الرستاق- الرؤية

استضاف صالون الرستاق الرياضي خالد بن سالم بن سعيد البسامي نائب رئيس نادي الرستاق سابقاً، للحديث حول إدارة الأندية العمانية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يستضيفها الصالون الذي يقدمه المهندس طلال السيابي، لتسليط الضوء على القطاع الرياضي في السلطنة.

وقال البسامي: "مع التطورات الحاصلة في العالم كله، تطور نظام العمل في الأندية عبر تنفيذ أنشطة غير رياضية مثل الأنشطة المسرحية والثقافية، وبعد الأندية توسع نطاق خدماتها لتشمل جوانب متعددة غير كرة القدم مثل الجوانب الثقافية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال نادي الهلال السعودي فاز بجائزة أفضل نادي على مستوى العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية".

وأضاف: "يوجد لدينا توجه لصياغة استراتيجية للرياضة العمانية تتبنى مبادئ رؤية عمان ٢٠٤٠، وهي تقوم على 4 محاور: الرياضة والمجتمع، الرياضة والبيئة المستدامة، الرياضة والاقتصاد وحوكمة المؤسسات الرياضية ومن ضمنها الفرق الرياضية".

وأشار إلى أن مشكلة الأندية في الجوانب المالية ليست بسبب معدلات الدخل، بل بسبب عدم وجود إدارة مالية، لأن الإدارة الجيدة تساعد على الانسيابية وتحقيق الأهداف والاستراتيجيات، مبينا: "بعض الأندية تستنزف مواردها وجهدها على مسابقات وفعاليات لا عائد منها للاعبين أو المجتمع، وهناك أندية كبيرة مثل نادي السبب توقف فترة طويلة من أجل تنظيم أولوياته وضخ الأموال في مشاريع استثمارية يجني نتائجها الآن، وهذا ينطبق على نادي الرستاق كذلك، كما أن الضخ الكبير في الجانب الرياضي أو الفريق الأول من أهم أسباب العجز المالي وتعثر معظم الأندية، بالإضافة إلى أن الدعم المجتمعي للأندية مهم".

وتابع نائب رئيس نادي الرستاق سابقا حديثه قائلا: "دور الجمعية العمومية يجب أن يكون خط التماس الأول لمحاسبة الأندية عن أي إخفاق أو تقصير، كذلك الجمعية العمومية دورها مهم لدعم النادي ومساندته، ومن المهم الاطلاع على تجارب الأندية الأخرى الناجحة، ليست المحلية فقط بل حتى العالمية".

ويقام الصالون الرياضي مساء كل يوم جمعة في مطعم "واحد مشكاك" الشهير،  وبرعاية شركة PRECIOUS LOGISTICS SERVICE  الشركة الرائدة في الشحن، كما يحظى برعاية إعلامية من جريدة الرؤية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أخطاء ديكور تفسد جمال المنزل هذا الصيف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع بداية فصل الصيف، يتّجه الكثيرون إلى تجديد ديكور المنزل بحثًا عن أجواء منعشة ومشرقة تتماشى مع حرارة الموسم وروحه الحيوية، لكن قد يسبب التغيير الموسمي في وقوعهم بالكثير من الأخطاء.

قال مصمم الديكور اللبناني مارك الدادا في حديث لموقع CNN بالعربية إن الكثير من الأشخاص يقعون في فخ المبالغة عند تزيين منزلهم لفصل الصيف، الأمر الذي قد يُفقد المساحة طابعها المنعش والبسيط. 

يعود ذلك برأيه إلى أسباب عدّة أبرزها الإفراط في استخدام العناصر الزخرفية خلال فصل الصيف، حيث أن إدخال عدد كبير من الإكسسوارات قد يجعل المساحة تبدو مزدحمة وفوضوية بدلًا من أن تكون مريحة ومنعشة. 

كما يلفت الانتباه إلى خطأ شائع آخر يتمثل في تجاهل التناسب بين حجم الأثاث ومساحة الغرفة، حيث أن اختيار قطع كبيرة الحجم في أماكن صغيرة يؤدي إلى الشعور بالازدحام، ويُفقد المساحة تنفسها البصري.

View this post on Instagram

A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture)

أما السبب الذي يجعل بعض ديكورات الصيف تبدو خانقة أو ثقيلة على العين بدلًا من أن توحي بالانتعاش، فقد أوضح الدادا أن الأمر يكمن بأهمية اختيار الألوان بدقة، حيث أن اختيار درجات داكنة أو مشبعة بشكل مفرط قد يصنع جوًا خانقًا لا يتماشى مع روح الصيف. 

وأضاف أن استخدام عدد كبير من النقشات والخامات من دون وجود تناغم بينها يُحدث فوضى بصرية تضعف الانسجام العام. 

كما أن الاعتماد على قطع أثاث ضخمة وثقيلة يثقل المكان ويمنع الإحساس بالخفة والرحابة التي يجب أن تميز ديكور الصيف.

وينصح مصمم الديكور اللبناني بالابتعاد عن بعض الاتجاهات الصيفية القديمة التي لم تعد تناسب الذوق المعاصر مثل التي تعتمد على الطابع المباشر والمبالغ فيه، مثل العناصر الزخرفية التي تُمثّل رموز الصيف بشكل صريح كالفلامنغو البلاستيكي، والتي قد تبدو مبتذلة أو طفولية، أو وضع الأزهار والنباتات الاصطناعية التي تعجز عن نقل الحيوية والانتعاش كما تفعل النباتات الطبيعية. 

View this post on Instagram

A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture)

عند الانتقال من ديكور الربيع إلى الصيف، حذّر الدادا من خطأ شائع يتمثل بالإبقاء على الأقمشة الثقيلة التي تلائم الطقس البارد، في حين أن فصل الصيف يتطلب خامات خفيفة ومنعشة مثل الكتان والقطن. 

أشار مصمم الديكور اللبناني إلى أن هناك ضرورة لعدم إهمال المساحات الخارجية، حيث تشكل الشرفات والحدائق امتدادًا مهمًا للأجواء الصيفية في المنزل، ويجب أن تنال الاهتمام ذاته الذي يُمنح للمساحات الداخلية.

أما عن التعديلات السريعة التي يمكن أن تمنح المنزل طابعًا صيفيًا مبهجًا، فينصح الدادا باستخدام أقمشة خفيفة الوزن للستائر والمفروشات، ما يسمح بدخول الضوء الطبيعي ويعزز الإحساس بالخفة. كما يشجّع على إدخال الزهور الطبيعية والنباتات المنزلية.

 يمكن أيضًا إدخال بعض الإكسسوارات الملوّنة مثل المزهريات أو اللوحات الفنية التي تعكس أجواء الصيف، إلى جانب اعتماد ألوان جدران ناعمة وفاتحة تعكس الضوء وتوسّع بصريًا المساحات.

View this post on Instagram

A post shared by D A D A Design & Architecture (@dada_design_architecture)

وعن أبرز ألوان وخامات صيف 2025، لفت الدادا إلى أن الباستيل الناعم، ودرجات الأزرق البحري، والألوان الحيادية الدافئة ستكون في الطليعة، مع لمسات مشرقة من الأصفر، والكورال لإضافة الطاقة إلى المكان. 

أما من حيث الخامات، فإن الألياف الطبيعية مثل الخيزران ستسيطر على المشهد، إلى جانب الأقمشة الخفيفة مثل الكتان، والقطن التي تمنح الراحة والبساطة في آنٍ واحد.

كما يجب الاستفادة من الضوء الطبيعي في الديكور الصيفي، وذلك من خلال استخدام ستائر شفافة تسمح بدخول الضوء مع الحفاظ على الخصوصية، واستخدام المرايا بطريقة استراتيجية لعكس الإضاءة الطبيعية داخل المساحات، مما يضفي إحساسًا بالاتساع . 

لبنانتصاميمديكورفنوننشر الخميس، 29 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
  • بتكلفة 13 مليون جنيه.. مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد الأعمال الإنشائية لملعب نادي مسطرد
  • شركة «ZG للتطوير» توقع شراكة مع «استادات للاستثمار الرياضي» لتوفير عضوية نادي سيتي كلوب لعملاء «FLW Residence»
  • جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
  • وزارة الرياضة تختتم مشاركتها في أعمال منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي في لندن
  • أخطاء ديكور تفسد جمال المنزل هذا الصيف
  • الأمير الحسين يشارك في الفيلم الوثائقي نشمي
  • مجلس الأمن يسلط الضوء على أوضاع غزة باجتماعه الشهري