زوجة الرئيس الفرنسي تخرق البروتوكول الملكي.. فما موقف الملكة كاميلا؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرضت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكروت لموقف محرج أمام الملكة البريطانية كاميلا، خلال حضورهما معاً لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري في النورماندي الفرنسية.
وإلتقطت عدسات المصورين بريجيت وكاميلا وهما ترتديان فساتين رسمية باللون الأبيض، واكتفت الملكة البريطانية بإضافة قبعة عريضة وأنيقة الى ملابسها، وتقدمت السيدتان إلى النصب التذكاري لوضع الورود وظهرت زوجة الرئيس الفرنسي وهي تحاول أن تمسك يد الملكة كاميلا خلال وقوفهما في لحظة صمت، الأمر الذي لم يلقَ ترحيباً من الأخيرة، وخاولت إبعاد يدها وبدت علامات الصدمة واضحة على وجهها، مما دفع ببريجيت إلى التراجع وإبقاء ذراعيها على جانبيها.
تداولت الصحف البريطانية صوراً ومقاطع فيديو للواقعة وأوضحت أن السيدة الفرنسية الأولى فاتها لثوانٍ أن محاولتها الإمساك بيد الملكة يعتبر خرقاً للبروتوكول الملكي، فتداركت الأمر بعدما أتاها ردّ فعل الملكة بإبعاد يدها.
إنقسمت التعليقات حول هذه الواقعة بيم من إعتبر تصرف بريجيت عفوي ولا ينم عن أي خرق مقصود بينما إبعاد الملكة ليدها يندرج في إطار إهانة السيدة الفرنسية الأولي، في حين أكد خبراء في السؤون الملكة أنّ ما قامت به سيدة فرنسا الأولى يعتبر مخالفاً لجميع البروتوكولات التي تمنع أن تُلمس الملكة لأي سبب.
View this post on InstagramA post shared by Fox News (@foxnews)
main 2024-06-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأشار مشعل إلى أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها.
كما أشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
وتابع، أن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حسام بدران أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".
وتنص المرحلة الأولى على تبادل الأسرى والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب المجاعة في عدد من مناطقه وخصوصا في الشمال.
وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 47 أسيرا من أصل 48، بينهم 20 أحياء، كما أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين لديها.
وأضاف بدران أن "كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار".
وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيرا الى أن الاتفاق ينص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع والمساعدات".
أما المرحلة الثانية فتنصّ على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
يأني ذلك بالتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك دولة الاحتلال بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.