بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.
ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.
وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.
في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.
ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط السيسي القاهره وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المقاومة تدعو الوسطاء لإلزام إسرائيل بإتفاق وقف إطلاق النار
صراحة نيوز-دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء الوسطاء إلى إلزام إسرائيل باتفاق وقف الحرب، في وقت هددت فيه تل أبيب بفرض تنفيذ الاتفاق بالقوة.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم إن الحركة تتابع ما تم الاتفاق عليه في ما يتعلق بتسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس ضمن التزامها باتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.
وفي بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية، أضاف قاسم أن الاحتلال ارتكب خرقا واضحا لاتفاق وقف الحرب بقتله المدنيين في حي الشجاعية بمدينة غزة وفي رفح جنوبي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت أمس الثلاثاء أنها ستبقي معبر رفح مغلقا وتخفض عدد شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بذرية تأخر حماس في إعادة جثث الأسرى، وذلك على الرغم من الإفراج عن أربع جثث أخرى مساء أمس.
وسلمّت كتائب القسام حتى مساء أمس جثث 8 أسرى إسرائيليين من بين 28 يعتقد أنها لديها. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن فحوص المعهد الوطني للطب الشرعي أكدت أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي محتجز.
ومع تواصل الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، استشهد 5 فلسطينيين أمس بنيران مسيّرة إسرائيلية عندما كانوا يتفقدون منازلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الفلسطينيين تجاوزوا “الخط الأصفر”، وهو الحد الذي انسحب إليه في المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف الحرب.