كسب شاب سوداني احترام جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ببلاده, والذين قاموا بمشاركة مقطع فيديو له على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد ظهر الشاب محمد عز الدين, والذي تنحدر أصوله من إحدى قرى مدينة الدامر بولاية نهر النيل, وهو يصنع “القراصة” إحدى الأكلات الشهيرة في السودان وهو جالس بمكان عمله بالخلاء.
الشاب المكافح فجر مفاجأة كبيرة للمتابعين بعد ظهوره وهو يتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة خلال تعريفه عن نفسه للجمهور.
وذكر محمد عز الدين, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين أنه تخرج من جامعة شندي كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بتقدير ممتاز.
وذكر الشاب الذي كسب احترام الجميع أنه تخرج من الجامعة في العام 2021 ولم يحصل على وظيفة ليلجأ للعمل المتواضع في الخلاء و “الفيافي” ويأكل من ضراعه.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في لحج يندد بتقاعس الأجهزة الأمنية في ضبط قتلة الشاب “راضي عليان” ويتهمها بالتواطؤ
الجديد برس| خاص| شهدت منطقة الخداد بمديرية تبن،
محافظة لحج، لقاءً قبليًا ومجتمعيًا موسعًا، أمس الجمعة، ضم عددًا من مشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن، نددوا خلاله بما وصفوه بـ”التقاعس الخطير” من قبل الأجهزة الأمنية في تنفيذ أوامر
النيابة العامة والقبض على قاتل الشاب راضي أحمد عوض عليان، الذي قُتل في فبراير ٢٠٢٤م على يد أحد أفراد نقطة الحسيني الأمنية التابعة لفصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا. وطالب المشاركون في اللقاء بتنفيذ أوامر النيابة العامة بالقبض على المتهم “علي عمر”، وإيداع قائد نقطة الحسيني “صلاح الوجيه” السجن بتهمة تهريب المتهم وعرقلة سير العدالة، محذرين من أن المماطلة في تنفيذ
العدالة قد تؤدي إلى تداعيات مجتمعية خطيرة تهدد السلم الأهلي. وأكد الحاضرون رفضهم التام للصمت والتواطؤ الرسمي، معتبرين ذلك انتهاكًا فاضحًا لحقوق الضحية وأسرته، ومساسًا بكرامة المجتمع المحلي، داعين إلى تحريك أدوات العدالة الفورية ومحاسبة كل المتورطين في الجريمة دون استثناء. ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه محافظة لحج، كغيرها من المحافظات الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تصاعدًا في وتيرة الانفلات الأمني وتكرارًا لحالات القتل والانتهاكات من قبل نقاط أمنية تتبع الانتقالي الجنوبي، وسط صمت مريب من قبل الجهات المعنية. وأثارت قضية مقتل الشاب راضي عليان ردود فعل غاضبة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وسط اتهامات مباشرة لفصائل الانتقالي بـ”حماية القتلة”، ومطالبات متصاعدة بتدخل عاجل من النيابة العامة والمنظمات الحقوقية لوقف التعديات وإعادة الاعتبار لأهالي الضحايا وضمان محاكمة عادلة للمتهمين.