"آسيا تايمز" تتحدث عن عيوب دبابات "ابرامز الأمريكية" وتطوير القوات الروسية أساليب لتدميرها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة " آسيا تايمز" في مقال نشرته أن الجيش الروسي طور أساليب مفيدة لتعطيل دبابات "أبرامز" الأمريكية بكل سهولة وسرعة في ساحت القتال.
إقرأ المزيدوأضاف المقال: "اكتشف الروس أنه يمكن تعطيل دبابات أبرامز بواسطة الطائرات المسيرة وتحديدا طائرات 'لانتسيت'، أو تدميرها باستخدام الألغام الارضية، كما أنها عرضة للأسلحة المضادة للدبابات، مثل "كورنيت" الروسية".
وأشار المقال إلى أن الأزمة الأوكرانية أظهرت عددا كبيرا من المشاكل في دبابات أبرامز الحديثة، لافتا إلى أن القوات الروسية تمكنت من الاستيلاء على بعض الدبابات التي تم تزويد قوات كييف بها.
وبحسب المقال يشتكي الأوكرانيون من تعطل الأجهزة الإلكترونية للدبابة في الأيام الرطبة مما يمنع استخدامها في المعارك، وتجدر الإشارة إلى أن كل دبابة من هذا النوع تكلف حوالي عشرة ملايين دولار.
وخلص المقال إلى أن "دبابات ابرامز الثقيلة محدودة الإمكانيات أيضا في استخدامها، نظرا لوزنها وحجمها العريض الذي يجعل مرورها على الجسور الضيقة وفي شوارع المدينة المزدحمة صعبا".
هذا وأفادت وسائل الإعلام الغربية في وقت سابق بتوقف أوكرانيا عن استخدام دبابات "أبرامز" الأمريكية بسبب أنشطة الطائرات المسيرة الروسية، التي تجعلها معرضة للخطر للغاية في ساحة المعركة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جنود مجموعة "المركز" في القوات الروسية دمروا دبابة من طراز "أبرامز" ومركبة مشاة قتالية من طراز "برادلي" على محور أفدييفكا.
المصدر: آسيا تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دبابة أرماتا كييف واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، مساء أمس الثلاثاء (10 حزيران 2025)، أن “فصائل الحشد الشعبي الإرهلبي المرتبطة بإيران” تحاول تقويض القوات الأمنية العراقية ، بما يخدم مصالح طهران على حساب سيادة العراق واستقراره.وقال كوريلا، في شهادته أمام أعضاء الكونغرس، إن “القيادات العسكرية العراقية تدرك أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، وأن عراقًا مستقرًا يُسهم في تحقيق استقرار أوسع في الشرق الأوسط”.وأضاف أن “إيران تضاعف جهودها للحفاظ على نفوذها في العراق، لكن الواقع يؤكد أن العراق دولة ذات سيادة، وأن العراقيين لا يرغبون بأن يكون بلدهم تابعًا لطهران”، مشيرًا إلى أن “أداء القوات العراقية في ملاحقة تنظيم داعش جيد للغاية”.وكشف كوريلا أن “عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا يقدّر بنحو ألفي عنصر، في وقت يحتجز نحو 8 آلاف منهم في مرافق يديرها شركاء واشنطن الأكراد في سوريا”.وفي سياق متصل، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن “قواته قتلت في نيسان 2024 خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيّرة، وآخر لبنانيًا من حزب الله، كانا يقدمان الدعم والتدريب لميليشيا حشد كتائب حزب الله في العراق”.