قالت إن وتيرة الانتهاكات تضاعفت، في ظل التعتيم الإعلامي، تارة بواسطة “مليشيا الجنجويد”، وتارة أخرى عن طريق القصف الجوي لطيران الجيش

 التغيير: مدني

قالت لجان مقاومة ودمدني إن معاناة المواطنين داخل ولاية الجزيرة لا تزال متواصلة نتيجة لانقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت للشهر الرابع على التوالي.

وأضافت مقاومة مدني، في تغريدة بحسابها على موقع “اكس”، اليوم، أن وتيرة الانتهاكات تضاعفت، في ظل التعتيم الإعلامي، تارة بواسطة “مليشيا الجنجويد”، وتارة أخرى عن طريق القصف الجوي لطيران قوات الجيش.

وأوضحت لجان المقاومة أن مدينة ودمدني تشهد انقطاعا للتيار الكهربائي والمياه يمتد ليومه الثالث، وسط معاناة مواطني المدينة التي ما زالت متواصلة.

وشهدت معظم المناطق في السودان عنفًا متواصلًا، منذ اندلاع الحرب العام الماضي، بما في ذلك حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية.

وسبق أن حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من تبعات كارثية في ولايتَي الخرطوم والجزيرة، جنبا إلى جنب مع إقليمَي دارفور وكردفان، حال استمر الصراع واستمرار عمليات النزوح في ظل محدودية وصول المساعدات والخدمات إلى المنكوبين.

وحذّر من “أزمة جوع كارثية” في السودان ما لم تتوقف الأعمال العدائية فورا، وتدخل المساعدات الإنسانية إلى سكان ولايتَي الخرطوم والجزيرة وإقليمَي دارفور وكردفان.

وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

وسيطرت قوات الدعم السريع بشكل كبير على الخرطوم المجاورة وكل إقليم دارفور تقريباً وأغلب ولاية كردفان بينما سيطر الجيش على الشمال والشرق بما يشمل الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.

وقالت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات خلال المعارك.

 

 

 

 

 

 

الوسومالجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع مقاومة مدني ولاية الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية

▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.

▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.

▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.

▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.

▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.


جنداوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء مخاوف حاكم إقليم دارفور من انقسام السودان؟
  • جريمة بشعة: مقتل طفلة رضيعة.. ودفن الضحايا “ممنوع”
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • “فضيحة إنسانية: الحمل سفاحًا وتزويج النساء قسرًا بمعتقلات في الفاشر
  • الفاشر تسير نحو المجاعة
  • حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
  • ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
  • شرطة ولاية الجزيرة تضبط عدد من الدراجات (النارية) المخالفة بولاية الجزيرة ضمن حملات مكافحة الظواهر السالبةوتجفيف منابع الجريمة
  • نيالا.. القتل بدم بارد في وضح النهار
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر