استياء عمرو أديب من مدرس جيولوجيا يجمع الطلاب للمراجعة في صالة رياضية بـ6 أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب على الفيديو المتداول لمدرس جيولوجيا الذي جمع الطلاب للمراجعة في إحدى صالات الألعاب الرياضية في مدينة 6 أكتوبر بتعبيرات حادة واستياء.
وصرح أديب قائلًا: "ايه التنظيم العظيم ده.. أنت يا واد مدرسة شركة أمن وكراسي وشاشة عرض وكاميرات ونور ومزيكا، أنت معلم ومنك نتعلم".
تجربة شخصيةأشار أديب إلى تجربته الشخصية قائلًا: "أنا زمان كنت باخد درس في سنتر اسمه الإنشاء في المنيرة كان عندنا مدرس لغة عربية، يعطيك موضوع التعبير بالليل، وكان عددنا وقتها 50 طالب وليس 4 آلاف".
وتابع أديب بانتقاد للإدارة الذي أجرت القاعة للمدرس قائلًا: "الرجل الذي قرر يؤجر قاعة حسن مصطفى اللي اتلعب فيها بطولة كرة اليد لكأس العالم في مصر، لم يسأل أحد".
عبّر أديب عن استيائه من استخدام القاعات الرياضية الكبيرة لأغراض غير ملائمة ودعا إلى مراجعة سياسات التأجير وضرورة الحفاظ على استخدام الأماكن العامة بشكل يخدم المجتمع بشكل فعّال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
روى الفنان القدير أحمد فؤاد سليم، بداية ارتباطه بعالم التمثيل، مشيرًا إلى أن الحكاية تعود لمرحلة التعليم الابتدائي، حينما كان لديه مدرس استثنائي اسمه الأستاذ محمود، وصفه بأنه «سابق عصره»، موضحًا أن هذا المدرس لم يكن يكتفي بشرح الدروس بالطريقة التقليدية، بل كان يتقمص الشخصيات التاريخية مثل محمد علي ونابليون، ويرتدي ملابس تشبه تلك الخاصة بكل عصر، مما جعل الحصص أكثر حيوية ومتعة.
وأضاف سليم، خلال لقائه مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الأسلوب غير التقليدي ترك أثرًا عميقًا بداخله، ودفعه دون قصد من المدرس إلى حب التمثيل وتجسيد الشخصيات، مؤكدًا أن هذا المدرس، الذي كان أيضًا يحب اللعب مع التلاميذ ويشاركهم مباريات كرة القدم، كان أحد الأسباب الرئيسية التي شكّلت مستقبله الفني.
وتابع الفنان أن النشاطات المدرسية في تلك الفترة كانت متوفرة بكثرة وتشمل مجالات متعددة مثل المسرح والفن والموسيقى والرياضة، وهو ما ساعد في تكوين شخصية متكاملة للطفل، وساهم في اكتشاف مواهبه مبكرًا، موضحًا أنه كان يبحث دائمًا في كل مرحلة تعليمية عن فرصة للمشاركة في النشاط المسرحي، ليبدأ بذلك أولى خطواته على طريق التمثيل من مسرح المدرسة.