جيش الاحتلال : حدثين خطيرين بمنطقة رام الله خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين عن وقوع حدثين أمنيين خطيرين بمنطقة رام الله خلال ال 48 ساعة الماضية.
ووفقاً للناطق العسكري الاسرائيلي فقد وقع الحدث الأول يوم السبت الماضي عندما تسلل فلسطيني الى أهم وأكبر قاعدة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية وهي القاعدة التي تضم قيادة الجيش في الضفة داخل مستوطنة "بيت ايل" شمالي رام الله ، حيث تجوّل الفلسطيني في القاعدة بحرية الى ان تم اعتقاله.
وذكرت المصادر العبرية ان الفلسطيني " مختل عقلي" وان ما جرى يشكل ضربة أمنية كبيرة حيث تم معاقبة الجنود المسئولين عن تأمين الحراسة للقاعدة بمحكمة انضباطية وتم تعزيز اجراءات الحماية حول القاعدة.
فيما وقع الحدث الثاني فجر اليوم الاثنين عندما أقدم فلسطينيان مسلحان على اقتحام شاحنة تقل كرفاناً على تلة قرب رام الله وقاما بالبحث عن مستوطن وزوجته كانا يبيتا في الكرفان فلم يجداهما فأحرقا الكرفان وانسحبا من المكان.
وذكرت القناة السابعة العبرية ان المستوطنين ذهبا في رحلة الى جبل بعيد الليلة الماضية ولم يبيتا في الكرفان الأمر الذي منع عملية خطيرة وفقاً للقناة.
فيما طالب مسئول مستوطنات منطقة رام الله " يسرائيل غانتس" بالضرب بيد من حديد على القرية التي خرج منها منفذو الهجوم وهي قرية كفر نعمة شمالي غرب رام الله ، وذلك سعياً لردع الفلسطينيين عن تنفيذ هجمات مماثلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رام الله رام الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة جندي بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.