«حجاج جنوب شرق آسيا» تعلن عن وصول أكثر من 300 ألف حاج من 18 دولة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
استقبلت شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا "مشارق"، أكثر من 300 ألف حاج قادمين من 18 دولة لمكة المكرمة، وذلك لأداء مناسك الحج.
وقال عضو مجلس إدارة مشارق والرئيس التنفيذي وليد محمد رشيدي، إن الشركة تسعى بجميع إمكاناتها إلى توفير أقصى درجات الراحة والتيسير خلال فترة أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وفق توجيهات المملكة للعناية والاهتمام بقاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، والحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات والإمكانات لهم ليؤدوا مناسكهم في أجواء إيمانية.
كانت جنَّدت شركة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، ممثلة في شركة مشارق الذهبية، خلال الأيام الماضية، أكثر من 14 ألف كادر بشري لخدمة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة، وذلك في إطار الجاهزية الجارية لاستقبال حجاج بيت الله لموسم حج 1445، من خلال برنامج "منهاج" الخاص بوزارة الحج والعمرة لمتابعة سير أعمال شركات تقديم الخدمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج مناسك الحج حجاج شرق أسيا
إقرأ أيضاً:
جنوب كاليفورنيا يهتز.. أكثر من 40 زلزالاً في يوم واحد!
تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا في محيط بحيرة سالتون، موجة غير مسبوقة من الهزات الأرضية المتتالية، أثارت قلق الأوساط العلمية والسكان المحليين، وسط تحذيرات جدية من اقتراب “الزلزال الكبير” (The Big One) الذي طالما حذّر منه الخبراء، وتوقّعوا أن يُحدث دمارًا هائلًا على امتداد الساحل الغربي للولايات المتحدة.
أكثر من 40 هزة في أقل من 24 ساعةووفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، سجلت المنطقة المحيطة ببحيرة سالتون، الواقعة على بعد 160 كيلومترًا جنوب شرقي سان دييغو، عشرات الزلازل خلال ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، تلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بينما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، تجاوز عدد الزلازل فيها 10 في كل موقع حتى ظهر الجمعة.
لماذا تقلق الهزات علماء الزلازل؟تُعد بحيرة سالتون من أبرز المناطق النشطة زلزاليًا في ولاية كاليفورنيا، وتقع فوق خط التقاطع بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهو ما يفسر النشاط الزلزالي المكثف فيها. الأخطر، أن هذه الهزات تقع على مقربة أقل من 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس الشهير، والذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر، ويُعتبر من أخطر الفوالق الزلزالية في العالم.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن الزلزال الكبير المرتقب قد تتجاوز قوته 8 درجات، مع توقعات بوقوع مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كارثية قد تطال البنية التحتية في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسواحل الولاية كافة.
“إنذار مبكر” لا يجب تجاهلهوحذّرت صحيفة ديلي ميل البريطانية من أن سلسلة الزلازل الأخيرة قد تكون بمثابة إشارة إنذار مبكر لوقوع الزلزال المدمر الذي تقول دراسات إنه “مسألة وقت فقط”.
من جانبها، أكدت العالمة الزلزالية لوسي جونز أن النشاط الزلزالي في بحيرة سالتون لطالما كان موضع ترقب، مشيرة إلى أن موقعه القريب من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو، يزيد من خطورته.
ولفتت جونز إلى أن صدع إلسينور قادر على توليد زلزال بقوة تصل إلى 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، ما يعني أنه يقترب من نهاية دورته الزلزالية الممتدة بين 100 و200 عام.
استنفار واستعدادات في كاليفورنياتأتي هذه التطورات في وقت يتجدد فيه الجدل حول مدى جهوزية كاليفورنيا لمواجهة الزلزال الكبير، وسط مطالب بتحديث البنى التحتية، وتعميم خطط الإخلاء والطوارئ، وتكثيف حملات التوعية. وتُظهر الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 39 مليون شخص يعيشون في الولاية، مع وجود مراكز حضرية ضخمة قد تتأثر بشكل بالغ حال وقوع الزلزال المتوقع.
ما الذي يُمكن أن يحدث إذا ضرب الزلزال الكبير؟تُحذر النماذج الزلزالية الحديثة من أن الزلزال الكبير قد يؤدي إلى:
انهيار آلاف المباني السكنية والتجارية. انقطاع واسع للكهرباء والاتصالات. شلل في المواصلات والطرقات السريعة. تسونامي محتمل على طول الساحل. خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات.ورغم أن الزلازل الأخيرة لم تُسفر عن ضحايا أو أضرار كبيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه التحركات الأرضية المتكررة يجب أن تؤخذ على محمل الجد، كجزء من “السيناريو المحتمل” لانطلاق الزلزال الكبير.