفير كل سبل الراحة لهم من أجل أن يؤدوا مناسكهم بكل يُسرٍ وطمأنينة، وذلك بالتزامن مع موسم حج هذا العام
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة السياحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
سجّل القطاع السياحي في المدينة المنورة نموًا في أعداد الزائرين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، باستقبال أكثر من (18) مليون زائر خلال العام 2024م، مقارنة بـ (14.1) مليون زائر خلال العام 2023م، و(8.2) ملايين زائر خلال العام 2022م.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أمس، أن أنشطة قطاع الإيواء، ووكالات السفر، وتنظيم الرحلات سجّلت زيادة بلغت (18.7%) خلال العام 2024م (مقارنة بالعام السابق)، مستعرضًا أهمية القطاع السياحي في المدينة المنورة في دعم النموّ الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال الإنفاق السياحي على الإيواء، والتنقّل، والتسوّق، والخدمات الأخرى، وإيجاد فرص عمل في أنشطة القطاع السياحي، وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام.
واستعرض التقرير أبرز مقومات القطاع السياحي في المدينة المنورة، مبينًا أنها تحتضن نحو (400) مَعلمًا دينيًا، وتاريخيًا، وثقافيًا، تجذب الزوار من مختلف دول العالم، أبرزها المسجد النبوي، والمساجد الكبرى التاريخية، ومجموعة من المتاحف، والمعارض، والوجهات السياحية الحديثة، والمواقع التاريخية التي تم تأهيلها وتطويرها لاستقبال الأفراد، مثل الأودية والآبار التاريخية، والمواقع الأثرية، لتشكّل رافدًا لدعم القطاع السياحي في المنطقة.
وأشار إلى إمكانية استغلال المعالم السياحية في المدينة المنورة عبر إستراتيجيات متكاملة، تشمل تطوير البنية التحتية، والاستثمار الفندقي، من خلال بناء فنادق ومنتجعات بجوار المعالم السياحية، وتطوير قطاع الإيجارات قصيرة الأجل عبر المنصات الشهيرة عالميًا لاستيعاب الطلب المتزايد على القطاع.
وتشمل مجالات تنمية القطاع السياحي -بحسب التقرير- التوسّع في مجال تنظيم الفعاليات الثقافية، ودعم ريادة الأعمال، لزيادة العوائد الاقتصادية من السياحة، وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وتحفيز مجالات ريادة الأعمال والاستثمارات في القطاع السياحي، مثل تشجيع السياحة الصحية والاستشفائية، وتعزيز السياحة البيئية والترفيهية، والثقافية، والتراثية، ودعم جهود تطوير البنية التحتية السياحية.