اقتحمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اللواء 101 شرطة جوية في مطار سيئون، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

 

وقالت مصادر عسكرية إن مليشيا الانتقالي اقتحمت مقر اللواء 101 شرطة جوية، ونهبت محتوياته، بالتزامن مع تقدمها وسيطرتها الميدانية بعدد من مناطق وادي حضرموت.

 

وأشارت المصادر، إلى أن مليشيا الانتقالي اختطفت قائد اللواء سعيد لحمر المنتمي لمحافظة حضرموت، والعقيد الركن أنيس باصبيع.

 

ولفتت لإختطاف مجموعة من الضباط الحضارم الذين جرى خطفهم داخل مطار سيئون في ظل حملة اختطافات طالت الضباط وأفراد المنطقة العسكرية الأولى المنتمين لمحافظة حضرموت.

 

وبحسب المصادر، فقد نهبت مليشيا الانتقالي كافة محتويات مطار سيئون وأخرجته عن الخدمة.

 

وجاءت هذه الممارسات بالتزامن مع أعمال نهب واسعة طالت المؤسسات الحكومية والأهلية من قبل مليشيا الانتقالي التي فرضت سيطرتها في وقت سابق اليوم، على مدينة سيئون وعددا من البلدات والمناطق في وادي حضرموت.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت الانتقالي الامارات حلف قبائل حضرموت اليمن ملیشیا الانتقالی

إقرأ أيضاً:

قائد العسكرية الأولى وقيادات في درع الوطن يتفقدون المواقع الأمامية ويؤكدون على رفع الجاهزية

شدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع اللواء صالح الجعيملاني، الثلاثاء، على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.

 

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لقائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع صباح اليوم لعدد من المواقع الأمامية التابعة للمنطقة للاطلاع على سير المهام والواجبات القتالية في مسرح العمليات.

 

وخلال الزيارة التي رافقه فيها عددا من قيادات ألوية درع الوطن، أشاد اللواء الجعيملاني، بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون المرابطون في الخطوط الأمامية.

 

وأكد أن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأوضح أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.

 

وبحسب اعلام العسكرية الأولى، فقد أصدر اللواء الجعيملاني، توجيهاته إلى كافة وحدات المنطقة بتنفيذ خطة الإغلاق والتأمين لكامل مسرح عمليات المنطقة بما يضمن تعزيز إجراءات الحماية والاستعداد المستمر.

 

وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، أنّ الأوضاع تحت السيطرة ولا صحة للشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس حول سقوط مواقع عسكرية أو حدوث اشتباكات مع أي أطراف، مشددة على أن القوات تقوم بمهامها بكفاءة واقتدار.

 

وفي وقت سابق، أكد قائد اللواء 135 مشاة التابع للمنطقة العسكرية الأولى، على الأدبعي، الثلاثاء، أن جميع منتسبي اللواء ثابتون على مواقعهم ولن يخونوا الشرف العسكري.

 

وقال اللواء الأدبعي في منشور له على منصة فيسبوك: رسالة لجميع المفسبكين شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، المنطقة العسكرية الأولى وعلى رأسهم اللواء 135 مشاة لواء الأبطال والمقاتلين الأشداء ثابتين ثبوت الجبال، ولا يوجد شي مما يروجوا له دعاة الفتنة والأرتزاق".

 

وأوضح أن معنويات منتسبي اللواء عالية، مضيفا: "يبشروكم بأنهم لن يخونوا شرفهم العسكري وان دمائهم ليست أغلى من دماء من سبقوهم اذا فرضت عليهم الحرب، ومن جاءنا معتدي يرحب على شوكة وجر..".

 

وكان المجلس الانتقالي قد قام بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.

 

والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.

 

وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".

 


مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد رفضها لسيطرة الانتقالي على سيئون وتطالب بخروج القوات القادمة من خارج حضرموت
  • الانتقالي عقب سيطرته على سيئون: حضرموت ركنا أساسيا في مشروع "الدولة الجنوبية"
  • البحسني يستقبل وفدا سعوديا على وقع تقدم وسيطرة مليشيا الانتقالي بوادي حضرموت
  • الانتقالي يسيطر على مدينة سيئون ومطارها الدولي ووف سعودي يصل مطار الريان لتطبيع الأوضاع
  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • قائد العسكرية الأولى وقيادات في درع الوطن يتفقدون المواقع الأمامية ويؤكدون على رفع الجاهزية
  • حضرموت.. قائد اللواء 135: نحن ثابتون كالجبال ولن نخون الشرف العسكري
  • اللواء الجمعيلاني: ''حضرموت خط أحمر وأي قوة تفكر بالتقدم نحو الوادي سنواجهها''
  • يبدأ اليوم.. مليشيا الانتقالي تصعد وتعلن بدء اعتصاما مفتوحا في سيئون ضد "العسكرية الأولى"