#سواليف

يعيش سكان #مخيم_النصيرات وسط قطاع #غزة، حالة من الصدمة بعد ساعات من #الذعر اختبروها السبت خلال #المجزرة الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد أزيد من 270 مدنيا فلسطينيا.

وقد تمكنت إسرائيل خلال العملية من استعادة 4 من أسراها لكنها قتلت 3 منهم، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية.

ويقول مهند ثابت -من سكان المخيم- إن العملية العسكرية الإسرائيلية كانت “عبارة عن #دخان و #نار مشتعلة وغبار كثيف غطى المكان”.

مقالات ذات صلة على بعد أمتار ومن بين الردم ..”القسام” تستهدف جنودا وآليات إسرائيلية جنوب رفح / فيديو 2024/06/09

ويوضح ثابت “سمعت طلقات نارية، اعتقدت أنه شيء عادي، لكن فجأة بعد دقائق سمعت صوت طائرة حربية وقصف على المنازل في المخيم وبجانب مستشفى العودة والسوق”. ويضيف “بدأت الناس تركض لا تعرف إلى أين تذهب”.

وعن حجم #الدمار، يقول إن دمارا لحق بمنازل في داخلها أصحابها ونازحون، “واشتعلت النار في محال تجارية وبسطات ومركبات احترقت من القصف الذي طال الطرق والسوق والمخيم ومحيط المستشفى”.

وتسببت العملية في حالة من الفوضى “وراحت الناس تصرخ، من صغار وكبار ونساء ورجال الكل يريد أن يهرب من المكان، لكن القصف كان عنيفا وكل من يتحرك معرض للقتل بسبب كثافة القصف وإطلاق النار”.

أما محمد موسى، فكان على سطح أحد المنازل عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى المخيم. ويؤكد مذهولا “لا أعلم كيف أنا على قيد الحياة الآن”.

موسى البالغ 29 عاما نزح مرات عدة بين مناطق قطاع غزة، قبل أن يصل إلى مخيم النصيرات ويقول “فجأة بدأت #الصواريخ تتساقط علينا بكثافة”.

ويروي أن دبابة تقدمت من ناحية شارع صلاح الدين وسط إطلاق نار مدفعي وآخر من الطائرات مؤكدا أن القصف كان “متواصلا وبكثافة”.

شاحنة تبريد وسيارة بيضاء

أما آلاء الخطيب النازحة في المخيم، فتقول “كنت مارة في الشارع بالمخيم متوجهة إلى السوق، رأيت شاحنة مجمدات وسيارة صغيرة بيضاء”.

وتوضح أن أشخاصا ترجلوا من الشاحنة ومعهم سلم وضعوه على جدار أحد البيوت وصعدوا عليه، “بعد لحظات سمعت صوت رصاص وضرب على المنازل والحارات والشوارع في المخيم”.

وتؤكد النازحة البالغة 32 عاما “شعرت بالخوف ولم أستطع الرجوع إلى المنزل”. وتقول “عرفت أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت للمخيم بمركبات فلسطينية خاصة بالمساعدات” الإنسانية.

وروى عدد من شهود العيان التفاصيل ذاتها وتطرقوا إلى موضوع شاحنة التبريد.

وعن القوات الإسرائيلية التي وصلت المخيم، يقول محمود العصار إن “القوات الخاصة كانت ترتدي ملابس مثل عناصر حماس والجهاد ومن بينهم عناصر ملثمون، دخلت على بيوت قرب مستشفى العودة والسوق”. ويصف العصار ما حصل السبت بالقول “كأنه زلزال”.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد شهداء العملية العسكرية في المخيم المكتظ ارتفع إلى 274 شهيدا و698 جريحا بينهم حالات حرجة.

ويوضح الطبيب مروان أبو ناصر -وهو القائم بأعمال مدير مستشفى العودة- أن المستشفى امتلأ “بأعداد الشهداء والجرحى ولا يمكن استيعاب هذا العدد الكبير في دقائق معدودة”.

ويضيف “المستشفى كان تحت النار ولا يستطيع أي إنسان التحرك خلال العملية” العسكرية الإسرائيلية. وأكد سكان من المخيم أنهم رأوا جثثا في شوارع المخيم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مخيم النصيرات غزة الذعر المجزرة دخان نار الدمار الصواريخ فی المخیم

إقرأ أيضاً:

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز

يمانيون |
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها العصابات التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق عدد من الأطفال الأبرياء في محافظة تعز، واصفًا إياها بـ”المجزرة المروعة” التي تهز الضمير الإنساني وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.

وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن العصابات المدعومة من دول العدوان استهدفت، مساء الجمعة 16 محرم 1447هـ الموافق 11 يوليو 2025م، بقصف مدفعي متعمد مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية، ما أسفر عن استشهاد خمسة أطفال، هم:

مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا)

وأشار البيان إلى أن التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى الرفاعي في منطقة سوفتيل أكدت وصول الأطفال الخمسة وقد فارقوا الحياة، متأثرين بإصابات مباشرة ناجمة عن شظايا قذائف المدفعية، في مشهد مأساوي يكشف بشاعة الجريمة وتعمّد استهداف المدنيين والأطفال دون أي وازع من ضمير أو قانون.

وأكد المركز أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تقع ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها ضد المدنيين في اليمن، في تحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل التي تجرّم استهداف الأطفال في مناطق النزاع.

وطالب المركز مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وسابقاتها، ومغادرة مربع الصمت والتواطؤ المعيب، مشددًا على ضرورة إدانة هذه الانتهاكات والعمل الجاد على ملاحقة الجناة ومحاسبتهم.

كما دعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لكسر حاجز الصمت، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة اليمنية، مؤكدًا أن استمرار التغاضي عنها يشجّع مرتكبيها ويجعل من المجتمع الدولي شريكًا غير مباشر في استمرارها.

وحمّل المركز الحكومة اليمنية مسؤولية التوثيق الشامل لهذه الجريمة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها عبر القضاء المحلي، استنادًا إلى المادة (21) من قانون العقوبات، بما يضمن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

واختتم البيان بالتأكيد على أن دماء الأطفال الذين سقطوا في منطقة الهشمة لن تكون مجرد أرقام في بيانات الإحصاء، بل تمثّل جرحًا مفتوحًا في جسد الطفولة اليمنية، ووصمة عار في جبين العالم المتخاذل.

كما ناشد المركز أحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف آلة الإجرام التي تحوّل أحياء اليمن إلى مقابر مفتوحة لأطفاله.

مقالات مشابهة

  • 131 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة جرّاء العملية الإسرائيلية
  • هرب من حرارة الجو.. إسفكسيا الغرق تكتب نهاية شاب أثناء الاستحمام ببحر سليمان بالنوبارية
  • بكاء دي ماريا أثناء دخوله لإجراء عمليات الإحماء بعد عودته لنادي طفولته .. فيديو
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
  • بعد منعها رسميًا.. شيرين عبدالوهاب تُفاجئ الجميع بلقاء فضل شاكر داخل المخيم
  • 30 عاما على المجزرة.. ما الذي يربط سربرنيتسا بغزة؟
  • ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين مخيفة تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس
  • في لحظات.. تحوّل الحادث إلى كارثة.. مصرع ممرضَين احتراقاً في ملاطية
  • نازحون منسيون باليمن يروون لغادريان معاناتهم من الجوع
  • المساعدات الأمريكية.. غزة بين جوع قاتل ونار لا ترحم