الافتاء تجيب.. ماذا يقال عند ذبح الأضحية؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أجابت دار الافتاء المصرية، عن تساؤل بشأن أحدى القضايا التي تسأل عنها أحدى المتابعات، إذا تسأل فتقول: نسمع أناسًا عند الذبح يسمون بالله، ويكبرون، ولكنهم لا ينطقون بالشهادة، فهل يلزم النطق بالشهادة عند الذبيحة، أو لا يلزم؟
المفتي: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر شروط يجب توافرها لصحة الأضحية وقبولها وأجابت الافتاء، ان السنة عند الذبح، هي: باسم الله والله أكبر ما يحتاج شهادة، (باسم الله والله أكبر) ثم يذبح: كان النبي ﷺ إذا أراد أن يذبح يقول: باسم الله، والله أكبر ثم يذبح الذبيحة، وإن كانت ضحية يقول: اللهم عن فلان ابن فلان، أو عن فلانة أفضل، أو عقيقة: وهي التي تذبح عن المولود.
ثم يقول: اللهم عن ولدي فلان، أو بنتي فلانة، ما فيه بأس، هذا مشروع، ولكن يقول عند الذبح: (باسم الله والله أكبر) ثم يجر السكينة على الذبيحة، أو يطعن في اللبة إن كان الذبيحة من الإبل. ثم يطعنها في اللبة بالحربة، وإن كان من البقر الغنم ذبحها على جنبها الأيسر، ذبحها بالسكين، نعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء ذبح الأضحية دار الافتاء المصرية الذبح باسم الله
إقرأ أيضاً:
هل يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟.. دار الإفتاء تجيب
مع دخول عيد الأضحى وانتشار تضحية المصريين بالإبل "الجِمَال"، فمِن الخلافات التي تنتشر على وسائل التواصل كل عيد أضحى في هذا السياق هو "يجب الوضوء عند أكل لحم الإبل؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب الوضوء بعد أكل الجِمَال، فمجرد أكلها لا يُعَدُّ ناقضًا للوضوء.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عن حكم أكل لحم الجمل وأثره على الوضوء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح، أن هناك خلافاً بين العلماء حول هذه المسألة، بناءً على بعض الأحاديث النبوية الشريفة، لافتا إلى أن الخلاف جاء بسبب عدد من الأحاديث الواردة في هذا الشأن، ومنها حديث سيدنا جابر، وحديث البراء بن عازب، وحديث أسيد بن حضير، التي تشير إلى أن تناول لحم الجمل يوجب الوضوء".
الوضوء من لحم الجمالوأشار إلى أن بعض العلماء، مثل الإمام أحمد بن حنبل، يرون أن الوضوء من لحم الجمل واجب، مستندين إلى ما ورد في هذه الأحاديث، بينما يرى جمهور العلماء أن هذه الأحاديث قد تكون منسوخة بحديث آخر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه: "ترك الوضوء مما مست النار"، وهو ما يعتقد بعض العلماء أنه نسخ الحكم السابق.
وأضاف: "الامام النووي رحمه الله، في مذهب الشافعية، قال بالجديد في مذهب الشافعي الذي يرى عدم وجوب الوضوء من لحم الجمل، وهو في ذلك يختلف عن الرأي القديم في المذهب الشافعي الذي كان يتفق مع مذهب الإمام أحمد".
وأكد أنه رغم هذا الاختلاف بين العلماء، فإن الخروج من الخلاف مستحب، ومن أكل لحم الجمل وتوضأ، فوضوؤه صحيح، ومن أخذ برأي الجمهور وترك الوضوء، ففعله أيضًا صحيح.
ولفت إلى أن المسألة تعد من القضايا الخلافية التي يجوز فيها الاجتهاد، وأن المسلم يمكنه اتباع أي من الآراء الفقهية بناءً على ما يطمئن له قلبه، مع التأكيد على أن الوضوء في جميع الأحوال يبقى من شروط الطهارة في الصلاة.