شرطة دبي تختتم دورة إدارة دبلوم الابتكار
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شهد العقيد الدكتور محمد حسن الجناحي، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، حفل ختام دورة إدارة الابتكار لمنتسبي دبلوم «الابتكار والبحث والتطوير» في نسخته الخامسة، بمشاركة 22 منتسباً من مختلف القطاعات والتخصصات في شرطة دبي، والذي نظمه مجلس الابتكار بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، والمعهد العالمي لإدارة الابتكار، وسيابارتنرس، وذلك بحضور الرائد الدكتور عبدالله اشكناني، مدير إدارة المعرفة والابتكار والتطوير بالوكالة في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، والرائد محمد عبدالرحمن، رئيس قسم مركز التدريب في الإدارة العامة للتدريب، وسيزار موكزل، الرئيس التنفيذي لشركة سيابارتنرس، وعدد من الضباط.
وأكد الجناحي، أن دبلوم «الابتكار والبحث والتطوير»، انطلق قبل أربعة أعوام بتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة من اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، سعياً لضمان استدامة تطوير منظومة الابتكار، والدفع بالمواهب والكوادر البشرية نحو تقديم أفكار إبداعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.