وفد أمريكي يزور صيدلة عين شمس لتعزيز التعاون في أبحاث علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، استضافت كلية الصيدلة بجامعة عين شمس وفدًا من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF) والأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية. جاءت الزيارة في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين المصري والأمريكي، والتعرف على أبرز المشروعات البحثية والتطبيقية التي تنفذها الكلية.
رافق الوفد الزائر د. وئام محمود، المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال (ASU-iHub) بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والعلماء من الجانبين. وكان في استقبال الوفد أ.د. أماني أسامة كامل، القائم بعمل عميد الكلية، وأ.د. رولا ميلاد لبيب، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د. خالد أبو زيد، أستاذ الكيمياء الصيدلية بالكلية.
بدأت الزيارة بجولة تفقدية داخل معامل الكلية، حيث أطلع الوفد الأمريكي على أحدث التجهيزات والمعدات المستخدمة في الأبحاث العلمية. وأبدى الوفد إعجابه بالمستوى المتقدم للبنية التحتية البحثية التي تمتلكها الكلية، وهو ما يعزز فرص التعاون المشترك بين الجانبين في المستقبل.
أحد أبرز محاور الزيارة كان متابعة تنفيذ المشروع البحثي رقم 76، الذي يشرف عليه أ.د. خالد أبو زيد والفريق البحثي من قسم الكيمياء الصيدلية بالكلية. يهدف المشروع إلى اكتشاف أدوية جديدة موجهة لعلاج سرطان الثدي المقاوم للأدوية التقليدية، ويتم تنفيذه بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. ويعد هذا المشروع من المشروعات البحثية المتميزة التي تمولها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، بقيمة إجمالية تصل إلى 400 ألف دولار.
وأثناء الجولة، قدم أ.د. خالد أبو زيد شرحًا مفصلًا عن مراحل تنفيذ المشروع والتقدم المحرز حتى الآن. كما استعرض الفريق البحثي التحديات التي تواجههم في هذا المجال الحيوي، والخطط المستقبلية لتطوير البحث وتحقيق النتائج المرجوة. وأكد أ.د. أبو زيد أن التعاون مع الجانب الأمريكي يمثل إضافة كبيرة للمشروع، ويعزز من فرص الوصول إلى نتائج علمية مبتكرة تسهم في تحسين العلاجات المتاحة لمرضى سرطان الثدي.
من جانبها، أعربت أ.د. أماني أسامة كامل عن سعادتها بزيارة الوفد الأمريكي، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تعزز من الروابط العلمية بين الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر والولايات المتحدة. وأشارت إلى أن كلية الصيدلة بجامعة عين شمس تسعى دائمًا إلى تطوير شراكاتها الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في مختلف المجالات العلمية.
كما أكدت أ.د. رولا ميلاد لبيب على أهمية تبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين من مختلف الدول، مشيرة إلى أن ذلك يفتح آفاقًا جديدة للتعاون البحثي ويعزز من قدرة العلماء على مواجهة التحديات الصحية العالمية.
في نهاية الزيارة، أعرب الوفد الأمريكي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جامعة عين شمس وكلية الصيدلة في تعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وأكد أعضاء الوفد على استعدادهم لدعم مزيد من المشروعات البحثية المشتركة في المستقبل، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في مجال العلوم الصحية وتطوير العلاجات الطبية.
تأتي هذه الزيارة في إطار سعي جامعة عين شمس لتعزيز التعاون الدولي، ورفع مستوى البحث العلمي، وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصحية التي تواجه المجتمع. وتؤكد الجامعة على التزامها بدعم الأبحاث العلمية المتميزة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين لتحقيق إنجازات علمية تسهم في تحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية جامعة عين شمس سرطان الثدي رئيس جامعة عين شمس الابتكار وريادة الأعمال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا الولايات المتحدة الامريكي عین شمس أبو زید
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا
صراحة نيوز – بحث الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور العاصمة دمشق، مع وزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس محمد البشير، آفاق التعاون في مجال مشاريع الطاقة وبخاصة الطاقة المتجددة.
وتركزت المباحثات خلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال السفارة الأردنية بالعاصمة دمشق باسل الكايد، حول الاستثمار بقطاع الطاقة والغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والتعدين والاستشارات الهندسية والطاقة المتجددة، بما ينسجم مع توجهات الدولة السورية حول تنويع مصادر الطاقة لديها.
واطلع الوفد الذي ترأسه، رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، على الخطط والمشروعات التي تنوي سوريا تنفيذها بقطاع الطاقة والمياه والكهرباء وتوفير الغاز المنزلي للمواطنين.
وعبر المهندس البشير، عن شكره وتقديره للأردن كونه من أوائل الدول التي أسهمت في استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير كل الرعاية لهم، إلى جانب إسهامه في إيصال الغاز إلى سوريا، مؤكدا أن هذه مواقف أخوية تقدر.
وبين أن الوزارة تسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع الوفود والمستثمرين العرب والأجانب إلى توسيع الشراكات وفرص الاستثمار في سوريا، والاستفادة من الخبرات التي تمتلكها البلدان المتقدمة في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما الشركات الأردنية، حيث الفرصة متاحة لها.
وقال إن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن مؤسسات وشركات النفط السورية تمثل خطوة مهمة ستتيح تسريع عجلة تطوير القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية، ما يسهم في استقطاب شركات استثمارية لتأهيله وتطويره واستغلال الفرص المتوفرة.
وأوضح أن بلاده تدرس حالياً عروضاً لإنشاء مشاريع طاقة بديلة بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميغاواط، فيما ستشهد الفترة المقبلة توقيع عدد من العقود مع شركات عالمية بمجالات النفط والطاقة النظيفة والكهرباء، إلى جانب إنشاء مصفاة نفط جديدة.
بدوره، أوضح العين الحاج توفيق، أن زيارة الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي إلى سوريا تأتي في أطار حرص القطاع الخاص على وضع رؤية جديدة لمسار علاقات البلدين الاقتصادية، ودعم اقتصاد سوريا الجديد والمشاركة بمشروعات الإعمار.
وشدد على ضرورة استفادة الشقيقة سوريا من الخبرات الأردنية بمجال إنتاج الطاقة المتجددة، مؤكدا أن توفير الطاقة المتجددة قضية مهمة لدعم الاستثمارات والأعمال وتقليل كلف الإنتاج.
وأكد أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الأردنية، بما يسهم في تطوير المشاريع الطاقية في سوريا.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس حسن الحياري، إلى استعداد المصفاة لتزويد مناطق الجنوب السوري بالمشتقات النفطية، لافتا للدور الذي لعبه الأردن لتوفير الغاز للجانب السوري وبسعر منافس.
وقدم رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، وممثلا قطاعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، والأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضو هيئة منتدى الأعمال الهندسي المهندس فهد أبو جابر، ملاحظات تتعلق بآليات التعاون بين البلدين بمجال الطاقة والاستفادة من خبرات الشركات الأردنية العالية بمجالات الطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء ومحطات الضخ.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق