رباح: المجتمع يحتاج إلى مناعة خاصة وسندعم القيم التي تجمع ولا تفرق (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قال عزيز رباح، رئيس جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، إن المبادرة تهدف إلى الإسهام في المسار التنموي، بما يخدم مستقبل المغرب كقوة إقليمية صاعدة.
وأضاف رباح، على هامش المائدة المستديرة التي نظمتها الجمعية، مساء أمس الخميس، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات في الرباط، أن الأدوار التي اختارتها جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، هي أدوار جامعة حول الثوابت الوطنية، والقضايا الكبرى، كقضية الصحراء المغربية، لأن هذه القضايا الجامعة كلها قضايا موحدة، أمّا ما يتعلق بالأمور الأخرى فيمكن الاختلاف بشأنها.
وقال رباح أيضاً، إننا لا نختلف على أن المجتمع يحتاج إلى مناعة خاصة بالتزامن مع الهجوم على القيم الفاضلة وعلى الأسرة في مجتمعات العالم، ولهذا فإن الشباب يحتاج منا إلى الدعم لأن هذه أمور جامعة وموحدة، مجددا تأكيده على أن جمعيته ستحرص على الاشتغال مع الجميع على هاته القضايا ولن يفسد الاختلاف للود قضية.
وشدّد القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية على الدور الريادي للدبلوماسية الموازية، حيث تتجلى وظيفتها في تعزيز مهمة الدبلوماسية الرسمية، التي حققت نجاحات كبيرة، وذلك بما يخدم الوطن والمواطنين.
ولم يفوت رباح الفرصة للتأكيد على أن مبادرة جمعية الوطن أولا ودائما مبادرة مستقلة، ليست ضد أحد وليست مع أحد، وإنما هي مبادرة من أجل الوطن.
كلمات دلالية رباح مبادرة وطنالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة إعدام شاب فلسطيني على يد قوة إسرائيلية خاصة بالضفة (شاهد)
وثق مقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين الرسمي، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاما)، على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة من "المستعربين" في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الكخن، وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.
ويكذب هذا التوثيق، رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحا ويُشكل خطرا"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني.
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر".
و"المستعربون" هم عناصر الأمن الإسرائيلي الذين يتنكرون كعرب من أجل الاندساس بين الجماعات العربية المختلفة، وذلك بهدف تحقيق هدف "أمني" محدد.
وعادة ما يكون "المستعربون" ذوي سحنة شرقية، حيث يتخفون خلال المظاهرات أو العمليات الخاصة، بزي يشبه الزي المنتشر في الشارع العربي، ويكونون ملثمين، ويتغلغلون بين المتظاهرين، ويقومون بأعمال تقنع المتظاهرين بأنهم منهم، مثل إلقاء الحجارة، وكأنها صوب جنود الاحتلال والشرطة، الى أن يقتربوا من الأشخاص المستهدفين، فيخطفونهم تحت التهديد بالسلاح.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل "إسرائيل" حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.