البنتاغون: لم يشارك جنودنا بعملية النصيرات.. ولم تستخدم إسرائيل الرصيف البحري
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، والمخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.
وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين".
لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".
وأشارت الوزارة إلى أن "التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية".
الأحد، قالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى "سنتكوم"، إن الرصيف لم يستخدم في عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادتهم.
وأضافت القيادة أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة "لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط".
واستخدم الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".
وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "فريقا أمريكيا رسميا متمركزا في إسرائيل ومتخصصا في إنقاذ الرهائن، ساعد في العملية من خلال توفير معلومات استخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي".
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية أمريكية إن "الولايات المتحدة ساعدت بشكل استخباراتي في عملية تحرير المحتجزين في النصيرات".
وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين كانوا على علم بالعملية مقدما، بل ودعموها بشكل عملي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الرصيف العائم غزة امريكا احتلال غزة ميناء غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات فی عملیة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: إيران تستخدم صواريخ فرط صوتية في ضرب إسرائيل
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الصواريخ المستخدمة في النزاعات الحديثة، تنقسم إلى نوعين، صواريخ بالستية، وأخرى فرط صوتية.
وأوضح اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الباليستية لا تتجاوز سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، بينما الصواريخ الفرط صوتية، مثل “فتاح 1” و"فتاح 2" التي تستخدمها إيران حاليًا، تصل سرعتها إلى 16 ضعف سرعة الصوت؛ ما يجعل اعتراضها أمرًا بالغ الصعوبة.
الصواريخ الفرط صوتية تغادر الغلاف الجويأشار سمير فرج إلى أن الصواريخ الفرط صوتية تغادر الغلاف الجوي خلال مسارها نحو الهدف، وتكون خارج نطاق الجاذبية الأرضية، ثم تهبط مباشرة على الهدف بدقة عالية، في زمن لا يتجاوز 11 دقيقة، وهو ما يعجز منظومات الدفاع الإسرائيلية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود عن التصدي له.
وأضاف أن القبة الحديدية يمكنها التعامل مع الصواريخ الباليستية التقليدية، لكنها غير قادرة على اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، نظرًا للسرعة الفائقة والارتفاع الكبير لها أثناء الطيران.
وبخصوص الموقف الأمربكي، قال فرج إن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريًا حتى الآن، لكنها أعلنت أنها ستشارك في حال تعرض قواتها أو مصالحها لأي تهديد مباشر، مشيرًا إلى أن احتمال تدخل أمريكا لمساندة إسرائيل في اعتراض تلك الصواريخ وارد بقوة، كما حدث سابقًا.
وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن إسرائيل لجأت إلى ضربة استباقية ضد إيران، لكن بعد الضربات الإيرانية "الموجعة"؛ من المرجح أن تتحرك واشنطن نحو فرض تهدئة، وفتح باب المفاوضات، خاصة في ظل اعتراف تل أبيب بأن الضربات الإيرانية مؤلمة بالفعل.
وقال فرج، إن الصواريخ الإيرانية أصابت مبانٍ دفاعية داخل إسرائيل، ما دفع الإسرائيليين إلى اللجوء للخنادق، مضيفًا أن الضربة قد لا تستمر أكثر من 3 أيام، قبل أن تتدخل أمريكا لوقف القتال.
وأكد اللواء سمير فرج، احتمالية توسع المواجهة نحو مفاعل ديمونة النووي، معتبرًا ذلك أحد الخطوط الحمراء التي قد تشعل حربًا واسعة.
https://www.youtube.com/live/GgH-Lz5j36k?si=H9YGmLLQ06PZ5SMX