بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحكومات في منطقة الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح هدنة في غزة.
إقرأ المزيدوقال بلينكن في تصريح صحفي قبيل مغادرته القاهرة الأحد متجها إلى اسرائيل: "إلى الحكومات في أنحاء المنطقة، إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على حماس لتقول نعم لمقترح الهدنة الذي قدمه الرئيس جو بايدن".
وادعى بلينكن أن "الغالبية العظمى من الناس سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".
وكان بلينكن قد وصل إلى القاهرة ظهر الاثنين في مستهل جولة في الشرق الأوسط، تتمحور على مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال إنها ركزت على كيفية إدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
وقال: "سواء وصلنا إلى اتفاق أو لم نصل، يظل من الضروري للغاية أن يحصل الفلسطينيون على المساعدات التي يحتاجونها".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق الاثنين، أعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال محادثة هاتفية، إن حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق هدنة مع إسرائيل في غزة، وحضه على الضغط على الحركة لقبوله، وفق البيت الأبيض.
بدورها، قالت حماس الأسبوع الماضي إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، لكنها لم تعلق منذ ذلك الحين رسميا على المفاوضات المتوقفة، كما لم يعلن الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة عن أي محادثات جديدة.
وقبل إعلان بايدن الجمعة المقترح الجديد، كانت الجزائر قد تقدمت الأسبوع الماضي بمشروع قرار أمام مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، مستندة إلى حكم صادر عن محكمة العدل الدولية.
واعتبرت واشنطن حينها أن مشروع قرار الجزائر لن يكون مفيدا، قائلة إن مفاوضات مباشرة على الأرض أمر ضروري للتوصل إلى هدنة.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصف غزة تزامنا مع زيارة ترامب للشرق الأوسط
غزة - الوكالات
قالت السلطات الصحية المحلية إن ضربات عسكرية إسرائيلية أودت بحياة 50 فلسطينيا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم الأربعاء، في تصعيد كبير للقصف تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وقال مسعفون إن معظم القتلى، ومنهم نساء وأطفال، سقطوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منازل في منطقة جباليا بشمال غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس بوسعه التعليق الآن بينما يحاول التحقق من هذه التقارير.
ونقلت تقارير صحفية إسرائيلية اليوم عن مسؤولين أمنيين قولهم إنهم يعتقدون أن القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)محمد السنوار وقياديين آخرين قتلوا في قصف أمس الثلاثاء على ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مقر للقيادة والسيطرة تحت المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
ولم يصدر بعد تأكيد لتلك التقارير سواء من الجيش الإسرائيلي أو حماس.
واليوم الأربعاء، قال شهود ومسعفون إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت جرافة اقتربت من منطقة الغارة على المستشفى الأوروبي، مما أسقط عددا من الجرحى.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس والمدعومة من إيران صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل. وقبل وقت قصير من بدء الغارات الإسرائيلية ردا على ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإجلاء سكان في منطقة جباليا وبيت لاهيا القريبة.
جاء التصعيد الإسرائيلي بينما كان الفلسطينيون يأملون بأن تشكل زيارة ترامب للمنطقة ضغطا يفضي لتهدئة العنف. وقبل زيارة ترامب، أفرجت حماس يوم الاثنين عن إيدان ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين الأحياء المحتجزين في غزة.