بني ملال مصرع شاب في ظروف غامضة متأثرا بحروق في جسده
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
لقي شاب مصرعه، الجمعة، بقسم الإنعاش بأحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها بعد اندلاع النيران داخل منزله في ظروف غامضة.
وحسب مصادر “اليوم24″، فقد فارق الهالك الحياة بعد 24 ساعة من نقله إلى قسم الإنعاش، بعدما أصيب بجروح خطيرة جراء اندلاع النيران في جسده أول أمس الخميس.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم إيداع جثة الهالك مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وفتحت المصالح الأمنية ببني ملال تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، حيث يشتبه أن يكون حادثا عرضيا.
كلمات دلالية بني ملالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال
إقرأ أيضاً:
عمر.. صمت طفل من غزة تحول إلى صرخة في وجه العالم
داخل غرفة موحشة في مستشفى مهدد بالقصف، يرقد "عمر"، طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره، وقد خذلته الحياة قبل أن يعرف معناها. جسده الصغير، الذي كان يركض ويلعب يوماً، صار خريطة من الجراح، وعيناه الواسعتان اللتان كانت تبحثان عن وجه أمّه، لم تعودا قادرتين على التعبير سوى بالصمت. الأم استُشهدت، والأشقاء تناثروا، والابتسامة انسحبت بهدوء، مخلفة وراءها بكاءً مكتوماً لا يسمعه أحد.
تقرير بثّته قناة "اكسترا نيوز" نقل تفاصيل المأساة، حيث أصيب الطفل "عمر" بشظايا صاروخ إسرائيلي مزّق خيمتهم خلال تناول العشاء. والدته الحامل وشقيقاه استشهدوا على الفور، بينما نُقل عمر وحيدًا إلى المستشفى بجروح خطيرة في الرأس أدّت إلى شلل وصمت تام. ومع غياب الأدوية، ونفاد أنابيب الأوكسجين، اضطر والده لنقله في عربة بدائية بين المستشفيات وسط القصف، ممسكًا بجسده النحيل وأنبوبٍ في حلقه.
رغم كل محاولات العلاج، تدهورت حالة عمر. بدأ يفقد وزنه تدريجياً، حتى بات لا يتجاوز 10 كيلوغرامات. جسده متيبّس، لا يقوى على الحركة أو النطق، ولا يتنفس إلا من خلال فتحة في الحلق. في لحظة وعي نادرة، نطق اسم أمه ثم دخل في غيبوبة من جديد. الأطباء عاجزون، والمستشفيات تنهار واحدة تلو الأخرى، والنظام الصحي في غزة لم يعد قادرًا على إنقاذ من تبقى من الأطفال الجرحى.
قصة عمر ليست إلا واحدة من عشرات آلاف القصص التي لا تُروى، لأن في غزة لا يُسمح للأطفال حتى بالبكاء. تُنتزع منهم الحياة قبل الحلم، وتُطفأ أعينهم قبل أن ترى النور. كم "عمر" آخر سيولد في أرض تحاصَر بالرماد؟ وكم صرخة مكتومة أخرى ستبقى حبيسة داخل جسد صغير بلا دواء أو حضن أو وطن؟