توصلت عائلة أميركية لتسوية بقيمة 4 ملايين دولار مقابل التنازل عن دعوى قضائية أقامتها ضد مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، بعد أن توفي ابنها لاشون تومسون داخل زنزانة السجن بعد أن "أكله بق الفراش" حيًّا.

وأعلن مكتب "بن كرامب" للمحاماة الذي مثّل أسرة الضحية -في بيان أمس الخميس- وصول الأسرة لاتفاق تسوية ووضع نهاية للقضية التي رفعتها الأسرة ضد المقاطعة.

NEWS ALERT: @AttorneyCrump and attorney Michael D. Harper, who represent the family of Lashawn Thompson, have settled a lawsuit against Fulton County (GA) and other entities. Lashawn died in deplorable conditions after 3 months at the Fulton County Jail. pic.twitter.com/RBxxAjfrrE

— Ben Crump Law, PLLC (@BenCrumpLaw) August 3, 2023

وحسب البيان، فإن تومسون توفي في 12 سبتمبر/أيلول 2022 عن 35 عاما، بعد 3 أشهر قضاها في سجن المقاطعة، عانى خلالها من ظروف قاسية، تمثلت بوجود الحشرات وبق الفراش.

وأوضح تقرير مستقل لتشريح جثة تومسون، أن الوفاة جاءت نتيجة الإهمال الشديد لصحته العقلية والجسدية، حيث كان يعاني من الجفاف وسوء التغذية، حسب وسائل إعلام أميركية.

وخلال مؤتمر صحفي في مايو/أيار الماضي، قام محامو عائلة تومسون بتفصيل نتائج تشريح الجثة، وقال بن كرامب إن تومسون كان يعيش في "غرفة تعذيب"، واصفا وفاته بأنها "أسوأ حالة وفاة بالسجون في تاريخ أميركا".

وفي وقت سابق، قال محامي أسرة الضحية مايكل هاربر -في بيان- "بعد أن اكتشفوا أنه مصاب بمرض عقلي؛ نقل الضباط تومسون إلى جناح الطب النفسي في سجن مقاطعة فولتون سيئ السمعة في زنزانة مثيرة للاشمئزاز كانت مليئة ببق الفراش والحشرات".

وتابع "زنزانة سجن تومسون لم تكن مناسبة حتى لحيوان مريض. لقد تركوه هناك. كانت لديهم خطة لنقله إلى وحدة المراقبة الطبية، لكن خطتهم لم تكتمل، ووجدوه ميتًا، وأكله بق الفراش".

وأعلنت وزارة العدل الأميركية الشهر الماضي فتح تحقيق في الأوضاع بسجن مقاطعة فولتون، وذلك بعد عدد من التقارير عن المعاملة القاسية والإهمال.

ويقول علماء الحشرات إن حشرات بق الفراش تتغذى على كميات كبيرة جدًّا من الدم، ويمكن لها أن تسبب تفاعلا تحسسيا خطيرا.

ويؤكد العلماء أن لدغات بق الفراش نادرا ما تكون مميتة، لكن يمكن أن يصاب الناس بفقر الدم في الحالات القصوى من التعرض المطول، والذي يمكن أن يكون قاتلا إذا تُرك من دون علاج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بق الفراش

إقرأ أيضاً:

تحت تهديد السلاح... احتجاز محافظ السويداء السورية مقابل الإفراج عن سجين

شهدت محافظة السويداء السورية، يوم الأربعاء، توتراً أمنياً لافتاً بعدما أقدمت مجموعة مسلحة على احتجاز المحافظ مصطفى البكور داخل مبنى المحافظة تحت تهديد السلاح، مطالبة بالإفراج عن أحد المطلوبين في قضايا جنائية. اعلان

الحادثة، التي وُصفت بأنها سابقة خطيرة، انتهت بعد تدخل فصائل محلية، وأسفرت عن إطلاق سراح المحافظ والسجين معاً، وسط ردود فعل شاجبة ومستنكرة لما حصل.

اقتحام مسلح وإطلاق سراح سجين بالقوة

بحسب بيان صادر عن وزارة الإعلام السورية، اقتحمت مجموعة مسلحة يقودها شخص يُدعى طارق المغوش مبنى المحافظة مطالبة بإطلاق سراح راغب قرقوط، المتهم بسرقة سيارات.

وخلال عملية الاقتحام، احتجزت المجموعة المحافظ وعدداً من الموظفين وحراس الأمن، وأشهرت السلاح في وجوههم، قبل أن يتم الإفراج عن السجين تحت التهديد.

لاحقاً، تدخلت فصائل محلية وصفتها الوزارة بـ"الوطنية" لتأمين خروج المحافظ وإعادة فرض السيطرة على المبنى.

Relatedمحتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومةمقتل 9 سوريين بينهم طفلتين و4 سيدات في ضربات جوية استهدفت جنوب شرق السويداء تجدد المظاهرات ضد نظام الأسد: السويداء تخرج مرة أخرى إلى الشوارع... والنساء في المقدمة

وشدّد مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام، علي الرفاعي، في تصريح له على أن "فرض القانون وحماية الأمن في المحافظة خيار لا رجعة فيه، ولن يتم التهاون مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة".

ردود فعل محلية

في أول تعليق من المرجعية الدينية للطائفة الدرزية، قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، إن "ما جرى نفّذه خارجون عن القانون"، معتبراً أن الاعتداء على المحافظ "أمر مستنكر من الجميع".

وأضاف أنه تواصل مع المحافظ ووجد لديه حرصاً صادقاً على أهالي السويداء، مشيراً إلى جهود تُبذل لحثه على العودة إلى المحافظة.

وكان نشطاء محليون قد ذكروا أن المسلحين احتجزوا المحافظ واعتدوا عليه جسدياً، كما استولوا على متعلقاته الشخصية قبل إطلاق سراحه، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذه الرواية من مصادر رسمية.

وقد تعددت الروايات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها ترافقت مع موجة تنديد واسعة، حيث وصفت إحداهنّ حادثة الاعتداء على المحافظ بأنه "عمل جبان ولا يمتّ للكرامة بصلة"، داعيةً إلى التعامل بصرامة مع كل من يتطاول على مؤسسات الدولة.

ورغم الاتفاق الذي أُبرم بين الحكومة السورية ووجهاء من السويداء مطلع الشهر الجاري، والذي قضى بانتشار فصائل محلية عند مداخل المدينة ضمن تفاهمات أمنية، لا تزال المحافظة، ذات الغالبية الدرزية، تشهد توترات واشتباكات متقطعة وتنامياً في نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 5 ملايين دولار.. «الوزير» يفتتح مصنع الرضوان الدولي لإنتاج كباسات التبريد بسوهاج
  • زنزانة 99 .. كتاب جديد لـ نجل وزيرة الهجرة السابقة عن حكاية محبسه
  • العراق يسعى لتحرير باحثة إسرائيلية مقابل الافراج عن سجين ايراني  
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات في شرق أوكرانيا
  • عضة كلب ضال تكلف بلدية إربد تعويضاً مالياً لمواطن بقيمة 1581 ديناراً
  • ترامب يهدد آبل برسم جمركي 25% ما لم تصنع هواتفها بأميركا
  • لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بأكثر من 6 ملايين يورو
  • منذ بداية الشهر.. الإفراج عن قرابة 4 آلاف سجين مشمول بقانون العفو
  • الكرملين يسلم كييف قائمة بأسماء ألف سجين يريد عودتهم من أوكرانيا
  • تحت تهديد السلاح... احتجاز محافظ السويداء السورية مقابل الإفراج عن سجين