الصين توفد مبعوثا خاصا للسعودية لحضور مؤتمر أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يتوجه المبعوث الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية، والسفير الصيني السابق لدى روسيا، لي هوى، إلى السعودية لحضور المؤتمر الدولي حول أوكرانيا.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية على موقعها الإلكتروني بيانا جاء فيه: "بدعوة من المملكة العربية السعودية، يتوجه المبعوث الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوروبية الآسيوية، لي هوى، إلى جدة لحضور المؤتمر الدولي حول أوكرانيا".
وفي 29 يوليو، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة محادثات سلام حول أوكرانيا في 5 و6 أغسطس في جدة.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة: "سيصل مسؤولون كبار من 30 دولة إلى الاجتماع، لكن روسيا ليست مدعوة للمشاركة". ومن المتوقع أن يشارك ممثلو الدول التي شاركت في الاجتماع الدولي الأول بشأن أوكرانيا المنعقد في 24 يونيو في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن موسكو ستراقب نتائج مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا الذي تستضيفه السعودية، "لكننا نعتقد أن أهداف المؤتمر غير مفهومة بعد"، مثلما أكد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاجتماع الذي سيعقد في المملكة العربية السعودية سيكون مفيدا إذا ساعد الغرب على إدراك أن خطة السلام للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، تسير في طريق مسدود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري بيسكوف ماريا زاخاروفا حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي والشريعة بجامعة جرش
صراحة نيوز ـ انطلقت أعمال المؤتمر العلمي الثالث عشر لكلية الشريعة، في جامعة جرش، اليوم الثلاثاء، بعنوان: (الذكاء الاصطناعي والشريعة الإسلامية: آفاق جديدة وتحديات معاصرة)، برعاية سماحة قاضي القضاة عبد الحافظ الربطه، ومشاركة علماء وباحثين من الأردن وخارجه.
ورفع الربطة التهنئة الى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد الاستقلال، مشيدًا بالدور الريادي لجامعة جرش في احتضان مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تتقاطع مع قضايا الساعة، في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة.
وقال، إن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل تحول إلى قوة محركة تؤثر في الاقتصاد، والتعليم، والقضاء، مما يوجب على أمتنا الإسلامية أن تكون طرفًا فاعلًا في توجيه هذا التحول بما ينسجم مع مقاصد الشريعة وقيمها الأخلاقية.
وأوضح، أن اللحظة الراهنة تشكّل مرحلة مفصلية تتطلب استجابة علمية ومؤسسية فاعلة، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات لا تُعد غايات بحد ذاتها، بل تمثل منطلقًا لحراك معرفي مستدام، يترجم من خلال مراكز بحث وخطط عملية، تنبع من هوية الأمة وتخدم مستقبلها، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين علماء الشريعة وخبراء التكنولوجيا لصياغة منظومات ذكية تراعي الضوابط الشرعية وتخدم مصالح الإنسان
وأعرب عن أمله بأن يُسهم المؤتمر في بناء نهضة فكرية وعلمية تنسجم مع الهوية الإسلامية، وتواكب متطلبات المستقبل