أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي الشمالي يقلل من خطر اضطرابات الذاكرة بنسبة 30٪.

 

يقلل اتباع نظام فايكنغ الغذائي الذي يزداد شعبية من خطر الإصابة بالخرف الشيخوخة بنسبة 30٪، كما أثبت العلماء ويتضمن أسلوب الأكل الشمالي هذا المأكولات البحرية والمكسرات ومنتجات الحبوب الكاملة، ويقلل من احتمالية ضعف الذاكرة، خاصة بالاقتران مع نمط الحياة النشط.


 

ووجد العلماء الصينيون أنه إلى جانب حمية البحر الأبيض المتوسط، تشجع تغذية الفايكنج الناس على طهي الأطعمة التي تحتوي على الحد الأدنى من السكر واستخدام زيت بذور اللفت بدلا من زيت الزيتون.
 

وأظهرت الدراسات السابقة الخصائص المضادة للالتهابات للمنتجات المدرجة في نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، مثل الأسماك الدهنية والخضروات، في الوقاية من الخرف الشيخوخة.

 

وتم تحقيق ذلك من خلال تعليق عمليات تدمير الأوعية الدموية في الدماغ.

 

يرتبط زيت بذور اللفت بإنتاج الدهون البنية "الجيدة"، والتي يتم تقسيمها لتحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم وزيادة السكر هي عامل خطر للخرف الشيخوخة.

 

وحلل الباحثون صحة 2223 بالغا تزيد أعمارهم عن 65 عاما ولم يكن لديهم خرف الشيخوخة. تمت ملاحظتهم لمدة 6 سنوات، اجتازوا خلالها اختبارات الذكاء وتحدث المشاركون في التجربة أيضا بالتفصيل عن نظامهم الغذائي.

 

تؤكد نتائج الدراسة أن التغذية البشرية يمكن أن تكون أداة للحماية من الأمراض الشديدة المرتبطة بالعمر.

 

ويذكر MedicForum أن نظام فايكنغ الغذائي يشمل الخضروات والفواكه يوميا ومنتجات الحبوب الكاملة والأسماك والمأكولات البحرية وكمية صغيرة من اللحوم والمنتجات العضوية والموسمية، بالإضافة إلى الأطباق محلية الصنع. يتم استبعاد أي إضافات غذائية ومعززات للنكهة.


ما هو الخرف ؟

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية.

 

وقد تؤثر أعراض الخرف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظام الغذائي اضطرابات الذاكرة الشيخوخة الخرف المأكولات البحرية المكسرات السكر

إقرأ أيضاً:

جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان

قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.

وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".

وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.

وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.

ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.

وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".

وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.

ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.

وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.

قصف متبادل

وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.

إعلان

وأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • إحصاءات الأمن الغذائي لعام 2024 تُحقق ارتفاعًا في نسب الاكتفاء الذاتي
  • الشوكولاته الداكنة... سرّ جديد لإبطاء الشيخوخة
  • الجراح: على الحكومة زيارة المزار الشمالي والوفاء باحتياجاته الأساسية