قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن مخيم الفارعة يشهد اقتحامات الآن، بالإضافة إلى أنه يوجد هجمة استيطانية متواصلة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، موضحا أن يوجد حصار مالي واقتصادي خانق، لافتا إلى أنّه جرى حرق العديد من المنازل في قرى جنوب وشمال نابلس، وغيرها من المناطق الفلسطينية واعتداءات يومية واسعة.

اعتداءات يومية واسعة ضد الفلسطينيين

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «تغطية خاصة»، المذاع على «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامية ندى رضا، أن هذه الإعتداءات عشوائية عمليا من أجل تكريس الرغبة الحقيقية في تعزيز برنامج اليمين في إطار ذلك الائتلاف الذي يشكله نتنياهو قبل أكثر من عامين.

الهجمة في الضفة الغربية متواصلة

وأكد خبير العلاقات الدولية، أنّ الهجمة في الضفة الغربية متواصلة في أشكال الحصار السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إضعاف السلطة الفلسطينية وقبتتها الأمنية على بعض المناطق التي تسيطر فيها وخاصتنا في المدن الرئيسية التي تؤثر بالضرورة على قدرة الأمن الفلسطينية التي من أداء وجباتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية إسرائيل الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.

وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".

وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.

وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.

ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.

كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.

وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.

وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".

مقالات مشابهة

  • مطاردة وضرب ونهب.. الغارديان تكشف عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى
  • الغربية.. تكثيف الرقابة التموينية والصحية على المخابز
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • إيرلندا تنوي حظر التجارة مع المستوطنات في الضفة الغربية
  • خبير سياسات دولية: الدبلوماسية المصرية تقود جهودا متوازنة لحل الأزمة الفلسطينية
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • المستوطنون يمارسون هواياتهم المؤذية بتدمير وتخريب أراضي الفلسطينيين