أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، دعم مجموعة الدول الثمان الإسلامية النامية لفلسطين بأقوى طريقة ممكنة.

 

جاء ذلك كلمته الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثمان الإسلامية النامية، التي تستضيفها مدينة إسطنبول لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

وقال الوزير فيدان: "اليوم، كدول مجموعة الثماني بنغلادش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا، نعلن دعمنا لفلسطين من إسطنبول بأقوى طريقة ممكنة".

 

وشدد فيدان على أن المجموعة تأسست على ستة مبادئ هي السلام والحوار والتعاون والعدالة والمساواة والديمقراطية.

 

وأكد أن هذه المبادئ تكتسب أهمية متزايدة في وقت يكافح فيه العالم العديد من العقبات المختلفة وحالة عدم اليقين.

 

وذكر أن المجموعة عقدت اجتماعها الاستثنائي لإظهار المزيد من حشد الدعم والتضامن من أجل فلسطين.

 

وأضاف "هذه الحرب ليست حربا إسرائيلية فلسطينية، بل تحد للديمقراطية العالمية".

 

وأشار فيدان إلى أن النظام الدولي بدأ بالانهيار بسبب النفاق وعمى بعض الدول.

 

وأوضح أن التطورات التي تجري في غزة منذ 8 أشهر وعلى مرأى من العالم، تظهر تآكل الأعراف والقيم العالمية.

 

وأكد أن استمرار المجزرة الإسرائيلية يثير التوتر الاجتماعي والغضب الشعبي في المنطقة.

 

ولفت إلى ضرورة أن يتبنى العالم الإسلامية للمشكلة في غزة والسعي لحلها طالما لا يستطيع النظام الدولي أن يأتي بحل.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده رصدت تحركات في سوريا بعد الصراع الذي جرى بين عشائر البدو والدروز بمحافظة السويداء جنوب البلاد، ما دفعها إلى إطلاق تحذير للأطراف الانفصالية، مؤكدا أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي.

وأشار فيدان، في لقاء تلفزيوني أمس الجمعة، لـ قناة "إن تي في" التركية المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من أنها ستتدخل لمنع تقسيم سوريا بعد رصدها استغلال مجموعات ما جرى في السويداء، قائلا: "وجب علينا إطلاق تحذير وفعلنا، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها".

ولفت فيدان إلى أن تركيا ودول عدة أكدت مرات عدة على ضرورة احترام الحكومة السورية هوية كافة أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، مبينا أنه لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة.

وأضاف أن تركيا بعثت الرسائل نفسها إلى إسرائيل عبر قنوات استخبارية ومحادثات مع محاورين آخرين، مشيرا الى أنه "لا يجوز لأحد المساس بسلامة أراضي سوريا ولا ينبغي أن تُشكل تهديدا لأي دولة في منطقتها، ولا ينبغي لأي دولة أن تُشكل تهديدا لها".

وعن الاشتباكات التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/تموز، قال فيدان "بصراحة، نرى أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بشكل محايد في الصراع بين البدو والدروز. وكان اعتراضنا الإستراتيجي على ذلك على وجه الخصوص".

 

مساعدات إنسانية أدخلها الهلال الأحمر السوري إلى مدينة السويداء 23 يوليو/تموز (رويترز)

وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.

وأوضح الوزير التركي، أن الرئيس السوري أحمد الشرع طبّق سياسة شاملة تجاوزت التوقعات، مؤكدا ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل، ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم.

إعلان

وأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفا "كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية".

ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.

وفي إطار مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، كان آخرها في 19 يوليو/تموز الجاري.

ولم تصمد اتفاقات وقف إطلاق النار الثلاثة الأولى طويلا، إذ تجددت الاشتباكات يوم 18 يوليو/تموز، إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، وهو أحد مشايخ عقل الدروز في السويداء، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو وممارسة الانتهاكات عليهم.

واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.

الاتفاق مع الكرد

وعن توقيع الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية  "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا في 10 مارس/آذار الماضي أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تنتظر تنفيذ الاتفاق.

وقال "نريد أن يسير الأمر في أجواء إيجابية. نريد أن يخطو الأكراد خطوة نحو سوريا جديدة، يشعر فيها الجميع بالمساواة، دون سفك دماء أو معاناة، وتُصان فيها هويتهم وحقوقهم، وخاصة ممتلكاتهم ومواطنتهم وثقافتهم".

وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الشرع، ومظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.

التعاون الدفاعي

وعن التعاون المحتمل بين تركيا وسوريا في مجال الدفاع، أوضح فيدان أنه "لا يوجد شيء أكثر طبيعية من التعاون بين البلدين في مجال الدفاع، وخاصة في مكافحة الإرهاب"، وأكد أن سوريا تحتاج إلى دعم ومساعدة فنية جدية في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأساسية، وخاصة القوات المسلحة.

وأشار فيدان إلى أنه من غير الممكن توفير الأمن والنظام والخدمات إذا لم يتم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في سوريا، وقال إن هناك مشكلات في الصحة، والتعليم والنقل والطاقة وأن أنقرة تسعى، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى معالجتها شيئا فشيئا.

وأضاف الوزير التركي، على القوات المسلحة السورية الوصول إلى مستوى معين من القدرة في مرحلة ما لحماية حدودها، ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ومكافحة الإرهاب، ومنع التهديدات الأخرى في المنطقة؟

والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن الحكومة السورية طلبت دعما رسميا من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة.

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بإيقاع الحجز التنفيذي على عقار المنفذ ضده/ مؤسسة مام العالمية
  • مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 يوسّع قائمة المشاركين
  • ترامب يعلن رفع التعريفات الجمركية العالمية إلى 15%-20% كحد أدنى
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بإيقاع الحجز التنفيذي على عقار المنفذ ضده مؤسسة مام العالمية
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • النظام العالمي والشرق الأوسط الجديد
  • الجامعة الإسلامية تعلن عن فتح باب التقديم في برنامج الدبلوم العالي في التحكيم
  • فيدان: رصدنا تحركات انفصالية في سوريا ونساعد الحكومة على بناء جيشها