الدعاء قبل الامتحان: تأملات الطلاب في النجاح والتوفيق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في فترة امتحانات الثانوية العامة، يلجأ الطلاب إلى الدعاء بشكل متكرر، مؤمنين بقوة الدعاء في تخفيف التوتر وتيسير حل الأسئلة.
يبدأون بالمذاكرة والمراجعة بعناية، مع تركيزهم على الصلاة والدعاء لضمان النجاح.
قبل بدء الامتحان، يلتفتون إلى أذكار وأدعية من الكتاب والسنة النبوية، بغاية تحقيق مزيد من التفوق والتوفيق.
خلال فترة الامتحانات، يستخدم الطلاب الأدعية التالية لتخفيف التوتر وطلب التيسير:
اللهم إني أسألك صفاء الذهن، وسرعة الفهم، وقوة الحفظ، والبركة في الوقت، وسهولة في المادة.اللهم إني أسألك الصلاح والتوفيق، والصواب عند الجواب، وبلوغ أعلى المراتب في الدنيا والآخرة.اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا، وأسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تيسر لي أمري، وتسهل لي دربي، وتقضي لي حاجتي.اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ووفقني بقدرتك إلى ما هو خير لي، يا أرحم الراحمين. اللهم يا من لا يصعب عليه شيء، أعني على الدراسة، وبارك لي في وقتي، وجهدي، وقوتي. اللهم يا ملاذ الخائفين، ويا مجيب السائلين، ويا غياث المستغيثين، إني أتوجه إليك بهذه الساعة المباركة من الليل أن تجعل صباحها توفيقًا وتيسيرًا، ولطفًا وتسهيلًا.اللهم اجعل عاقبة أمري في الامتحان نورًا وسرورًا، وبهجة وحبورًا. اللهم إنك تعلم أنني مُقبلٌ على امتحانٍ ثقيلٍ، فخفف عني حِمله، وأعني على أدائه، واجعله هينًا لينًا كما أرجو وأُحب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء دعاء لطلاب الثانوية العامة طلاب الثانوية
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.