“قصف عنيف وقتل كل ما واجههم” .. تفاصيل جديدة حول عملية استعادة 4 أسرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تفاصيل جديدة للعملية التي نفذتها إسرائيل لاستعادة 4 من أسراها في قطاع غزة وأطلقت عليها "بذور الصيف".
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد، أن هناك مناقشات كانت تجري لإنقاذ الأسرى الأربعة منذ فترة ليست بالوجيزة، مشيرة الى أنه كان هناك معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان الأسيرة أرغماني ومن أكثر من مصدر ووصلت المعلومات عدة مرات.
وأضافت الصحيفة أنه ومنذ أسابيع قليلة وصلت معلومات حول أماكن الأسرى الثلاثة الآخرين الذين كانوا يتواجدون في شقق سكنية منفصلة.
وقرر جيش الاحتلال تغيير اسم العملية من "بذور الصيف" إلى مسمى "أرنون" في إشارة إلى ضابط اليمام الذي قتل بالأمس في العملية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 10 طائرات حربية حلقت في سماء النصيرات خلال العملية أمس، ووفرت غطاء ناريا كثيفا من خلال غارات مكثفة نفذتها ودمرت المباني التي كان يحتجز بها الأسرى بعد استعادتهم.
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير لها، إنه تم إخفاء المعلومات عن الجنود الذين شاركوا في عملية التغطية وعملية التمويه التي جرت باقتحام شرق الدير والبريج في الأيام الأخيرة ولم يكن سوى 3 ضباط يعرفون الهدف الحقيقي من العملية هناك.
وبينت الصحيفة أن ضابطا أشرف على عملية الإسناد قال: "وضعنا قناصة في أماكن كثيرة واقتحمنا العديد من المباني وكنا نقوم بقتل كل مسلح وكل خطر يحدق بقواتنا. كانت لحظة معقدة وصعبة .. كانت عملية من عالم الخيال.. بعد أن علقت سيارة الإنقاذ كانت العملية أكثر إرهاقا وصعوبة ولكنها كانت مجنونة .. بدت وكأنها من أفلام هوليود".
كما قال ضابط آخر شارك في عملية إنقاذ المركبة العالقة:" شكلنا حلقة نارية كبيرة ونجحنا في تضليل المقاومين .. واجهنا قوة نارية كبيرة وعملنا في أجواء صعبة لكنها كانت كبيرة .. نجحنا في قتل عدد كبير من المقاومين كانوا يحاولون استهداف المركبة المتعطلة التي كان يتواجد بها 3 من الأسرى".
وأضاف: علمنا أن العملية هدفها إنقاذ أسرى في اللحظة التي تحركنا فيها لإنقاذ المركبة ونفذنا العملية وسط قصف مدفعي وجوي كان يستهدف كل محيطنا لإرباك المسلحين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.