قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه أطلق صواريخ اعتراضية تجاه هدف جوي مشبوه اخترق الأجواء  قادما من  لبنان.

وذكر أن صفارات الإنذار أطلقت في مناطق عكا وكريات بياليك خشية سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية.

وفي وقت سابق قالت هيئة البث العبرية إن هناك أصوات انفجارات سمعت في مدينة عكا وخليج حيفا، مبينة أن منظومات الدفاع الجوي انطلقت لاعتراض أهداف جوية.




وأمس الأحد، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا على مواقع مدنية في بلدات لبنانية جنوبية، ما دفع حزب الله إلى الرد بقصف مواقع وتمركزات لقوات الاحتلال داخل حدود فلسطين المحتلة.

وزعم الاحتلال قصف مواقع لحزب الله في الجنوب، لكن وكالات محلية قالت إن القصف استهدف منازل ومناطق مدنية في عيترون، ومنطقة رب ثلاثين وقرية حولا جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال، إنه رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من لبنان، سقطت في مناطق مفتوحة في منطقة "مسغاف عام" في منطقة إصبع الجليل، دون وقوع إصابات.

من جهته، أعلن الحزب الأحد، استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، معلنا تحقيق إصابات مباشرة.

وأعلن الحزب عن استشهاد أحد مقاتليه في بلدة عيترون، "على طريق القدس"، دون أن يفصح عن تفاصيل حول ظروف استشهاده.

وقال في بيان له: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي خليل حمد "أبا تراب" مواليد عام ١٩٨٨ من بلدة عيترون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

والسبت أعلن حزب الله أنه أطلق رشقة من صواريخ "فلق2" على مركز قيادة عسكري إسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.

ولفت الحزب إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها "فلق2" إلى المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي. 



وخلال الشهور الماضية، أعلن الحزب عن إطلاقه مجموعة صواريخ "فلق1" باتجاه معسكرات قوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.

و"فلق2" صاروخ أرض-أرض إيراني الصنع، يبلغ قطره 333 مليمتراً برأس متفجر يزن 120 كيلوغراماً، ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً.

وتفوق سرعته سرعة الصوت، وتُعادِل شُحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخاً من نوع (107ملم) أو (6 صواريخ غراد).

ويتشابه "فلق1" و"فلق2" في جل القدرات، إلا أن سرعة صاروخ "فلق2" تتفوق بنسبة  85 بالمئة، وذلك لامتلاكه محركا أكبر وأقوى.

والسبت، أعلن حزب الله لأول مرة عن استخدام الصاروخ، قائلا إن مقاتليه "قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من ‏صواريخ فلق 2".



وفي بيان آخر، تحدث الحزب عن استهداف مقاتليه "مبنى تابعا ‏للاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) في مستعمرة مسكاف عام، بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، ما أدى إلى ‏تدميره واشتعال النيران فيه، وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح".

وأشار إلى استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال، بالأسلحة ‏الصاروخية".

وأوضح الحزب أن تلك الاستهدافات جاءت "ردا على اعتداءات العدو ‏الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدات مركبا وعيترون والخيام" جنوب لبنان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان عكا حزب الله قصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال عكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي

يمانيون |
في مشهدٍ شعبي مهيب، استقبلت العاصمة التونسية الناشط حاتم العويني، بعد إطلاق سراحه من سجون كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كان معتقلاً عقب مشاركته في أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة “حنظلة”، التي كانت متجهة إلى القطاع ضمن جهود دولية وإنسانية لكسر الحصار الظالم المفروض عليه.

وصل العويني إلى مطار “تونس قرطاج” الدولي قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، حيث حطت طائرته عصر الجمعة، وكان في استقباله حشد من منظمات شبابية، ووفود من “أسطول الحرية” وسفينة “مادلين”، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وطلابية تونسية.

وفي أول تصريح له بعد خروجه من معتقل “الرملة” الصهيوني، أدلى به لموقع “العهد نيوز”، قال الناشط التونسي: “من زنزانتي، سمعت بوضوح صواريخ اليمن، وهي تُطلق باتجاه العدو. سُررت بذلك رغم العتمة التي كنت أعيشها، لقد كانت لحظة فخر وأمل”.

وأضاف: “تحية من القلب للشعب اليمني، لقيادته، ولجيشه الباسل. إنهم اليوم يدكّون عرش الصهاينة والحكام المطبعين، ويعيدون تعريف شرف الأمة ومعنى الانتماء. اليمن هو نبض القدس، ومن صنعاء تكتب اليوم معادلات ردع حقيقية ضد الاحتلال”.

وأشار العويني إلى أن المقاومة الممتدة من اليمن إلى غزّة، ومن جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وتونس، تمثّل اليوم درع الأمة الحقيقي وكرامتها الراسخة في وجه الطغيان والهيمنة، مؤكدًا أن من يقاوم هو من يصنع التاريخ، لا من يتوسّل الحلول في عواصم التخاذل.

يُشار إلى أن الناشط التونسي كان ضمن المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي أبحرت في يونيو الماضي ضمن أسطول دولي يضم ناشطين وحقوقيين من عدة جنسيات، وكان الهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، وكسر الحصار المفروض من قبل كيان الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.

وقد تم اقتياد طاقم السفينة وركّابها إلى ميناء أسدود ثم نقلهم إلى سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالهم لعدة أيام قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم بعد ضغوط دولية.

مقالات مشابهة

  • من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • إصابة 900 ألف طفل بسوء التغذية في غزة.. والاحتلال يدمر 80% من مركبات الطوارئ
  • الثوابتة لـ"صفا": القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع والاحتلال يريد التغطية على هذه الجريمة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق صاروخًا اعتراضيًا إثر إنذار كاذب قرب غزة
  • إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • رئيس الوزراء: البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين
  • فلسطين تفجر أزمة تجارية بين كندا والولايات المتحدة
  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!