يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين استهلاك الأطعمة المالحة وازدياد خطر الإصابة بنوبات الحكة المزعجة المصاحبة للأكزيما، وهي حالة جلدية التهابية تتميز بجفاف الجلد، والطفح الجلدي، والحكة، وتكوين بقع متقشرة.

فقد أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، إلى أن كل غرام إضافي من الصوديوم يتم إفرازه في البول خلال 24 ساعة يرتبط باحتمالية أعلى بنسبة 11% للإصابة بالأكزيما، و 16% لوجود حالة نشطة، و 11% للإصابة بحالة شديدة.

وخلصت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات لأكثر من 215 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و 70 عامًا، إلى أن الحد من استهلاك الملح في النظام الغذائي قد يكون مفيدًا في تخفيف أعراض الأكزيما وتحسين نوعية حياة المرضى.

وتناولت الدراسة أيضًا سلوكيات 13 ألف بالغ أمريكي شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، حيث وجدت أن تناول غرام واحد إضافي من الملح يوميًا (أي ما يعادل نصف ملعقة صغيرة) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%.

ويعتقد العلماء أن الملح قد يعزز نمو المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع شائع من البكتيريا الموجودة على جلدنا، والتي قد تلعب دورًا في الشعور بالحكة وتفاقم أعراض الأكزيما.

ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة JAMA Dermatology، لتضيف إلى الأدلة المتراكمة التي تربط بين النظام الغذائي وصحة الجلد.

وبناءً على هذه النتائج، ينصح الأطباء مرضى الأكزيما بتقليل استهلاكهم للملح، مع اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، كونه قد يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة العامة للجلد.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة

حذرت دراسة حديثة من أن النوم لفترة قصيرة (الغفوة) قبل غروب الشمس، قد يزيد احتمالات الوفاة بين الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن، بحسب وكالات.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في دورية “سليب” المتخصصة في مجال أبحاث النوم، تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، الأمر الذي يستلزم إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

وحلل باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد والمستشفى العام في ماساتشوستس بالولايات المتحدة، بيانات أكثر من 86 ألف شخص، تم تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحًا والسابعة مساءً.

وتبين أن متوسط فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة، وأن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا، وأقل الفترات شيوعًا بين الحادية عشرة صباحًا والواحدة بعد الظهر.

وخلال فترة الدراسة، التي استمرت أكثر من 11 عامًا، توفي ما يزيد على 5 آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.

القاهرة الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باختيار الجمهور .. القطع الأثرية الأبرز التي في يونيو بالمتاحف
  • النمر: التوقف عن تناول الملح نهائيًا يخفض الضغط من 10- 15 ملم زئبق
  • مصر تزيد مخزونها الإستراتيجي من السلع إثر هجوم إسرائيل على إيران
  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف
  • دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
  • دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة
  • احذر من الغفوة النهارية القصيرة.. تزيد من احتمالات الوفاة
  • لا تأكلها بعد اليوم: 4 أطعمة "تخرب" دماغك بصمت دون أن تدري
  • كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالة
  • بريطانيا... هيئة معايير الغذاء تحذر من حلوى أمريكية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان