أسامة كمال: تحرير إسرائيل 4 رهائن “فيلم أكشن بطعم الإبادة الجماعية”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن حركة حماس خطفت أكثر من 200 إسرائيلي يوم 7 أكتوبر بـ"موتوسيكلات"، وفي المقابل انظروا على الجهود ومجهود إسرائيل الذي تم بذله من أجل تحرير 4 محتجزين، موضحًا أنه ليس داعم لحركة حماس، ولكنه يتساءل عن الفارق بين التعاطف مع المدنيين الإسرائيليين ونظرائهم الفلسطينيين.
وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، إلى أن ما حدث من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات ليس دفاعًا عن النفس، وهو إجرام شبه دولة بدعم من قوى عظمى وعجز للقانون الدولي، مشددًا على أن رغم كل ما يحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي في مرمى غضب المتظاهرين وأهالي أسرى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، متابعًا: "وزير إسرائيلي وصف نتنياهو بالخسيس بعد مقتل ابنه المحتجز في غارة لجيش الاحتلال".
وأوضح أن هناك مقال لصحفي إسرائيلي والذي يؤكد أن نتنياهو لم يبلغ شركاءه بعملية النصيرات التي تسببت في تحرير 4 من المحتجزين الإسرائيليين ولكنها في المقابل تسبب في استشهاد مئات الفلسطيين وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.، قائلًا: "إسرائيل صنعت فيلم أكشن من أجل تحرير 4 رهائن ولم يهتموا بالضحايا المدنيين".
وأضاف أن مروحية انتظرت القوات الإسرائيلية على الرصيف البحري الأمريكي، وهو يستخدم من أجل عمليات خداعية تحت حماية أمريكية، موضحًا أنه فيلم أكشن مكون من غطاء جوي وقنابل وقذائف وفرق خاصة من أجل تحرير 4 محتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل الإعلامي أسامة كمال المدنيين الإسرائيليين الفلسطينيين تحریر 4 من أجل
إقرأ أيضاً:
احتجاجاً على انحيازها للصهاينة.. ناشطون يقتحمون الإذاعة النمساوية تضامناً مع فلسطين
الثورة نت/..
اقتحم ناشطون متضامنون مع فلسطين استوديو هيئة الإذاعة العامة النمساوية بولاية تيرول، اليوم الجمعة، مطالبين بتغطية أكثر حيادية لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 20 شهرا.
واقتحم أعضاء “مبادرة فلسطين في تيرول”، الاستوديو الإقليمي لهيئة الإذاعة النمساوية، واحتلوه لفترة قصيرة، بحسب وكالة الأناضول.
ورفع المحتجون علماً كبيراً لفلسطين على سطح المبنى، مرددين هتافات: “فلسطين حرة”.
وفي بيان تلوه داخل المبنى، طالب المحتجون، الحكومة الفيدرالية وهيئة الإذاعة العامة بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما طالبوا بتغطية أكثر حيادية للأزمة الإنسانية الناتجة عن جريمة الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 20 شهراً، وإعلام الجمهور بشكل صحيح.
واتخذت قوات الشرطة إجراءات أمنية مشددة في المنطقة أثناء الاحتجاج الذي انتهى بشكل سلمي، فيما أوقفت الشرطة 9 من الناشطين.
من جانبه، ادعى المسؤول الإقليمي لهيئة الإذاعة في تيرول، جورج لايخ، أنه استمع إلى مطالب الناشطين، وزعم أن المؤسسة تقوم حالياً بتغطية إخبارية متوازنة حول الشرق الأوسط وغزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,677 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,530 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.