حكومة مودي الجديدة تؤدي اليمين الدستورية.. عشرات الوزراء ليس بينهم مسلم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الاثنين، عن حكومته الجديدة، المكونة من 71 وزيرا ليس بينهم مسلم واحد.
وأدى أعضاء حكومة مودي الجديدة اليمين الدستورية الأحد، بينهم 11 عضوا من حلفاء الائتلاف حصلوا على حقائبهم مقابل دعمهم له، ومن بين هذه الحقائب 5 من أهم 30 منصبا وزاريا.
ورغم انتكاسة مودي في الانتخابات، التي أفقدت حزبه القومي الهندوسي الغالبية المطلقة، فإن الأغضاء القديمين في حزب "بهاراتيا جاناتا" ما زالوا يهيمنون على التشكيلة الحكومية، مع عدم تغيير المناصب الرئيسية، ما يشير إلى استمرار السياسة السابقة.
ومن بين هؤلاء راجناث سينغ، وأميت شاه، ونيتين غادكاري، ونيرمالا سيتارامان، وإس جايشانكار الذين احتفظوا بمناصبهم وزراء للدفاع والداخلية والنقل والمالية والخارجية على التوالي، كما عين رئيس حزب بهاراتيا جاناتا القوي جاغات براكاش نادا وزيرا للصحة.
وخلت التشكيلة الوزارية لحكومة مودي الثالثة من الوزراء المسلمين، بخلاف الحكومتين السابقتين اللتين تشكلتا بعد فوز حزب بهاراتيا جاناتا اليميني بالغالبية.
وتضمنت المناصب الممنوحة لقادة من أحزاب الائتلاف وزارة الطيران المدني التي سُلمت إلى كينجارابو راموهان نايدو من حزب تيلغو ديسام، أكبر حليف لحزب بهاراتيا جاناتا.
كما أسندت مناصب أخرى إلى أعضاء في الائتلاف وزارات أصغر، مثل الصناعات الثقيلة، وصناعة الأغذية، ومصائد الأسماك.
واضطر مودي إلى إجراء محادثات سريعة مع شركاء الائتلاف في التحالف الوطني الديمقراطي، الذي يضمن له الغالبية للحكم بفضل 293 مقعدا فاز بها.
وشهد العقد الذي قضاه مودي كرئيس للوزراء ظهوره كمناصر للغالبية الهندوسية في البلاد، ما أثار قلق الأقليات، بما في ذلك المسلمون التي يزيد عددهم عن 200 مليون نسمة.
وتلقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ضربة موجعة بعد انخفاض عدد أصوات حزبه الهندوسي المتطرف "بهاراتيا جاناتا" بشكل لافت خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي أعلنت نتائجها الجمعة.
وانخفض عدد مقاعد "بهاراتيا جاناتا" من 303 في برلمان 2019 إلى 240 في البرلمان الجديد، علما بأن ائتلاف التجمع الوطني الديمقراطي "NDA" الذي يضم أحزابا صغيرة أخرى إلى جانب حزب مودي، حصل على 293 مقعدا، في انخفاض لافت من عام 2019 حيث شكّل حكومة أغلبية بـ343 مقعدا.
في المقابل، كان صعود أحزاب المعارضة لافتا في هذه الانتخابات، إذ فاز التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، وهو المعروف اختصارا باسم "India"، بقيادة حزب المؤتمر المنتمي لتيار الوسط، ويتزعّمه راهول غاندي، بأكثر من 234 مقعدا ليفوق بذلك التوقعات.
واقترب تحالف "India" من مضاعفة أصواته التي حصل عليها في انتخابات 2019، حيث اكتفى حينها بـ127 مقعدا في البرلمان.
ويعد حزب "المؤتمر الوطني الهندي" (INC) أكبر أحزاب المعارضة، وأكثرها تهديدا لأطماع "بهاراتيا جاناتا" في الاستفراد بالحكم، حيث حصل على 99 مقعدا مضاعفا أصواته في 2019 حيث اكتفى حينها بـ52 مقعدا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندي مودي الانتخابات الهند العنصرية الانتخابات مودي الحكومة الجديدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
استطلاع إسرائيلي : ارتفاع شعبية نتنياهو بعد حرب إيران
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أجرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ( كان 11) ، الاربعاء 25 يونيو 2025 ارتفاع تأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين الناخبين، على خلفية الحرب مع إيران، ليحصل على 31 مقعدا من أصل 120 ب الكنيست حال أجريت انتخابات اليوم.
وأشارت النتائج إلى أن حزب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت إذا شارك في انتخابات اليوم، فسيحصل على 24 مقعدا بينما حزب الليكود سيحصد 28 مقعدا، غير أن كتلة بينت ستحصل على 58 مقعدا مقابل حصول كتلة نتنياهو على 51 مقعدا.
ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجراه "معهد كنتار" لصالح الهيئة على عينة من 550 إسرائيليا، فإنه إذا أجريت انتخابات اليوم، فسيحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو على 31 مقعدا، وذلك بارتفاع 8 مقاعد عن آخر استطلاع للرأي للهيئة (كانت 23).
وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدا و"هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد على 14، والمعسكر الرسمي بزعامة بيني غانتس على 13، وحزب الديمقراطيين بزعامة يائير غولان 11 مقعدا، والحزبان الحريديان شاس 10 ويهدوت هتوراه 8 على التوالي.
كذلك سيحصل حزب "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير على 7 مقاعد، وحزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس على 6 مقاعد، وتحالف "حداش ـ تعال" (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ـ الحركة العربية للتغيير) 5 مقاعد.
ولن يتجاوز حزبا "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية الحالي بتسلئيل سموتريتش، و"التجمع الوطني الديمقراطي" (بلد) نسبة الحسم (3.25 بالمئة من الأصوات الصحيحة).
إجمالا، ووفق نتائج الاستطلاع، سيحصل الائتلاف الحالي بقيادة نتنياهو على 56 مقعدا والمعارضة الحالية على 53 مقعدا، وذلك دون احتساب الحزبين العربيين.
ومن أجل تشكيل حكومة، فإن رئيس الحكومة بحاجة إلى ضمان تأييد 61 عضوا من الكنيست على الأقل.
في سياق متصل، كشف الاستطلاع أنه حال أجريت الانتخابات اليوم بمشاركة حزب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت، فستكون النتائج كالتالي: 28 مقعدا لليكود (ارتفاع بـ 10 مقاعد عن آخر استطلاع)، و24 لحزب بينت (انخفاض مقعد واحد عن آخر استطلاع).
بينما سيحصل "إسرائيل بيتنا" على 10، و9 لكل من "الديمقراطيين"، وشاس، و8 لـ "هناك مستقبل"، و7 مقاعد لكل من "يهدوت هتوراه" و"قوة يهودية" وحزب بيني غانتس.
كما سيحصل حزب "القائمة العربية الموحدة" على 7 مقاعد، و"حداش-تعال" على 5 مقاعد، ولن يتجاوز "الصهيونية الدينية" و"بلد" نسبة الحسم.
في هذا السيناريو سيحصل الائتلاف الحالي (كتلة نتنياهو) على 51 مقعدا، بينما ستحصل كتلة بينت على 58 مقعدا، دون احتساب الحزبين العربيين.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أسس بينت حزبا سياسيا جديدا بمسمى "بينت 2026" وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية الخاصة التي رجحت أن يكون هذا الاسم مؤقتا إلى حين اختيار آخر رسمي، أو تعديله في حال الإعلان عن انتخابات عامة.
وردا على سؤال، إلى أي مدى تخشى اليوم من إيران، قال 55 بالمئة ممن شملهم استطلاع هيئة البث إنهم يخشون فعلا، و42 بالمئة قالوا إنهم لا يخشون إيران، و3 بالمئة قالوا إنهم لا يعلمون.
كما قال 48 بالمئة من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن الحرب مع إيران ألحقت ضررا كبيرا لحق بالقدرة النووية الإيرانية، مقابل 30 بالمئة قالوا إن البرنامج النووي الإيراني لم يتضرر كثيرا جراء الضربات الإسرائيلية والأمريكية.
كذلك، أعرب 34 بالمئة من المستطلعين عن اعتقادهم بأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران سيصمد، وقال 40 بالمئة إنه لن يصمد.
ورأى 45 بالمئة من المستطلعين أنه من الصواب وقف الحرب مع إيران الآن، مقابل 40 بالمئة أعربوا عن معارضتهم لذلك.
كما قال 62 بالمئة من عينة الاستطلاع إنهم يؤيدون وقف الحرب في غزة ، مقابل 22 بالمئة عارضوا ذلك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير : قوات كوماندوز شاركت بالحرب على إيران الإيعاز لجيش الاحتلال بإعداد خطة لمنع حماس من السيطرة على المساعدات نتنياهو: لو كانت لدينا تقديرات بإمكانية إسقاط النظام الإيراني لكنا واصلنا الحرب الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الخميس 19 يونيو 16 شهيدا و100 مصاب في مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة شاهد: 65 إصابة وأضرار جسيمة في تجدد القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025