الأمم المتحدة:العراق معرض للجفاف الكامل جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من تركيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن العراق معرض للجفاف بالكامل بسبب قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا مع التغير المناخي المتطرف الذي تشهده الأرض.وذكرت المنظمة، في تقرير ، أن “العراق بأكمله معرض للجفاف، وقد زادت شدة الجفاف خلال العقود الماضية، ويشكل الجفاف المقترن بالعواصف الترابية مخاطر صحية واقتصادية وبيئية خطيرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تركيا تخالف القوانين الدولية بشأن حصة العراق المائية مستغلة ضعف السوداني وحكومته
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:56 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، من استمرار الإخفاق في حصول العراق على حصته المائية العادلة من تركيا، مؤكداً أن الأزمة تجاوزت حدود النقاش الفني لتتحول إلى تهديد استراتيجي يمس أمن البلاد المائي والغذائي.وقال المصدر، إن “العراق ما زال يعاني من تحكم تركيا بتدفق مياه نهري دجلة والفرات وفقاً لسياساتها الداخلية ومشاريعها الإروائية، دون الالتزام بالاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الدول المتشاطئة”، مشيراً إلى أن “هذا السلوك التركي تسبب بانخفاض حاد في الإطلاقات المائية، ما انعكس سلباً على الزراعة وتوليد الطاقة ومياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية”.وأضاف أن “الوفود العراقية المشاركة في المفاوضات الأخيرة لم تحقق أي تقدم ملموس بسبب غياب الشفافية من الجانب التركي حول حجم الخزين وآليات تشغيل السدود”، داعياً الحكومة العراقية إلى “اعتماد استراتيجية وطنية شاملة تربط ملف المياه بالعلاقات الاقتصادية والتجارية مع أنقرة، واستخدام أدوات الضغط الدبلوماسي والإقليمي لتحقيق العدالة المائية”.وحذر المصدر من أن “استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى تفاقم التصحر ونزوح آلاف العوائل من المناطق الزراعية”، مطالباً بـ”تفعيل التعاون العربي والدولي لدعم موقف العراق وحماية حقوقه المائية المشروعة قبل فوات الأوان”.ويعاني العراق منذ سنوات من تحديات مائية حادة، خاصة مع اعتماده الكبير على نهري دجلة والفرات كمصدرين رئيسيين للمياه العذبة للزراعة والشرب.وتفاقمت الأزمة في السنوات الأخيرة نتيجة مشاريع السدود الكبيرة التي تنفذها تركيا على مجرى النهريْن، ما قلل من كميات المياه الواصلة للعراق بشكل كبير، وأدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي وارتفاع معدلات التصحر ونقص مياه الشرب في المحافظات الوسطى والجنوبية.