صحيفة الاتحاد:
2025-05-24@18:51:06 GMT

ماكرون وبايدن يبحثان التحديات عبر الأطلسي

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

ماكرون وبايدن يبحثان التحديات عبر الأطلسي
بحث الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، في العاصمة باريس التحديات على ضفتي المحيط الأطلسي.
وأعرب الرئيسان عن تطابق وجهات نظرهما في مواجهة تلك التحديات بدءا بالأزمة في أوكرانيا التي تشهدها أوروبا واحتمال عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة.


وقال بايدن، في تصريح إلى جانب ماكرون "نقف بحزم إلى جانب حلفائنا، لن نتوانى".
لكن واشنطن لا توافق على كل مقترحات الرئيس الفرنسي، على سبيل المثال احتمال إرسال مدربين عسكريين إلى الأراضي الأوكرانية.
من جهته، أشاد إيمانويل ماكرون ب"وضوح وإخلاص الشريك الذي يحب الأوروبيين ويحترمهم"، في إشارة فُهِم أنها انتقاد مبطن لدونالد ترامب.
ويهدد الرئيس الأميركي السابق بانتظام بالانسحاب من الحلف وعدم المشاركة في حماية الأوروبيين في مواجهة روسيا داخل الحلف الأطلسي إذا أعيد انتخابه في نوفمبر المقبل، مشترطا أن يزيدوا مساهماتهم المالية في التحالف الأطلسي.
وتشكل القضايا التجارية أيضا مصدر خلاف بين ضفتي الأطلسي منذ أن قررت واشنطن تقديم مساعدة كبيرة للشركات في قطاع تحويل الطاقة التي تستثمر في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الفرنسي "رغبتنا هي فعلا أن نتمكن من المضي نحو تنسيق متزامن لاقتصاداتنا (..) من حيث التنظيم ومستوى الاستثمار" من الصناعات الصديقة للبيئة إلى الذكاء الاصطناعي.
يأتي استقبال ماكرون بكل حفاوة لضيفه الأميركي، الذي يقوم بأول زيارة دولة إلى فرنسا، في ختام الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي خلال الحرب العالمية الثانية من أجل تحرير فرنسا من الاحتلال النازي.

أخبار ذات صلة ماكرون يستقبل بايدن اليوم في باريس بوتين يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون جو بايدن التحديات المحيط الأطلسي حلف شمال الأطلسي حلف الناتو الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

التثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟

يدعي مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البديلة أن وثائق الناتو التي تعود إلى عقود من الزمن تكشف أن التحالف العسكري كان العقل المدبر وراء "يوروفيجن". اعلان

رغم انتهاء موسم "يوروفيجن" لهذا العام، لا يزال الجدل محتدمًا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولت مزاعم تشير إلى أن مسابقة الأغنية الأوروبية الشهيرة قد تكون من بنات أفكار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف استخدامها كأداة لـ"القوة الناعمة الإمبريالية" خلال الحرب الباردة.

الادعاءات استندت إلى وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1955 صادرة عن لجنة الإعلام والعلاقات الثقافية التابعة للناتو، تتحدث عن مشروع يُعرف باسم "مهرجان شمال الأطلسي". ووفق الوثيقة، طُرحت فكرة استخدام المهرجان كوسيلة غير مباشرة لتعزيز الرواية المؤيدة للناتو لدى الرأي العام، مع اقتراح توزيع كتيبات إعلامية للحلف، إلا أن النص يُحذر من الإفراط في الطابع الدعائي، ويدعو إلى التأثير "بوسائل أكثر دهاءً".

لكن تحليلًا أعمق للوثائق وسياقها التاريخي يكشف أن "مهرجان شمال الأطلسي" لم يكن له علاقة مباشرة بمسابقة يوروفيجن، بل كان عبارة عن عرض ثقافي عسكري يُقام على هامش مهرجان فرنسي شهير باسم "لي نوي دو لارميه"، برعاية مجلة "باري ماتش"، ويضم عروضًا عسكرية رمزية من دول الناتو، مثل الاستعراضات الموسيقية الاسكتلندية، وعروض الكلاب البوليسية، وتبديل الحرس الكندي.

ظهرت هذه الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض المقالات الإخبارية.Euronews"مهرجان شمال الأطلسي" ليس "يوروفيجن"

ويرى بعض المراقبين أن التشابه في التوقيت بين هذا المشروع وبين انطلاق مسابقة الأغنية الأوروبية عام 1956 –بعد عام واحد من هذه الوثائق– إضافة إلى إشارات إلى إمكانية بث مهرجان شمال الأطلسي عبر شبكة يوروفيجن، ربما ساهم في الخلط بين المشروعين.

لكن الواقع مختلف. فشبكة يوروفيجن التي أُنشئت عام 1954 من قِبل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU)، هي بنية تقنية لنقل البرامج، بينما المسابقة نفسها جاءت بمبادرة من هيئة الإذاعة الإيطالية RAI، متأثرة بنجاح مهرجان سانريمو، وقد اعتمدها الاتحاد رسميًا في جلسته العامة بروما في عام 1955.

Relatedإردوغان يهاجم مسابقة يوروفيجن: "حصان طروادة للفساد الاجتماعي وتهديد للأسرة التقليدية"قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الغناء بالسويدالسويسري نيمو يفوز بمسابقة يوروفيجن في نسختها المثيرة للجدل وسط احتجاجات داعمة لغزة

من الجدير بالذكر أن دولاً مثل روسيا وبيلاروسيا، رغم عدم انتمائهما إلى حلف الناتو، كانتا عضوين كاملين في اتحاد الإذاعات الأوروبية وشاركتا لسنوات في المسابقة، قبل أن يتم تعليق عضويتهما مؤخرًا، ما يُفنّد رواية أن يوروفيجن كانت وسيلة دعائية موجهة ضد المعسكر الشرقي.

وفي تصريح لموقع EuroVerify، أكد مسؤول في الناتو أن "الحلف لم يلعب أي دور في إنشاء مسابقة الأغنية الأوروبية"، واصفًا الادعاءات المتداولة بأنها "غير دقيقة ومضلّلة".

كما نفى متحدث باسم المسابقة صحة هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدًا أن "يوروفيجن أُسست عام 1956 من قِبل اتحاد الإذاعات الأوروبية، وهي لا تزال تُدار منه حتى اليوم نيابة عن 56 جهة بث عامة من مختلف أنحاء العالم".

قدّم المغني النمساوي JJ أغنيته "Wasted Love" خلال العرض النهائي للدورة التاسعة والستين من مسابقة يوروفيجن للأغنية، في مدينة بازل، سويسرا، في 17 مايو 2025.Martin Meissner/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.Relatedبأغنية "إلى أمي".. جورجيا تحقق فوزها الرابع في مسابقة يوروفيجن للناشئين فرقة "زيفربلات" الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في مسابقة يوروفيجن 2025عشرات الفنانين يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة يوروفيجن 2025

الربط بين "مهرجان شمال الأطلسي" ومسابقة "يوروفيجن" مبني على توقيت متقارب وتشابه في الأهداف الثقافية العامة، لكنه يفتقر إلى الأدلة الجوهرية. الوثائق تثبت أن الناتو ناقش مشروعًا ثقافيًا استعراضيًا لأغراض رمزية داخلية، بينما "يوروفيجن" ولدت من رحم المبادرة الإعلامية الأوروبية لتوحيد الشعوب فنيًا وثقافيًا، لا سياسيًا أو عسكريًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أباظة في مؤتمر الجبهة الوطنية: الرئيس درع الوطن وسيفه ومصر قادرة على تجاوز التحديات
  • الرئيس السوري يستقبل المبعوث الأميركي إلى سوريا
  • حرب عالمية ثالثة؟ استطلاع يكشف مخاوف الأوروبيين من صراع وشيك
  • هل الحنث في الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء تجيب
  • ممثل الناتو للجنوب يزور جنيف لتعزيز شراكات الحلف قبل قمة لاهاي
  • وزير الخارجية المصري: ندعم المؤسسات الشرعية في ليبيا  
  • فرنسا تتسلم قيادة مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق
  • التثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن