تعرف على مواقف محرجة وضعت الفنانين في هذه الأزمة (تقرير)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
من المثير للاهتمام فعلًا أن تناقش هذا الموضوع العلاقة بين الفنانين والمعجبين يمكن أن تكون معقدة ومليئة بالتحديات،والتعامل مع هذه التحديات، يحتاج الفنانين إلى وضع حدود واضحة، والاستفادة من الدعم القانوني والأمني عند الضرورة.
كما أن التواصل المفتوح والصريح مع المعجبين حول التوقعات المعقولة قد يساعد في الحد من هذه المشكلات.
ويبرز الفجر الفني هناك الأزمات التي قد تنشأ بين الفنانين والمعجبين:
المضايقة والتحرش:
بعض المعجبين المتطرفين قد ينخرطون في سلوكيات مزعجة أو مسيئة تجاه الفنانين، مثل المتابعة المفرطة، والرسائل المزعجة، أو حتى التهديدات. هذا النوع من السلوك يمكن أن يكون مدمرًا ويؤثر على الصحة العقلية والرفاهية للفنانين.
الغزو للخصوصية:البعض قد يذهب إلى حد اختراق الخصوصية الشخصية للفنانين، مثل محاولة التواصل مع عائلاتهم أو الوصول إلى معلوماتهم الشخصية بطرق غير مناسبة. هذا يمكن أن يكون مقلقًا وغير مقبول.
التوقعات غير الواقعية:قد يكون لدى بعض المعجبين توقعات غير واقعية بشأن مستوى التفاعل أو الوصول إلى الفنانين. عندما لا تتحقق هذه التوقعات، قد يشعرون بالخيبة والغضب.
الحسد والمقارنات السلبية:قد يقارن بعض المعجبين الفنانين ببعضهم البعض بطريقة سلبية، مما يؤدي إلى صراعات وتوترات بين المعجبين أنفسهم.
أريانا غراندي
في عام 2015، قامت أريانا غراندي بلعق مناضد الحلويات في متجر للدونات، مما تسبب في موجة من الانتقادات من قبل معجبيها وعامة الناس. وقالت أريانا بعد ذلك أنها كانت شاربة كثيرًا في تلك الليلة وأنها تحاول تغيير سلوكها.
تايلور سويفتفي عام 2013، خلال حفل توزيع جوائز MTV، قامت تايلور سويفت بالتقاط صورة سيلفي مع معجب في الكواليس دون إذنه. وتعرضت تايلور لانتقادات واسعة بسبب هذا الفعل.
ليدي غاغافي عام 2013، قامت ليدي غاغا بتقبيل أحد معجبيها على المنصة خلال حفل غنائي لها. وأثار هذا الموقف جدلًا واسعًا بين متابعيها، حيث اعتبروه تحرشًا جنسيًا.
بيونسيهفي عام 2014، قامت بيونسيه بالرد على أحد معجبيها الذي حاول التقاط صورة سيلفي معها دون إذنها. وقالت بيونسيه إنها لا تحب هذا السلوك وطلبت من الحضور احترام خصوصيتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني تايلور سويفت بيونسيه أريانا غراندي
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من الأزمات التي يواجهها الفنانون والكتاب في الوقت الحالي سببها الخلط بين ما يمكن قوله داخل الدوائر الخاصة، وما يجوز طرحه عبر وسائل الإعلام التي تخاطب الملايين.
موضحًا أن الإنسان قد يقول أشياء بين أصدقائه تُفهم في سياقها الصحيح، دون أن يقصد بها الإساءة أو التقليل من أي عمل فني أو مقارنته بشخصيات أو رموز دينية أو تاريخية، وهو أمر مستحيل بطبيعته مهما بلغت صعوبة التجربة الفنية.
وأضاف "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من الحديث يمر بشكل طبيعي داخل الدائرة الصغيرة للأصدقاء، حيث يكون المقصود هو التعبير عن صعوبة التجربة أو ثقل المسؤولية الفنية، لكن عندما يُقال الكلام نفسه عبر وسائل الإعلام، فإنه لا يمر بنفس السلاسة، ويتحول إلى أزمة حقيقية.
وأوضح أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب ليس فقط بالنسبة لأحمد مراد، بل لكثير من الفنانين، مستشهدًا ببعض المواقف التي مر بها فنانون آخرون مثل عمرو يوسف، مؤكدًا أن ما يمكن قوله بين الأصدقاء قد يمر دون مشاكل، لكنه في المجال العام يثير ردود فعل واسعة.
وتحدث عن مفهوم "الإطار الدلالي" في علم الاجتماع، موضحًا أن كل كلمة لها معنى مباشر وآخر غير مباشر، وأن هذا الإطار يكون واضحًا داخل المجموعة الواحدة التي تجمعها علاقة صداقة وفهم مشترك، لكن بمجرد الخروج من هذه الدائرة، يختفي الإطار الدلالي، ويُساء فهم المقصود، فتقع المشكلة.