أعلنت هيئة مكافحة الفساد الحكومية، الأحد، أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة استثمار صينية كبرى مدعومة من الدولة يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، في الوقت الذي تطال القطاع المالي حملة واسعة لمكافحة الفساد.

وقالت اللجنة المركزية لفحص الانضباط بالحزب الشيوعي في بيان على الإنترنت، إن شو زو، نائب رئيس مجموعة تشاينا سيتيك، "يشتبه في ارتكابه انتهاكات تأديبية وقانونية خطرة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتشاينا سيتيك مجموعة استثمارية ضخمة تديرها الدولة مع تسجيل إجمالي أصولها ما يعادل أكثر من 1.5 تريليون دولار العام الماضي، وفقا لموقعها الرسمي على الإنترنت.

وشو خبير اقتصادي كبير يتمتع بخبرة في عمليات الاستحواذ وإعادة الهيكلة في الخارج، وعضو في اللجنة التنفيذية للشركة منذ العام 2019.

منذ وصوله إلى السلطة قبل عقد، أطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد المتجذر في بعض إدارات البلاد والشركات المملوكة للدولة.

ويشتبه أيضا في أن هذه الحملة التي تحظى بشعبية لدى الرأي العام، تستهدف الشخصيات المعارضة لتوجهات الرئيس.

واستهدفت سلطات مكافحة الفساد في الشهور الأخيرة عدة شخصيات من القطاع المالي والمصرفي الصيني.

والشهر الماضي، صدر حكم بإعدام الرئيس التنفيذي السابق لإحدى كبرى شركات إدارة الأصول التابعة للدولة في البلاد لقبوله رشاوى "كبيرة جدا". 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين اقتصاد

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش

رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه لن تكون في جنوب لبنان أي قوة مسلحة غير الجيش والقوى الأمنية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، كما دعا إلى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها من المنطقة.

وقال عون، خلال استقباله لامي في قصر بعبدا الرئاسي، أمس الجمعة، إن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن الجيش "انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها على رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر)/تشرين الثاني الماضي، برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي".

ورأى أن استمرار احتلال إسرائيل لهذه التلال الخمس "يَحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب كما أن امتناع إسرائيل عن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطال أحيانا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة".

وقال عون إن كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل وحماية المواطنين وتطبيق قراراتها، ومنها حصرية السلاح.

ودعا إلى "الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش
  • وكيل نيابة الأموال العامة بذمار لـ “الثورة “: نعمل على استعادة المال العام وتطهير القضاء من الفساد
  • تركيا بين مكافحة الفساد وتصعيد الأزمة السياسية.. اعتقالات واسعة للمعارضة
  • صندوق مكافحة الإدمان: الدولة أعدت منظومة علاجية أنقذت آلاف المرضى
  • الصين تعتزم دفع إعانات نقدية لتشجيع الأزواج على الإنجاب
  • جمعية حماية المال العام تدين حملة التضييق على المبلغين عن الفساد على خلفية متابعة الغلوسي 
  • «الموافقة قانون الإيجار القديم».. حصاد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • الصين.. بدء تطبيق رسوم مكافحة الإغراق على مستوردات من أوروبا
  • رئيس زراعة الشيوخ: 30 يونيو تحقق طفرة إنتاجية في البلاد
  • إيران تُغلق سماءها فجأة.. هل يلوح في الأفق خطر عسكري كبير؟